بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (18 شباط 2024)، عن تفاصيل تعرض مسؤول إيراني الى حادث سير في العاصمة بغداد، فيما اشار الى ان المسؤول يعمل في وزارة الكهرباء الإيرانية وليس النفط.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" مدير عام الطاقة في اللجان البرلمانية بوزارة الكهرباء الإيرانية ويدعى أسد الله راشدي، زار العراق برفقة وفد رسمي رفيع المستوى وبدعوة رسمية من وزارة الكهرباء العراقيّة، للتباحث بشأن سد النقص لاحتياجات العراق من الكهرباء ووقود الغاز".

وأضاف، ان" أسد الله وبعد ان انتهى من اجتماع مع الجانب العراقي برفقة الوفد الرفيع، توجّه الى مدينة الكاظمية لزيارة مرقد الإمام موسى بن جعفر، وبعد انتهائه من الزيارة وفي طريق العودة تعرض الى حادث سير على الطريق السريع الرابط بين الكاظمية والمنصور قرب منطقة الغزالية ونقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج".

وأشار الى، ان" الوضع الصحي للمسؤول الإيراني تحسّن وحالته مستقرّة في الوقت الحالي، وهو يتلقى العلاج في العاصمة بغداد، مشيرا الى ان ما تناقلته وسائل الإعلام عن إن أسد الله في وزارة النفط الإيرانية أو انه وكيل لوزارة النفط العراقية، عار عن الصحّة".

ونفى مصدر حكومي يوم امس السبت، ان تكون الزيارة لأسد الله راشدي، بصفة شخصية الى العراق، مؤكدا ان زيارة المسؤول الى بغداد كانت رسمية وبدعوة من وزارة الكهرباء العراقية وليس لها علاقة بملف النفط.

الى ذلك قالت مواقع تابعة لوزارة النفط الإيرانية، انه" لم يسافر أي من مساعدي وزير النفط الإيراني الى العراق، مشيرة الى ان جميع مساعدي وزير النفط الإيراني كانوا حاضرين في اجتماع يوم أمس في طهران".

وتعرّض أسد الله راشدي، مساء أمس السبت (17 شباط 2024)، الى حادث سير في العاصمة العراقية بغداد إثر اصطدام سيارة الأجرة التي كانت تقله بإحدى الحواجز الخرسانية، وأدخل على إثره إلى المستشفى. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الکهرباء حادث سیر

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري

تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.

أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.

ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.

موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري

ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.

تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.

العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.

ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد

من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.

وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.

تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.

أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.

أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.

الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل صادمة في وفاة صبحي عطري.. وهل تعرض للخذلان والقهر؟
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • دوري نجوم العراق.. الكهرباء يصعق صقور الجبال بهدف نظيف
  • وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع في القمة العربية ببغداد؟
  • بعد لقائه السوداني.. ما فرص حضور الشرع للقمة العربية ببغداد؟
  • اقتصاد العراق مقبل على انكماش هذا العام بسبب النفط