نتانياهو يرفض دعوات التوجه لانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قبل أن تضع الحرب على غزة أوزارها، بدأت معالم أزمة سياسية تظهر داخل إسرائيل، إذ يبدو أن الحرب الطويلة لم تنجح في ترحيل الأزمة السياسية كما أراد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وفي تطور جديد رفض نتنياهو أمس السبت، فكرة إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تجمع فيه آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمشاركة في احتجاج مناهض للحكومة.
وعند سُؤاله خلال مؤتمر صحفي عن الدعوات داخل حزب (ليكود) الحاكم لإجراء انتخابات مبكرة فور انتهاء الحرب في غزة، قال نتنياهو “آخر ما نحتاجه الآن هو الانتخابات والتعامل مع الانتخابات، لأنها ستقسمنا على الفور… نحن بحاجة إلى الوحدة الآن”.
وبحسب رويترز تُظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو، منذ عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل حرب مدمرة في غزة.
وهدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة إلى حد كبير خلال الحرب بعد أن هزت البلاد خلال فترات كثيرة من عام 2023، لكن المتظاهرين خرجوا مجددا إلى شوارع تل أبيب مساء أمس للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
وقال أحد المتظاهرين “أود أن أقول للحكومة لقد حظيتِ بوقتك ودمرتِ كل ما يمكنك تدميره، الآن هو الوقت المناسب لتصحيح كل هذه الأشياء، كل الأشياء السيئة التي فعلتيها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات مبكرة بنيامين نتانياهو تل أبيب حزب الليكود طوفان الأقصى متظاهرون
إقرأ أيضاً:
جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار
دعا بعض المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين الحكومة إلى معالجة ما وصفوه "بالفراغ التشريعي"، الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية.
وعلى مدى قرون، كان رفات لأفارقة، مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، يُجلَب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالبا "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةlist 2 of 2المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانياتend of listوتتزايد عالميا دعوات لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
تحرير الأرشيف من الاستعمارورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظا في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
إعلانوقبل شهر من تصريحات ريبيرو-آدي، تراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير عن بيع رفات بشري، منه جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا، وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وصرّحت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر أنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية، وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيُعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وستقدم المجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنه ليس سلعا تجارية بل بشر".
جثث بالمتحفخلال ذروة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، تم جمع الرفات البشري بنشاط كجزء من الممارسات العلمية والأنثروبولوجية والاستعمارية، وغالبا ما كان هذا الجمع مدفوعا بالفضول الأوروبي والنظرة لأوروبا كمركز وبقية العالم كهامش، بالإضافة لأيديولجيا ومفاهيم التفوق العرقي، والرغبة في دراسة وتصنيف التنوع البشري من منظور توكيد فوقية الغرب، وتأكيد الاستعلاء وقهر الشعوب المحتلة.
وكان الاستيلاء على الرفات البشري سمة متكررة في الحروب الاستعمارية، مدفوعا بعلاقات القوة غير المتكافئة والأساليب الوحشية للحرب التي لا تضفي حرمة على الجسد الإنساني.
وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، زاد الطلب على جماجم البشر للدراسة مع ظهور التخصصات العلمية مثل تصنيف تقسيم القشرة الدماغية وعلم جمجمة الإنسان، وتم استخدام هذا الرفات لترسيخ الروايات العرقية التاريخية في العلوم الطبيعية، وغالبا ما كانت تعزز الأيديولوجيات العنصرية.
وأثناء استعمارها لربع أنحاء العالم أخذت بريطانيا الكنوز والمصنوعات اليدوية وقدمتها للجمهور البريطاني ليبدي إعجابه بها في المتاحف، لكن الآن لا يوجد مبرر للاحتفاظ بهذه المقتنيات المسروقة، كما تقول بلدان المستعمرات السابقة.
إعلان