البوابة:
2024-07-06@06:03:28 GMT

هل ينتقم إيلون ماسك من كاليفورنيا بتهديده الأخير؟

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

هل ينتقم إيلون ماسك من كاليفورنيا بتهديده الأخير؟

البوابة - قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، في الاجتماع السنوي للمساهمين في الشركة، إن الشركة ستنقل مقرها الرئيسي من كاليفورنيا إلى أوستن بولاية تكساس، حيث تقوم ببناء مصنع جديد.

اقرأ ايضاًإيلون ماسك يرفض الامتثال لأمر القاضي بالإدلاء بشهادته

أتت هذه الخطوة كإيقاء بتهديد صدر من إيلون ماسك منذ أكثر من عام عندما شعر بالإحباط بسبب أوامر الإغلاق المحلية لفيروس كورونا التي أجبرت Tesla على إيقاف الإنتاج مؤقتًا في مصنعها في فريمونت بولاية كاليفورنيا، وقال ماسك في الإجتماع إن الشركة ستحتفظ بهذا المصنع وتوسيع الإنتاج هناك.

وقال: "هناك حد لمدى التوسع في منطقة الخليج"، مضيفًا أن أسعار المساكن المرتفعة هناك بمعنى أن الرحلات طويلة لبعض الموظفين بين مساكنهم والشركة، وقال إن مصنع تكساس، الذي يقع بالقرب من أوستن سيقوم بتصنيع سيارة تيسلا سايبرتراك، يقع على بعد دقائق من وسط المدينة ومن المطار.

كان السيد ماسك من أوائل المنتقدين الصريحين للقيود الوبائية، ووصفها بأنها “فاشية” وتوقع في مارس 2020 أنه لن تكون هناك حالات إصابة جديدة بالفيروس تقريبًا بحلول نهاية أبريل،  وقال إنه انتقل إلى تكساس ليكون بالقرب من المصنع الجديد، وتسير الشركة على الطريق الصحيح لبيع حوالي مليون سيارة هذا العام وتخطط لتوسع كبير.

في حين سعى حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إلى التودد لشركات كاليفورنيا للانتقال إلى الولاية، بحجة أنها تتمتع بضرائب أقل، وسكن أقل تكلفة ، ولطالما ركزت ولاية كاليفورنيا على البراعة التكنولوجية لوادي السيليكون وجامعاته باعتبارها السبب وراء قيام العديد من رواد الأعمال بإنشاء وبناء شركاتهم هناك، وهي قائمة تشمل تيسلا، وفيسبوك، وجوجل، وأبل.

وأصبحت ولاية تكساس أكثر جاذبية للعمال في السنوات الأخيرة مع انخفاض تكلفة المعيشة بشكل عام، وقد ازدهرت مدينة أوستن، وهي مدينة ليبرالية مزدهرة تضم جامعة تكساس، وقامت العديد من شركات التكنولوجيا، وبعضها مقره في كاليفورنيا، ببناء حرم جامعي ضخم  ونتيجة لذلك، زادت تكاليف السكن وحركة المرور بشكل كبير، مما ترك المدينة تعاني من أنواع المشاكل التي كانت الحكومات المحلية في كاليفورنيا تتعامل معها لسنوات.

