القماطي: ثورة فبراير نجحت في مهمة إنهاء الدكتاتورية ولم ينجح الليبيون بعد في بناء الدولة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا، أن “ثورة فبراير” نجحت في مهمة إنهاء الدكتاتورية، ولم ينجح الليبيون بعد في المشروع الأهم وهو بناء دولة ليبيا دولة الحريات والقانون والديمقراطية، دولة الرخاء والعيش الكريم لكل الليبيين.
القماطي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” تمر اليوم الذكرى الـ13 لثورة 17 فبراير التي قدم فيها الليبيون تضحيات كبيرة وأسقطوا نظاما استبداديا فرديا مطلقا، وجماهيرية الظلم والرعب”.
وختم القماطي:”رحم الله جميع الشهداء، وسنبقى على العهد في خدمة الوطن وخدمة مشروع بناء الدولة؛لكي لا تسرق وتضيع تضحيات الأبطال”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي: إنهاء خطر الحوثيين على الملاحة مرهون باستعادة الدولة اليمنية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، أن إنهاء خطر الحوثيين على الملاحة الدولية والممرات المائية، مرهون باستعادة الدولة اليمنية ودعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كل التراب اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، لبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بدور الولايات المتحدة الامريكية الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى جماعة الحوثي، و"تجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة".
وأشار العليمي، الى الدعم الاقتصادي المطلوب من المجتمع الدولي لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.
وشدد الرئيس، على الحاجة الملحة الى شراكة استراتيجية اقليمية، ودولية مع الحكومة اليمنية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.