دقيقة من وقتك.. همسة تفاؤل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
لا معني للحياة من دول أمل. ولا قيمة لها دون وجود التفاؤل. فأيامنا مليئة بالعقبات والمشاكل والصعوبات. فإذا ما فقد الأمل فإننا لا نستطيع أن نكمل طريقنا بسلام. بهذه الكلمة نختصر معني التفاؤل.
*هو الأمل والفرح المستقبلي والنظرة الإيجابية لكل شيء.
*هو قدرتنا علي تحمل مصاعب اليوم أملاً منا بغد أفضل.
*التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء.
*التفاول يدفع الإنسان إلي الجد والاجتهاد والعطاء لأجل الوصول إلي مبتغاه. فكل منّا يسعي دائماً إلي تحقيق التقدم والنجاح. فمن يزرع في نفسه التفاؤل تجده دوماً يتحلي بالصبر والإيجابية واتزان العقل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يجلب مليارات الحسنات.. أفضل دعاء في رمضان ردده خلال هذه الأوقات المباركة
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء في شهر رمضان من أعظم العبادات، وأنه لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا لأدعية معينة، بل يكفي أن يخاطب الله بما في قلبه، وأن ينطق بما ييسره الله له، فالمهم هو صدق النية والإخلاص.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى سميعٌ بصير، ويطَّلع على أحوال عباده، وهو الذي قال في كتابه الكريم: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فكل صائم وقائم في رمضان هو عبدٌ لله، وإذا رفع يديه بالدعاء فليكن على يقين بأن الله يسمعه ويستجيب له.
وأوضح أن الدعاء في رمضان له أوقاتٌ مميزة للاستجابة، منها: قبل الإفطار أو قبل السحور، أو بعد صلاة الفجر حتى الشروق.
وشدد على أن رصيد الدعاء لا يضيع أبدًا، بل يكون له ثلاث حالات كما علمنا النبي ﷺ: إما أن يستجيب الله له فورًا أو يدفع عنه من السوء ما لا يعلمه أو يدّخر له ثواب الدعاء ليوم القيامة.
وأشار إلى أن بعض الناس قد يشعرون بأن دعاءهم لم يُستجب، لكنهم لا يعلمون ما صرفه الله عنهم من ابتلاءات ومصائب بسبب هذا الدعاء، قائلًا: "ربما كانت هناك أزمة كبيرة في طريقك، أو مصيبة قد تقع، ولكن الله برحمته صرفها عنك بفضل دعائك".
وأضاف أن الدعاء بصمتٍ وخشوعٍ وقلبٍ موقنٍ له أثر عظيم، مستشهدًا بقول أحد الصالحين: "إن لله أقوامًا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم"، مشيرًا إلى أن الإخلاص في الدعاء هو مفتاح القبول.
كما أوصى المسلمين بالدعاء للآخرين، موضحًا أن الدعاء بظهر الغيب من أعظم أسباب الاستجابة، وأعطى مثالًا على دعاءٍ يجلب مليارات الحسنات لكل من يدعو به قائلاً: "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات".
وشدد على أن رمضان هو شهر القبول والدعاء، وعلى كل مسلم أن يجعل الدعاء جزءًا من يومه، طالبًا رضا الله، المغفرة، والعتق من النار، فالدعاء هو أعظم سلاحٍ يملكه المؤمن في هذه الأيام المباركة.