سكاي نيوز عربية:
2025-04-02@21:20:33 GMT

قوة إسرائيلية خاصة كبيرة تقتحم مخيم طولكرم

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

اقتحمت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي معززة بالآليات وجرافة عسكرية، اليوم الأحد، مخيم طولكرم.

وأفاد مراسلنا في رام الله بأن القوات الخاصة الإسرائيلية تتواجد في حارة الشهداء، وتحاصر منزلا.

وأشار مراسلنا إلى الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية من بوابة 104 باتجاه مخيم طولكرم.

ونقل عن مصادر محلية فلسطينية قولها إنه سمُع أصوات اشتباكات مسلحة في محيط المنزل المحاصر في حارة الشهداء.

من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوة الإسرائيلية الخاصة المدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية اقتحمت بداية مدينة طولكرم من محورها الغربي مرورا بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.

 واليوم الأحد، اعتقلت القوات الإسرائيلية صاحب مصنع في منطقة "واد الصابر" بين بلدتي سرطة وقراوة بني حسان غرب سلفيت.

ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية داهمت مصنع "رخام"، وقامت بالاعتداء بالضرب على صاحب المصنع محمد جمال ريان قبل اعتقاله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم اعتقال ريان خلال أسابيع قليلة.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، 3 مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، وهم الأسير المحرر معتصم تيسير سمارة (47 عاما) من حي أم الشرايط في البيرة، ومحمد شوكت خطيب (25 عاما) من قرية بلعين غرب رام الله، وكذلك الشاب محمد سميح شابا من قرية أم صفا غرب رام الله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الخاصة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم طولكرم القوات الإسرائيلية سلفيت رام الله البيرة أخبار فلسطين الضفة الغربية طولكرم مخيم طولكرم حملة اعتقالات بالضفة القوات الخاصة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم طولكرم القوات الإسرائيلية سلفيت رام الله البيرة أخبار فلسطين القوات الإسرائیلیة رام الله

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967

لليوم الـ64 على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية حملتها على مدينة طولكرم ومخيماتها، وسط حملة واسعة من الاقتحامات والاعتقالات، وسط تسجيل موجات نزوح هي الأكبر منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وأفادت وكالة الأنباء افلسطينية “وفا”، “بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة تضم آليات عسكرية وفرق مشاة إلى المدينة ومخيماتها وضواحيها، مع نصب حواجز طيارة وشن حملات اعتقال تستهدف الشبان”.

وبحسب الوكالة، “في ضاحية اكتابا: اقتحمت القوات الضاحية فجر اليوم واعتقلت عبد الله علارية، وهو معتقل سابق، والشاب محمد سميح أبو حرب بعد مداهمة منزليهما، وفي ضاحية ذنابة: اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 شبان بعد نصب حاجز طيار قرب منطقة منصات العطار، الشبان هم: عزيز عطار، جواد عطار، محمد فرج الله، مهند الحلقوم، بينما أُفرج عن الأخيرين بعد الاعتداء عليهما بالضرب”.

ووفق الوكالة، “في مخيم نور شمس: أقدمت القوات الإسرائيلية على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، كما تواصل حصارها المطبق على المخيم بنشر جرافاتها في حاراته، خاصة في المنشية والمسلخ، مع مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية، ما أدى إلى طرد عدد من السكان قسريًا، لا سيما في جبلي النصر والصالحين”.

وبحسب الوكالة، “في مخيم طولكرم: يشهد المخيم حصارا شديدا وانتشارا مكثفا للقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تهجير سكانه قسرا وتحويله إلى منطقة شبه خالية من الحياة، الحارات الواقعة في أطراف المخيم، مثل حارتي الحدايدة والربايعة، تعرضت للتدمير الكامل للبنية التحتية وهدم المنازل والمنشآت”.

وأفادت “وفا”، أن “القوات الإسرائيلية تواصل فرض إجراءات مشددة على تحركات المواطنين، خاصة خلال فترة عيد الفطر، من خلال نصب الحواجز الطيارة في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، وقد قامت القوات بمطاردة الأطفال أثناء لهوهم في الشوارع ومصادرة ألعابهم البلاستيكية، كما تقوم القوات الإسرائيلية بنصب حواجز متكررة على شارع نابلس، وخاصة في المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، حيث تعترض حركة المركبات ضمن سياسة التضييق، وهذا يأتي بالتزامن مع استيلائها على عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

وبحسب الوكالة، “في بلدة كفر اللبد: اقتحمت مدرعات الجيش الإسرائيلي البلدة برفقة قوات المشاة، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة وأوقفت السيارات المارة وأطلقت قنابل ضوئية تجاه المنازل، وفي قرية كفر عبوش: اقتحمت القوات الإسرائيلية القرية وجابت شوارعها وأحياؤها دون الإبلاغ عن اعتقالات”.

وفي “الأغوار الشمالية: شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، حيث أعاقت مرور المركبات منذ ساعات الصباح، مما تسبب في أزمة مرورية طويلة، يأتي ذلك في ظل زيادة حركة المواطنين خلال فترة عيد الفطر، وفي بلدة طمون: اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة برفقة جرافة عسكرية وانتشرت في عدة مناطق، حيث داهمت عددًا من منازل المواطنين”، بحسب وكالة “وفا”.

ووفق الوكالة، “في مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية: اقتحمت القوات الإسرائيلية شارع التعاون ومنطقة المخفية، وفتشت عدة منازل واحتجزت أحد المواطنين لفترة قبل الإفراج عنه. كما اقتحمت بلدة عصيرة الشمالية وفتشت منازل وأجرت تحقيقات ميدانية مع عدد من المواطنين”.

في السياق، “حذر مدير وكالة “أونروا” في الضفة الغربية رولاند فريدريك من أن النزوح الحالي الذي تشهده المنطقة يُعد الأكبر والأكثر خطورة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967″، معتبرا ذلك “وضعا غير مسبوق له تداعيات إنسانية كبيرة”.

وأشار إلى أن “القوانين الجديدة التي أقرتها إسرائيل تُعيق بشكل كبير جهود الوكالة في تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين، موضحا أن السلطات الإسرائيلية تمنع التواصل مع المسؤولين عند اقتحام القوات لمرافق الوكالة، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض، وأفاد بأن موظفي “أونروا” يتعرضون لمضايقات مستمرة من الجنود الإسرائيليين عند الحواجز، مما يؤثر على حرية حركتهم ويعرقل أدائهم لمهامهم الإنسانية”.

 وطالب مدير “أونروا”، “المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لضمان استمرار عمل الوكالة وحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة”.

مقالات مشابهة

  • قصف أمريكي جديد على اليمن.. وأنصار الله يستهدفون قطعا عسكرية في البحر الأحمر
  • الصين تبدأ تدريبات عسكرية كبيرة حول تايوان
  • إسرائيل تصعد عملياتها في طولكرم.. وتواصل حصار مخيم نور شمس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر اللبد شرقي مدينة طولكرم
  • أونروا: 50 ألف نازح فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • القوات الإسرائيلية تواصل حملتها في طولكرم ومدن الضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة