فتح باب الترشيح للدورة العاشرة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي فتح باب الترشح والترشيح لدورتها العاشرة، بدءاً من أول مارس المقبل وحتى نهاية مايو 2024م.
وقالت الدكتورة حنان الفياض، الناطقة الرسمية والمستشارة الإعلامية للجائزة، في تصريح لها بهذه المناسبة، إن الدورة العاشرة من الجائزة تأتي استمراراً لمسيرتها التي بدأت عام 2015، لتصبح أهم وأكبر جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها من مختلف لغات العالم، إذ يزيد عدد اللغات التي اهتمت بها الجائزة عن 29 لغة فرعية بالإضافة إلى 7 لغات رئيسية إلى جانب الإنجليزية مع تكرار بعض اللغات في بعض المواسم.
وأضافت الفياض أن اللغة الفرنسية اختيرت إلى جانب اللغة الإنجليزية، لغةً رئيسية في الدورة العاشرة، بعد أن تم اختيارها في عام 2017، وذلك لتكريم الترجمات الفردية المتميزة بين العربية والفرنسية.
وأوضحت أن الجائزة هذا العام تتوزع على مسارَين، أولهما ترجمة الكتب المفردة من العربية إلى الفرنسية، ومن الفرنسية إلى العربية، ومن العربية إلى الإنجليزية، ومن الإنجليزية إلى العربية. وتصل قيمة جوائز المراتب الثلاث الأولى لكل فئة من هذه الفئات الأربع إلى 200 ألف دولار أمريكي، وبقيمة إجمالية 800 ألف دولار.
وأشارت الفياض إلى أن هذا الاختيار جاء بعد دراسات حول واقع الترجمة في العالم وفي ضوء المتابعة المستمرة من قِبل الجائزة لنشاط الترجمة في عدد كبير من الدول، إذ تمكنت الجائزة من وضع استراتيجية لتشجيع الترجمة من العربية وإليها، عبر اختيار منهجي للّغات الرئيسية والفرعية المستهدفة.
أما المسار الثاني للجائزة، فهو مسار الإنجاز في اللغات الرئيسية والثانوية، الذي تستمر الجائزة من خلاله في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، سواء من قِبل الأفراد أو المؤسسات.
ووفقاً للفياض، خُصصت جوائز الإنجاز هذا العام للترجمة بين العربية واللغتين الرئيسيتين (الإنجليزية والفرنسية)، وكذلك للترجمة بين العربية واللغات الفرعية التي تشمل: البلوشية، والتترية، والهنغارية، ولغة يورُبا. وتبلغ قيمة الجائزة لكل فرع من الفروع الاثني عشر 100 ألف دولار، وبقيمة إجمالية 1.2 مليون دولار.
وأكدت الفياض أن جوائز الإنجاز جاءت لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، ولتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بالعموم، مشيرة إلى أن الترشح والترشيح للدورة العاشرة (2024) سيكون إلكترونياً بشكل كامل من خلال الموقع الالكتروني للجائزة (https://hta.qa/).
وتسعى الجائزة، التي أطلقتها دولة قطر عام 2015، إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربياً وعالمياً في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب، ويبلغ مجمل قيمة الجائزة في مختلف فئاتها مليوني دولار أمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الثقافة العربية تكريم المترجمين
إقرأ أيضاً:
ميتا تتعاون مع اليونسكو لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة
أفاد موقع Techcrunch أن شركة ميتا دخلت في شراكة مع اليونسكو بشأن خطة جديدة لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة والتعرف على الكلام، وكجزء من برنامج شركاء تكنولوجيا اللغة، تبحث ميتا عن متعاونين على استعداد للتبرع بما لا يقل عن 10 ساعات من تسجيلات الكلام مع النسخ والنصوص المكتوبة الكبيرة (أكثر من 200 جملة) ومجموعات الجمل المترجمة.
ميتا تركز على اللغات المحرومةوكتبت ميتا في منشور على مدونتها أن الهدف هو التركيز على "اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو".
حتى الآن، وقعت ميتا واليونسكو على حكومة نونافوت، وهي منطقة شمال كندا، والهدف هو تطوير أنظمة الترجمة للغات Intuit المستخدمة هناك، Inuktitut و Inuinnaqtun.
وقالت ميتا: "تركز جهودنا بشكل خاص على اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو كجزء من العقد الدولي للغات الأصلية".
وكجزء من البرنامج، تصدر ميتا معيار ترجمة مفتوح المصدر يسمى BOUQuET - وهو اختبار قياسي لتقييم أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بالترجمة. وسوف تتألف من جمل "صاغها خبراء لغويون بعناية"، وتسعى الشركة إلى الحصول على مساهمات على موقع مخصص.
أبدت شركة ميتا Meta اهتمامًا كبيرًا بترجمة الذكاء الاصطناعي لكل من النص والكلام، وهي خطوة منطقية لشركة تربط المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ف
ي العام الماضي، عرضت أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو تلقائيًا إلى لغات أخرى، مع مزامنة الشفاه، ووعدت بإطلاقها لبعض مقاطع الفيديو الخاصة بالمبدعين باللغتين الإنجليزية والإسبانية في الولايات المتحدة أولاً.
وقد وسعت الشركة تدريجيًا مساعد الذكاء الاصطناعي Meta الخاص بها في جميع أنحاء العالم وهو متاح الآن في 43 دولة وأكثر من اثنتي عشرة لغة.