بدأ التشيكي ياروسلاف شيلافي مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في وضع ملامح روزنامة الأحمر حتى نهاية عام 2024 وهو يعكف حاليا مع جهازه الفني المعاون على وضع برنامج الإعداد الفني للمرحلة القادمة، والتقى سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية اليوم بمقر الاتحاد مع شيلافي بحضور أعضاء اللجنة، وتم من خلال هذا الاجتماع تحديد ملامح المرحلة القادمة.

وكان شيلافي قد تابع مباراة الشباب والسيب التي جرت على مجمع الرستاق الرياضي ودوّن ملاحظاته عن سير المباراة وتابع عن قرب مستويات اللاعبين وسيتابع اليوم أيضا مباراة النهضة والرفاع في ذهاب غرب آسيا في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحسب ملامح روزنامة المنتخب الوطني حتى نهاية هذا العام فإن البرنامج الزمني المقترح يتمثل في الروزنامة الدولية المعتمدة من الفيفا حيث سيكون أول تجمع للمنتخب الوطني في شهر مارس المقبل من خلال أيام الفيفا في الفترة من ٢٣ إلى ٣١ مارس ولمدة 9 أيام، والتجمع الثاني سيكون خلال شهر يونيو، من ١ إلى ٩ يونيو ويكون لمدة 9 أيام.

وسيأخذ اللاعبون فترة راحة لمدة شهر بعد انتهاء الدوري وسيكون هناك تجمع آخر في أغسطس، وقد يشهدا معسكرا خارجيا في تلك الفترة وسيكون هناك تجمع رابع في شهر سبتمبر وفق الروزنامة الدولية، من ٢١ سبتمبر وحتى ٦ أكتوبر وقد يصل إلى 16 يومًا، ولكنه من المؤكد أن يقام على فترتين خلال شهرين. بينما سيكون آخر تجمع للمنتخب الوطني الأول في نوفمبر، ولمدة 9 أيام فقط حسب روزنامة الفيفا، وقد يمتد حسب الموعد المقترح لدورة كأس الخليج العربية المقرر لها في الكويت خلال شهر ديسمبر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف سيكون شكل سياسة طهران الداخلية والخارجية بعد فوز بزشكيان؟

السومرية نيوز – دوليات

بعد مضي أكثر من 19 عاما على مغادرة محمد خاتمي آخر رئيس إصلاحي القصر الرئاسي في طهران، يعود الإصلاحيون إلى سدة الحكم من بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة بدورتها الـ14، التي فاز بها استشاري جراحة القلب والصدر، السياسي مسعود بزشكيان. وبعد سجال احتدم بين الإصلاحيين والمحافظين طوال 25 يوما خلال فترتي الحملات الدعائية قبل الجولتين الأولى والثانية، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح السبت، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بحصوله على نحو 55% من أصوات الناخبين متفوقا على المحافظ سعيد جليلي، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات 49.8%.

وأظهرت الحملات الدعائية للمرشحين الإصلاحي والمحافظ، لا سيما المناظرات الثنائية بينهما، أنهما يحملان أفكارا وخططا متباينة تكاد تكون متناقضة في عديد من الملفات الداخلية والسياسة الخارجية، وهو ما يطرح تساؤلات عن تأثير فوز بزشكيان على تلك الملفات.

السياسة الداخلية
وفي معرض قراءته نتيجة رئاسيات إيران 2024، يصف محمد علي أبطحي -وهو ناشط سياسي إصلاحي ورئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي- فوز بزشكيان بأنه حدث مفصلي ومهم للغاية في تاريخ البلاد، مؤكدا أن عودة الإصلاحيين إلى رئاسة البلاد سوف تترك تأثيرا إيجابيا على شتي الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.

ويتوقع أبطحي أن تشهد بلاده انفتاحا أكبر على صعيد الحريات السياسية والاجتماعية في حقبة بزشكيان، لا سيما بخصوص سياسة تقييد الإنترنت وفرض الحجاب الإجباري، مؤكدا أن هناك فرقا شاسعا بين رئيس للجمهورية ووزير داخلية يعتقدان هذه السياسات وآخرين يرفضانها برمتها.

وتابع أن الخطط التي قدمها مستشارو الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان خلال فترة الحملات الانتخابية بشأن الملفات الداخلية حظيت بإقبال الناخبين الإيرانيين، وتوقع نجاح التيار الإصلاحي في عقد مصالحة بين السلطة والشعب الإيراني خلال الفترة المقبلة.   السياسة الخارجية
وبشأن السياسة الخارجية، يعتقد الناشط السياسي الإصلاحي أن تياره السياسي سيعمل على موازنة علاقات طهران مع القوى الشرقية والغربية إلى جانب تعزيزها مع دول الجوار، مستدركا أن حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي حققت إنجازات كبيرة في ترميم العلاقات مع الدول الإقليمية، وأن الإصلاحيين سيعملون على تعزيز تلك العلاقات أكثر من ذي قبل.

