مدير المياه بالحسكة: لا صحة لحدوث فيضانات في نهر الخابور
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
أكدت مديرية الموارد المائية في محافظة الحسكة عدم صحة الأخبار التي تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن توقعات بحدوث فيضان في نهر الخابور، وتحذير الأهالي القاطنين بالقرب من مجرى النهر.
وبين مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين في تصريح لمراسل سانا أن نسب المياه في مجرى نهر الخابور لا تزال ضمن الحدود الطبيعية ولم تتجاوز مجرى النهر سواء في منطقة تل تمر أو حتى مركز مدينة الحسكة، مؤكداً أن الأخبار التي تتحدث عن احتمالية حدوث فيضان في النهر غير صحيحة لكون الروافد التي تغذيه لم تشهد ارتفاعات كبيرة في مستويات المياه حتى اللحظة.
ولفت إلى أن المديرية تراقب بشكل متواصل مستويات تدفق المياه في الأنهار في المحافظة، وفي حال كانت هناك توقعات بحدوث فيضان سيتم إعلام الأهالي بوقت مبكر، مبيناً أن المستوى الحالي لتدفق المياه في الأنهار يبلغ في نهر الخابور في منطقة تل تمر 31 متراً مكعباً بالثانية، وفي مدينة الحسكة 27 متراً مكعباً، أما نهر الجرجب فيبلغ في منطقة السفح 30 متراً، فيما تبلغ مستويات المياه في نهري جغجغ والزركان 1 متر مكعب بالثانية.
يشار إلى أن جريان نهر الخابور خلال اليومين الماضيين زاد من مستويات تخزين سد الشهيد الباسل جنوب الحسكة، بما يقارب مليوني متر مكعب ليصبح حجم تخزين المياه الحالي فيه 93 مليوناً و500 ألف هكتار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المیاه فی فی نهر
إقرأ أيضاً:
مملوكة للدولة.. الري توضح تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية
أكد المهندس محمد غانم المتحث باسم وزارة الري ، أن ما تم تداوله حول غرق عدد من الأراضي الزراعية ببعض قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا، ناتج عن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل خلال موسم الصيف، وهو ما يؤدي إلى غمر ما يُعرف بـ أراضي طرح النهر.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأراضي التي شهدت الغمر ليست ضمن الزمامات الزراعية بوادي ودلتا النيل، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من نهر النيل نفسه، ويُطلق عليها طرح النهر، وهي أراضي منخفضة تتعرض للغمر مع ارتفاع المناسيب في فصل الصيف، نتيجة زيادة الاحتياجات المائية.
وأوضح أن هذه الأراضي مملوكة لوزارة الري، ويتم منحها للمزارعين بحق انتفاع خلال موسم الشتاء فقط، إذ تكون المناسيب منخفضة ويُسمح بالزراعة خلالها، مشيرًا إلى أن المزارعين على علم تام بطبيعة هذه الأراضي وظروفها السنوية.
وأضاف أن في موسم الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الاحتياجات المائية للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب، ما يستدعي زيادة تصرفات المياه في نهر النيل والترع والرياحات الرئيسية، وبالتالي يرتفع المنسوب ويغمر تلك الأراضي بشكل طبيعي.
وأكد أن كل المساحات المتأثرة هي أراضي زراعية فقط، ولا توجد منازل ضمن هذه الأراضي، وبالتالي لا صحة للأنباء المتداولة حول غرق بيوت أو تضرر سكان، فجميع الأراضي ضمن نطاق طرح النهر ومخصصة للزراعة الموسمية فقط.
وشدد المهندس محمد غانم ، على أهمية تحري الدقة في تداول الأخبار، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري باعتبارها الجهة المختصة، لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثقة.