شرطة أبوظبي تشارك في مهرجان الظفرة البحري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشارك شرطة أبوظبي في التأمين والفعاليات بالدورة 15 لمهرجان الظفرة البحري والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، خلال الفترة من 16 إلى 25 فبراير 2024، على شاطئ المغيرة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وأكد العميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، حرص المديرية على المشاركة في مختلف الفعاليات التي تشهدها منطقة الظفرة وتعزيز إجراءات الأمن والسلامة للزوار وتوفير الخدمات كافة التي تعزز رضاهم وإسعادهم.
وأوضح أن المشاركة تأتي ضمن رؤية واستراتيجية شرطة أبوظبي بأن تكون أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان وتعزيز ثقة ورضا المجتمع والارتقاء بجودة الحياة لافتاً إلى الاهتمام المستمر بتعزيز التواصل مع المجتمع في المهرجانات والفعاليات المقامة في إمارة أبوظبي، للتعريف بالخدمات وأفضل الممارسات التطويرية.
واستعرضت الجهات الشرطية جهودها في التوعية والتعريف بخدماتها من خلال مشاركة إدارة التحقيق والبحث الجنائي وإدارة المهام الخاصة ومركز شرطة المرفأ ومركز القيادة والتحكم التابع لإدارة العمليات وقسم التفتيش الأمني k9 وقسم شؤون الشرطة المجتمعية وقسم الأسلحة والمتفجرات والشرطة السياحية وقسم الإعلام الأمني -منطقة الظفرة وفرع شؤون الفعاليات وفرع التخطيط والتطوير بمديرية شرطة الظفرة.
وعززت مديرية المرور والدوريات الأمنية من خلال إدارة مرور منطقة الظفرة انسيابية الحركة المرورية من أجل سلامة الجمهور و حثت السائقين على خفض السرعات بالقرب من موقع المهرجان والالتزام بقواعد وأنظمة المرور.
ونفذت إدارة التأهيل الشرطي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مسابقات في أساليب الرماية التكتيكية الحركية في ميدان التدريب الأمني( البينتبول) وسط اقبال وحماس كبير من الجمهور على تحقيق نتائج متميزة في الرماية التكتيكية.
ونظم قسم الموروث الشرطي بإدارة المراسم والعلاقات العامة متحف "الشرطة البحرية" والذي اشتمل على معلومات حول تاريخ تأسيس الشرطة البحرية في أبوظبي وجهودها المتميزة في حفظ الأمن على شواطئها وحدودها، ودورها الريادي في الاستجابة للاستغاثة، وتأمين القوارب البحرية وسلامة روادها.
وتتضمَّن الدورة الجديدة مجموعة من السباقات البحرية التراثية والحديثة والألعاب الشعبية والمسابقات الرياضية، والفعاليات الترفيهية والتعليمية التي تلقي الضوء على الدور المهم الذي يتميَّز به التراث البحري في أبوظبي، ما يضمن استدامته.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي مهرجان الظفرة البحري منطقة الظفرة شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026
تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.
وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».
وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.
يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.