ولدى إشارته إلى الضغوط المفروضة على الشعب الإيراني جراء العقوبات الأجنبية، يذكّر أبطحي بمواقف بزشكيان خلال حملته الدعائية وتأكيد عزمه رفع العقوبات وخفض التوتر مع الدول الغربية وحلحلة القضايا الشائكة بين طهران والعواصم الأوروبية والأميركية، مستدركا أن ضمان المصالح الإيرانية ستكون نصب عين مسؤولي الحكومة المقبلة.

وعن مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية للحكومة الإصلاحية المقبلة، يرى أبطحي أنه لا تغيير في الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية، موضحا أن عودة الإصلاحيين إلى سدة الحكم ستنعكس إيجابا على قدرة محور المقاومة ومكانة القضية الفلسطينية، لأنهم سيوظفون دبلوماسيتهم المرنة لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني من خلال المنابر الإقليمية والأوساط الدولية.

الملف النووي
بعد تأكيد الرئيس الإيراني المنتخب -خلال مناظراته التلفزيونية- عزمه التفاوض لرفع العقوبات عن الشعب الإيراني، شدد رئيس حملته الانتخابية الناشط الإصلاحي علي عبد العلي زاده على إمكانية تفاوض طهران حتى مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حال فوزه بالرئاسيات الأميركية.

من جانبه، توقع السفير الإيراني السابق لدى النرويج وسريلانكا والمجر، عبد الرضا فرجي راد، أن يثمر انخراط حكومة بزشكيان في مفاوضاتها المحتملة مع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن طهران خلال المرحلة المقبلة.

ولا يوجد ما يبرر تفويت فرصة التفاوض بانتظار الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، وفق فرجي راد الذي توقع، استئناف طهران المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة قريبا، لكنه استدرك بأن بلاده لن تستعجل للتوقيع على أي اتفاق محتمل إلا مع الإدارة الأميركية المقبلة.

تحسن اقتصادي
على الصعيد الاقتصادي، استقبلت بورصة طهران نبأ فوز الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة بحلتها الخضراء، إذ أغلق مؤشرها الرئيس مع نهاية تعاملات اليوم السبت عند مستوى مليونين و188 ألف نقطة، مسجلا ارتفاعا بمقدار 88 ألفا و179 نقطة، وذلك بعد تدهور متواصل منذ سنوات.

كما انتعشت العملة الإيرانية عقب الإعلان عن فوز بزشكيان في رئاسة البلاد أمام الدولار بنحو 20 ألف ريال مقابل الدولار الواحد، فبعد تداول العملة الخضراء نهاية الأسبوع الماضي في سوق طهران نحو 615 ألف ريال، تراجعت قيمتها إلى 597 ألف ريال حتى ظهر السبت.

وكان بزشكيان قد أكد عزمه معالجة الأزمة الناجمة عن عدم التوقيع على قوانين مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (فاتف) إلى جانب مواصلة المفاوضات الرامية لرفع العقوبات، بما يسهل لطهران نقل أصولها المجمدة في الخارج إلى داخل البلاد وإلغاء العقوبات التي تهدف لتصفير صادرات طهران من النفط الخام.

ويرى مراقبون للاقتصاد الإيراني أن الحكومة المقبلة ستولي أهمية لجذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في قطاعي النفط والغاز، إلى جانب تحديث خطوطها الجوية المتهالكة جراء العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع النقل الجوي.

مقالات مشابهة

  • ضياء السبيري: مصر تسعى لتخفيف معاناة السودانيين.. وتدعم وقف الحرب والقتال
  • استعدادًا لأولمبياد باريس.. محمد الننى ينضم لمعسكر الفراعنة
  • «المركز الوطني للامتحانات» يحدد طلبات الطعون للشهادة الاعدادية
  • البرلمان سيدرس برنامج الحكومة الجديدة خلال 10 أيام لمنحها الثقة
  • كيف سيكون شكل سياسة طهران الداخلية والخارجية بعد فوز بزشكيان؟
  • بدء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني لمتابعة تنفيذ توصياته
  • لقجع: مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيكون جاهزا نهاية 2024 وسيستضيف مباريات المنتخب في “الكان“
  • غدًا.. مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ الحكومة لتوصيات الحوار
  • الفيفا يحسم الموضوع .. عمان والكويت والأردن تدعم خوض فلسطين التصفيات بأرضها
  • إيطاليا: زيادة الهجمات السيبرانية بنسبة 5% العام الجاري