الزراعة .. سعر الثوم من دينار ونصف إلى دينارين بالأردن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
أكدت #وزارة_الزراعة إرتفاع كميات #الثوم الواردة للأسواق المركزية من المحصول المحلي، إذ دخلت إلى الاسواق 10 أطنان من الثوم المحلي من وادي رم، و6 اطنان من الثوم المخزن، اليوم الاحد، مشيرة إلى أن هذه الكميات تزيد عن حاجة السوق المحلية والتي تبلغ 15 طنا.
ووقالت الوزارة، إن ذلك يؤكد إستدامة وإنتظام الكميات الواردة للأسواق المركزية من #المنتج_المحلي، والارتفاع التدريجي للكميات الواردة ضمن بداية موسم الانتاج.
ودعت المواطنين إلى ضرورة شراء المنتج المحلي والذي تتراوح اسعاره في الاسواق بين دينار ونصف الى دينارين، ولما لتلك الأولوية من أثر على #المزارع المحلي.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن مجموعة من الشخصيات الوطنية حول المخاطر التي تهدد الدولة الاردنية 2024/02/18وبينت الوزارة أنها رصدت مبالغة في الحديث عن ارتفاع أسعار الخيار، مشيرة إلى أن السعر بالاسواق المركزية لم يتجاوز النصف دينار للكيلو والكميات الواردة تتناسب مع الاحتياج المحلي.
وأوضحت أن الارتفاع المؤقت بسعر الخيار كان بسبب إنخفاض درجات الحرارة والتي بدورها تعمل على تخفيض كميات الانتاج، مؤكدة انتظام هذه الكميات حاليا وتوفر المحصول بالجودة والسعر المناسب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الزراعة الثوم المنتج المحلي المزارع
إقرأ أيضاً:
عربي 21 تحصل على مرافعة تكشف ثغرات قانونية في قضية دعم المقاومة بالأردن
حصل موقع "عربي21" على نسخة من مرافعة قانونية مقدمة إلى محكمة أمن الدولة الأردنية في القضية التي تتهم ثلاثة مواطنين أردنيين هم (إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد المجدلاوي) بحيازة مواد مفرقعة وأسلحة فردية بدعوى نقلها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً للوثيقة فإن المرافعة "تكشف ثغرات قانونية وجوهرية في إجراءات القضية، وتستند إلى حجج دولية ودستورية تطعن في شرعية التهم الموجهة للمتهمين".
انتقادات لإجراءات الضبط والتفتيش
وأوضحت المرافعة أن الجهات الأمنية ارتكبت انتهاكات قانونية جسيمة خلال عملية القبض على المتهمين، بما في ذلك عدم وجود محاضر ضبط تفصيلية، وعدم عرض المضبوطات على المتهمين، وغياب الخبراء أثناء التفتيش ، وفقاً لنص المرافعة
كما أشارت إلى تناقضات في شهادات ضباط النيابة، حيث اعترف أحد الضباط بعدم تمكنه من تمييز المتهمين، بينما ادعى آخرون معلومات غير متسقة حول مكان الضبط.
"الطعن في شرعية التهمة"
واستند الدفاع وفقا لنص وثيقة المرافعة إلى أن "دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي لا يعد عملاً إرهابياً وفقاً للقانون الدولي، خاصةً أن حركة "حماس" غير مصنفة كتنظيم إرهابي في الأردن".
وأكدت المرافعة أن القانون الدولي يعترف بحق الشعوب تحت الاحتلال في المقاومة المسلحة، مستشهدةً باتفاقيات دولية مثل "الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب" (1998)، التي تستثني الكفاح المسلح ضد الاحتلال من تعريف الإرهاب.
وأشارت المرافعة إلى أن النيابة العامة لم تثبت توافر "القصد الجرمي" لدى المتهمين، وهو شرط أساسي في قانون منع الإرهاب الأردني، حيث أن الادعاء لم يقدم أدلة على نية استخدام الأسلحة داخل الأردن أو ضد مصالحه.
مناقضة التزامات الأردن الدولية
ناقشت المرافعة كذلك تناقض القانون الأردني مع التزاماته الدولية، خاصةً بعدم تجريم دعم المقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الأردن وقع على اتفاقيات تمنع تحريم هذا الدعم. كما استشهدت بقرارات المحكمة الدستورية الأردنية التي تؤكد سمو المعاهدات الدولية على التشريعات المحلية.
واستعرضت هيئة الدفاع أحكاماً سابقة لمحكمة التمييز الأردنية تؤكد أن "الأحكام الجزائية تبنى على اليقين لا الشك"، منتقدةً عدم كفاية الأدلة المقدمة من النيابة.
السياق السياسي والإنساني
لفتت المرافعة إلى أن القضية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الأردن و"إسرائيل"، خاصةً مع استمرار انتهاكات الاحتلال في القدس والأقصى، مشيرةً إلى أن المتهمين "أرباب أسر ومعيلين" وليس لهم سوابق جنائية.
وطالبت هيئة الدفاع المحكمة بـ"النظر بعين الضمير" إلى الظروف الإنسانية والسياسية، خاصةً بعد قضاء المتهمين 22 شهراً في الحبس الاحتياطي.
واختُتِمت المرافعة بطلبين رئيسيين هما
1. إعلان عدم اختصاص محكمة أمن الدولة بنظر القضية، لعدم توفر أركان الجريمة الإرهابية.
2. (براءة المتهمين) أو إحالة القضية إلى محكمة مختصة أخرى.
وكانت السلطات الأردنية قد اعتقلت الأخوين جبر والمجدلاوي بتهم تتعلق بمحاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما أثار موجة جدل حول حدود القانون وشرعية دعم المقاومة في ظل حالة الاحتلال المستمرة.
وتأتي هذه المرافعة في وقت تتزايد فيه الأصوات الحقوقية المطالبة بإسقاط التهم عن المعتقلين ومراجعة التشريعات التي تجرم المقاومة.
اظهار ألبوم ليست