جنيف-سانا

أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت فريقاً طبياً تابعاً للمنظمة من الوصول إلى المرضى في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة، والذي يخضع لحصار إسرائيلي خانق.

وقال غيبريسوس في مدونة على منصة إكس اليوم: “إن مجمع ناصر بغزة لم يعد يعمل بعد حصار مستمر منذ نحو أسبوع ترافقه غارات متواصلة”، مضيفاً: “إن فريق منظمة الصحة العالمية لم يُسمح له أمس واليوم بالدخول إلى هذا المشفى لتقييم حالة المرضى فيه وتقديم الخدمات الطبية التي يحتاجونها بشدة وذلك على الرغم من وصوله بالفعل إلى مبنى المجمع الطبي لإيصال الوقود مع شركاء آخرين”.

وتابع غيبريسوس أنه لا يزال هناك نحو 200 مريض في المشفى، بينهم عشرون مريضاً على الأقل يحتاجون للنقل فوراً إلى مستشفيات أخرى لتلقي علاج طبي عاجل، محذراً من أن أي تأجيلات سيدفع المرضى حياتهم ثمناً لها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أمس أن الوضع فى مجمع ناصر خطير وكارثي، حيث قام الاحتلال بإخلاء قسم الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، مضيفة: إن مرضى المشفى من أطفال ونساء وشيوخ عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث توفي خمسة من المرضى داخله نتيجة توقف الأوكسجين مع قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.

وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.

التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.

تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • سرايا القدس تقصف قاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة / شاهد
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%