الى ماذا سيؤدي إعلان ماسك بإنتقال شركته هذا وهل سيكون لقراره تأثير سياسي؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إيلون ماسك أمازون تيسلا تكساس ولاية كاليفورنيا الشركات العائلية إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يروي معتقلون فلسطينيون أُفرِج عنهم من سجون إسرائيلية ممارسات تعذيب وإهانات تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم؛ مِن عصب أعين وضرب واعتداءات من كلاب وتندد منظمات حقوقية بهذه الانتهاكات.
وكان مدير «مجمع الشفاء الطبي» في مدينة غزة، محمد أبو سلمية، بين 50 معتقلاً أُفرج عنهم الاثنين.
وقال في مؤتمر صحفي: «تعرضنا لتعذيب شديد... تعرضتُ للضرب على الرأس ونزفت... اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية وبالهراوات كسروا إصبعي الصغيرة».
وتحدث عن وفاة طبيبين «في أقبية التحقيق»، مضيفاً: «تركنا وراءنا كثيراً من الزملاء من الطواقم الطبية، هناك جريمة تُرتكب بحق الأسرى».
وقال أبو سلمية إن السلطات الإسرائيلية تمنع «الدواء والغذاء عن الأسرى»، وإن هؤلاء «يفقدون أوزانهم».
وطالب المؤسسات الدولية بزيارة السجون الإسرائيلية.
وكان أبو سلمية اعتُقل في 22 نوفمبر بعد حصار لمجمع الشفاء نفذه الجيش الإسرائيلي قبل اقتحامه في الشهر الثاني من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لـ«حماس» على الدولة العبرية.
في الحادي عشر من الشهر الماضي، أفرجت إسرائيل عن نحو 50 معتقلاً من قطاع غزة نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. 
وقال محمود الزعانين (37 عاماً)، وهو ملقى على سرير في المستشفى: «ضُربت ليلاً ونهاراً. كانت عيوننا معصوبة وأيدينا وأرجلنا موثقة بالأصفاد، وكانوا يطلقوا علينا الكلاب».
وتابع :«لقد تعرضت للتعذيب.. ضربوني بعنف على أعضائي التناسلية 4 مرات».
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول هذا الموضوع. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس ببيان صدر في مايو عن الجيش يرفض «بشكل كامل كل الادعاءات بحصول انتهاكات منهجية»، وبينها الاعتداءات الجنسية والتعذيب بالكهرباء، مؤكداً أن الجيش يحترم القانون الإسرائيلي والدولي و«يحمي حقوق» المعتقلين.
وأضاف، أن الجيش يفتح تحقيقات عندما تكون هناك «شبهات بأخطاء جرمية».
واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في قطاع غزة منذ بدء حربه مع حركة «حماس»، مئات الفلسطينيين.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على إسرائيل أوقع 1195 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتسبب الرد الإسرائيلي المتمثل بقصف عنيف وعمليات برية بمقتل 38011 شخصاً في قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».
في مستشفى كمال عدوان، ضم محمود الزعانين طفلته الصغيرة النحيفة التي وصلت لملاقاته، وانفجرت بالبكاء على صدره، عندما رأته في حالة وهن شديد، وبكى معها.
ثم قال «سألوني في التحقيق: أين يحيى السنوار؟ وأين (حماس)؟ وأين رهائننا؟ ولماذا شاركتَ في السابع من أكتوبر؟ أجبت بأنني لم أشارك في السابع من أكتوبر عرضوا علينا المال لمعرفة أين يختبئ السنوار... ومكان الأنفاق».
وشدد على أنه لم يرَ النوم خلال الاعتقال. وقال: «ممنوع أن نذهب إلى الحمام. كنا نتبول في ملابسنا. ممنوع العلاج، وبالكاد كان هناك طعام وماء».
قبل ذلك، كان معتقلون آخرون مفرَج عنهم نُقلوا إلى مستشفى الأقصى في دير البلح. بينهم موسى منصور الذي أظهر آثار عضات كلاب على ذراعيه. وقال: «كنا ننام ساعتين ويحضرون الكلاب ويفلتونها علينا بالليل... خارت قواي من الضرب، وكله على الرأس. هناك شباب قضوا نحبهم من كثرة الضرب، ومن هجمات الكلاب».
وعانقت روضة نصير ابنها المفرَج عنه والدموع تنهمر من عينيها. وقالت: «أنا سعيدة، لكن فرحتي منقوصة لأن حفيدي لا يزال معتقَلاً. إنه يافع، ولا نعرف مكان وجوده».
في تل أبيب، تقول المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل طال شتاينر لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم إبلاغنا عن التعذيب وسوء المعاملة؛ إذ يتم احتجاز أشخاص مكبَّلين على مدار 24 ساعة في اليوم، ويُطلَب منهم الركوع، ويتعرض السجناء للضرب والتجويع، بحسب شهادات فلسطينيين ضحايا خرجوا من المعتقلات في ظروف طبية سيئة للغاية».
وتوضح أن «ثمة تقارير دولية عن موت نحو 36 من الأسرى من غزة بينهم الجراح عدنان البرش» الذي اعتُقل من مستشفى العودة في شمال قطاع غزة في 17 ديسمبر، وتوفي في 19 أبريل.
وأضافت شتاينر: «نؤمن بالقانون للمساعدة في تغيير هذه الانتهاكات. قدمنا التماساً لتعديل قانون (أسر المقاتلين غير الشرعيين) الذي أقره الكنيست في ديسمبر بعد هجوم (حماس)».
وشاركت في تقديم الالتماس «اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل»، و«منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان (هموكيد)»، وجمعيتا «مسلك» و«عدالة» اللتان تدافعان عن حقوق الفلسطينيين.
وفي تعديل القانون، صار بإمكان السلطات اعتقال هؤلاء الأسرى دون اتخاذ إجراءات إدارية بحقهم لمدة 45 يوماً، فيما كانت في السابق أقصى مدة حتى 96 ساعة.
وكان على النيابة إحضار الأسير أمام المحكمة بعد 14 يوماً من اعتقاله. أما الآن فتحول إلى 75 يوماً، وبالإمكان تمديد المدة حتى 180 يوماً، ومنع المعتقلين من التواصل مع محاميهم عن طريق استصدار موافقة قضائية.
وتقول طال شتاينر: «ثمة معتقلون منذ 8 أشهر وأكثر لم يزرهم محامٍ، وتجري محاكمتهم بتقنية (زوم)، دون إحضارهم للمحكمة، ودون محامين».
ولا تزال المنظمات الحقوقية في انتظار رد الدولة على التماسها.
وكانت الدولة ردت جزئياً في الجلسة الأولى التي عقدتها المحكمة العليا في نهاية شهر مايو بالقول إن «هناك حاليا ألفي معتقل من غزة تم تعريفهم بأنهم مقاتلون غير شرعيين خضعوا لأوامر اعتقال دائمة (أي محتجزين لأكثر من 45 يوماً)».
وأشارت الدولة إلى «وجود مئات المعتقلين الغزيين بانتظار تقديم لوائح اتهام ضدهم» وتم إطلاق سراح أكثر من 1500 معتقل نُقِلوا إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك مهددا بيل جيتس بمحو ثروته: «لا تعبث معي مرة أخرى»
  • إيلون ماسك لـ بيل غيتس : سأمحيك إذا فعلتها ثانيةً!
  • خناقة مليارديرات.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس "سنقوم بمحوك"
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • مايكروسوفت توافق على تسوية التمييز في الأجور بقيمة 14 مليون دولار
  • حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس
  • ننام في الشارع بلا مأوى.. النزوح المتكرر يفتك بسكان غزة المنهكين
  • إجلاء آلاف الأشخاص بسبب حريق ضخم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • داعمون لغزة يعتلون مبنى البرلمان الأسترالي ويهاجمون الاحتلال - صور
  • مطار زايد الدولي «يبهر» إيلون ماسك