قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أبراج القلعة الرملة والحداد، بنيت في عصر صلاح الدين الأيوبي، والأبراج تأخذ شكل نصف دائرة.


وأشار دكتور مصطفي وزيري،  إلى أن البرجين شمل  تطويرهم، من النواحى الأثرية و الإضاءة مؤكدا افتتاح البرجين له دور كبير في زيادة الحركة السياحية.

 

جدير بالذكر أن برج الرملة يرجع تاريخه إلى عصر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، وهو على هيئة ثلاثة أرباع دائرة ويتكون من طابقين وسطح كشف سماوي، كل طابق يتكون من قاعدة يتعامد عليها ثلاثة أذرع بكل ذراع مزغل.

 

وقد تمت توسعة البرج في عصر السلطان العادل الأيوبي، بحيث تحولت المزاغل إلى فتحات أبواب تفضي إلى حجرات مستطيلة مغطاه بأقبية وتنتهى كل حجرة بفتحة مزغل.

أما برج الحداد، فهو من أضخم أبراج القلعة على هيئة ثلاثة أرباع دائرة، وكان في الأصل برج نصف دائرة من أبراج صلاح الدين، وتمت عليه إضافات في عصر السلطان العادل الأيوبي حتى أخذ هذا الشكل. 

وهو عبارة عن قاعدة متعامدة الأضلاع بوسطها درقاعة مغطاة بقبو متقاطع لها ثلاثة أذرع ذات تنتهى بفتحات مزغلية ثم تحول مزغلين إلى بابين يؤديان إلى ممر على هيئة نصف دائرة مغطى بأقبية متقاطعة، ودور قاعة الطابق العلوي مثمنة المسقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفي وزيري الأعلى للأثار صلاح الدين الايوبي الحركة السياحية

إقرأ أيضاً:

رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني

وصف المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرارالرئيس عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء بالقرار الإنساني الذي يعكس حرص القيادة السياسية علي لم الشمل الوطني وترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي تنحاز للمواطن وتفتح المجال العام وتعزز جهود مؤسسات الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح أسامة الشاهد علي ان مصر تدخل مرحلة جديدة وجمهورية جديدة تسع الجميع لا اقصاء فيها ولا تهميش مشدداً علي ان القرار جاء استجابة لمطالب شيوخ وعواقل ونواب سيناء وتقديرا لدورهم الوطني في الدفاع عن تراب مصر ومكافحة الأرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار الدولة وبالأخص علي حدودنا الشرقية .


وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مؤسسات الدولة تضع علي رأس أولوياتها ملف حقوق الإنسان وتحقق فيه نتائج ايجابية ملموسة وقطعت فيه شوطا كبيرا ولعل تلك القرارات الإنسانية بالإفراج عن المحبوسين جزء من تحرك عاقل ورشيد تحرص من خلاله القيادة السياسية علي  مرعاة الظروف الإنسانية والصحية والمجتمعية للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة كما ان القرارات الجمهورية تأتي في اطار صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور  .

ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذا النهج الوطني الذي يعزز مسيرة بناء الدولة علي أسس ديمقراطية تراعي الحق في العدالة والمساواة بما يضم جميع ابناء مصر تحت لواء واحد لا استبعاد فيه ولا اقصاء مشددا علي ان استجابة الرئيس لمطالبات أهل سيناء ونواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد خطوة كاشفة عن حكمة ورشد القرار وايضا انعكاس لمدي اهتمام رأس الدولة بالملف الحقوقي وتقديره لدور اهل سينا التاريخيّ في مكافحة الأرهاب وصد عدوان الجماعات التكفيرية التي تريد لنا الخراب .

مقالات مشابهة

  • مستعمرون يقتحمون موقعا أثريا شمال الخليل
  • رئيس هيئة التأمين الصحي يتفقد مستشفى الهلال بالمنوفية
  • الرئيس السيسي يلتقي برئيس هيئة قناة السويس ويتابع تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية
  • تلميذان يستوقفان موكب وزيري التعليم والعمل في قفط لإلقاء التحية
  • مدبولي يستعرض الفرص السياحية في محيط هضبة الأهرام.. وخطة لزيادة الغرف الفندقية
  • رئيس هيئة التأمين الصحي يتفقد مستشفى مبرة كفر الدوار لمتابعة سير الإنشاءات الجديدة
  • تنفيذ 1408 مشروعات بـ 198,2 مليار جنيه.. كيف طورت الدولة قطاع مياه الشرب في 2024؟
  • أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني