الذكاء الاصطناعي.. في خدمة الحج والعمرة؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مع دخول ثورة الذكاء الاصطناعي في العالم كافة المجالات، بدأت الدول تتنافس لإطلاق الميزات العديدة لاستخدامه وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
وفي هذا السياق، أعلنت السعودية عن إطلاق روبوت للذكاء الاصطناعي، في خدمة الحج والعمرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أطلقت “روبوتا توجيهيا”، يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك لتسهيل شعائر الحج والعمرة على قاصدي بيت الله الحرام.
واضافت أن هذه الخطوة في إطلاق “الروبوت التوجيهي” تعد إضافة نوعية لخدمات رئاسة الشؤون الدينية، وخطوة إيجابية ستقدم خدمات متقدمة للحجاج تُلبي احتياجاتهم وتُساعدهم على أداء مناسكهم بشكل صحيح.
وذكرت رئاسة الشؤون الدينية في بيان لها، أن هذا الروبوت المُبتكر يُقدم خدمات متعددة للزوار، أهمها الرد على أسئلة الحجاج والمعتمرين حول كيفية أداء مناسك الحج والعمرة بدقة ووضوح، مستنداً إلى أحدث الفتاوى الدينية المعتمدة.
كما يقدم الروبوت شرحًا مبسطا لمناسك الحج والعمرة باللغة العربية و 11 لغة عالمية أخرى، مما يُسهل فهمها على جميع الزوار من مختلف أنحاء العالم، وكذلك يُتيح الروبوت للزوار التواصل مع العلماء والمشايخ عبر تقنية الاتصال المرئي، للحصول على فتاوى مباشرة حول المسائل الدينية التي تُشغل بالهم، وفق البيان.
وبحسب البيان، يقدم الروبوت أيضا خدمة الترجمة الفورية للخطب والدروس الدينية التي تُلقى في المسجد الحرام إلى 11 لغة عالمية، مما يُتيح للجميع الاستفادة منها دون الحاجة إلى مترجمين.
وأشار البيان إلى أنه يُمكن للروبوت الرد على استفسارات الحجاج والمعتمرين بسرعة ودقة عالية، ما يُوفر لهم الوقت والجهد، حيث تقدم خدمة “الروبوت التوجيهي” على مدار الساعة، مما يُتيح للزوار الحصول على المعلومات والفتاوى في أي وقت.
يذكر أن الدول العربية كانت السباقة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال الآونة الأخيرة، وكان استطلاع للرأي كشف مؤخرا أن منطقة الشرق الأوسط احتلت مكانة الصدارة على مستوى العالم في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 11:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: هيئة الحج الذکاء الاصطناعی الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط.
وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.
بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."
وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".