هيئة الدواء: لا يوجد دواء ناقص في السوق.. والبديل يوفر نفس المادة الفعالة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال مصدر بهيئة الدواء إنّه حال نقص أي دواء إيجاده التواصل مع الهيئة عبر الخط الساخن 15301، مبينًا أنَّ الخط الساخن مزود بفرق كاملة للرد على جميع التساؤلات والاستفسارات المختلفة ومعرفة المواطن بأماكن الأدوية والبدائل والمثائل الخاصة بها.
وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنَّ الدواء البديل يوفر نفس المادة الفعالة وكذلك الشكل الصيدلي، متابعًا «حال البحث عن دواء وعدم العثور عليه، هذا لا يعني أنه ناقص في السوق، بل يوجد له أكثر من بديل وبنفس المادة الفعالة».
وأضاف المصدر أنَّه يجب استشارة الطبيب قبل الحصول على الدواء استشر الطبيب المختص ولا تنخدع بالعلامة التجارية، لافتًا إلى أنَّ الأدوية المحلية جميعًا لها نفس الفعالية والأمان، مؤكًدًا أنَّ هناك أولويات لاستيراد الأدوية وفي مقدمتها مثلا أدوية الأورام، إذ أنّها ليس لها بديل ومصر نجحت في توفير نحو 94% من الأدوية المحلية.
وكان وزير الصحة والسكان قد أصدَر قرارًا بشأن عدم وصف أدوية مستوردة إلا في حال عدم توافر المثيل المحلي لها وهذا القرار عمم على كل المستشفيات وعلى الجهات المختصة العمل وفقًا لهذا القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية المحلية الخط الساخن العلامة التجارية المادة الفعالة الوضع الحالى هيئة الدواء وزير الصحة والسكان أدوية الأورام أماكن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: "لا يوجد رابحون" في الحرب التجارية
بدأ الزعيم الصيني شي جين بينغ أسبوعا من الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا بزيارة إلى فيتنام اليوم الاثنين، مما يشير إلى التزام الصين بالتجارة العالمية، وذلك بعد وقت قصير من قلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب بتحركاته الأخيرة المتعلقة بالتعرفات الجمركية.
وعلى الرغم من أن ترامب علق بعض التعريفات الجمركية، إلا أن الصين كانت الاستثناء، حيث أبقى على رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال نجوين خاك جيانج، زميل زائر في معهد دراسات جنوب شرق آسيا -يوسف إسحاق في سنغافورة، إن زيارة شي هذا الأسبوع تتيح للصين أن تظهر لجنوب شرق آسيا أنها "قوة عظمى مسؤولة بطريقة تتناقض مع الطريقة التي تقدم بها الولايات المتحدة نفسها للعالم أجمع في عهد الرئيس دونالد ترامب ".
ويمكن للصين أيضا أن تعمل على تعزيز تحالفاتها وإيجاد حلول للحاجز التجاري المرتفع الذي تفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.
وكتب شي في مقال افتتاحي نشر بشكل مشترك في وسائل الإعلام الرسمية الفيتنامية والصينية: "لا يوجد رابحون في حرب تجارية، أو حرب تعريفات جمركية. يجب على بلدينا أن يحميا بحزم نظام التجارة المتعدد الأطراف، وسلاسل الصناعة والإمداد العالمية المستقرة، والبيئة الدولية المفتوحة والمتعاونة".
وفي حين أن رحلة شي ربما كانت مقررة في وقت سابق، فقد أصبحت ذات أهمية بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وفي فيتنام، سيلتقي شي بالأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، وكذلك رئيس الوزراء فام مينه تشينه.
وقال نجوين، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبح شي رئيسا للصين في عام 2013، لم يزر فيتنام إلا مرتين: "الرحلة إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا تدور حول كيف يمكن للصين أن تعزل نفسها حقا عن ترامب". هذه هي زيارته الثالثة وتأتي بعد عام واحد فقط من آخر زيارة له في ديسمبر 2023.
وقالت هوونغ لي-ثو من مجموعة الأزمات الدولية إن توقيت الزيارة يرسل "رسالة سياسية قوية مفادها أن منطقة جنوب شرق آسيا مهمة للصين".
وأضافت أنه بالنظر إلى حدة تعريفات ترامب الجمركية وعلى الرغم من فترة التوقف البالغة 90 يوما، كانت دول جنوب شرق آسيا قلقة من أن الرسوم، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تعقد تنميتها.
وقالت: "زيارة شي الغرض منها إظهار أن الصين على نقيض الولايات المتحدة التعسفية والمهتمة بمصلحتها. سيكون هناك الكثير من التوقعات حول نوع القيادة والمبادرات التي ستطرحها الصين في هذا الوقت العصيب".
وتتمتع فيتنام بخبرة في موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين. وهي تدار بنظام شيوعي وحيد الحزب مثل الصين ولكنها تتمتع بعلاقة قوية مع الولايات المتحدة.
وبعد زيارته لفيتنام، من المتوقع أن يتوجه شي إلى ماليزيا ثم كمبوديا.