عين ليبيا:
2025-02-01@09:51:49 GMT

نتانياهو يرفض دعوات التوجه لانتخابات مبكرة

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

قبل أن تضع الحرب على غزة أوزارها، بدأت معالم أزمة سياسية تظهر داخل إسرائيل، إذ يبدو أن الحرب الطويلة لم تنجح في ترحيل الأزمة السياسية كما أراد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.  

وفي تطور جديد رفض نتنياهو أمس السبت، فكرة إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تجمع فيه آلاف الإسرائيليين  في تل أبيب للمشاركة في احتجاج مناهض للحكومة.

وعند سُؤاله خلال مؤتمر صحفي عن الدعوات داخل حزب (ليكود) الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو “آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور… نحن بحاجة إلى الوحدة الآن”.

وبحسب رويترز تُظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو، منذ عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل حرب مدمرة في غزة.

وهدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال الحرب بعد أن هزت البلاد خلال فترات كثيرة من عام 2023، لكن المتظاهرين خرجوا مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء أمس للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

وقال أحد المتظاهرين “أود أن أقول للحكومة لقد حظيتِ بوقتك ودمرتِ كل ما يمكنك تدميره، الآن هو الوقت المناسب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة التي فعلتيها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتخابات مبكرة بنيامين نتانياهو تل أبيب حزب الليكود طوفان الأقصى متظاهرون

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • 96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • خالد عمر يوسف يؤكد معارضة حزبه للحكومة الموازية
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • 4 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت