لجنة نيابية تعلق على أداء حكومة السوداني: حققت إنجازات حقيقية - عاجل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية، اليوم الاحد (18 شباط 2024)، ان الحكومة العراقية الحالية تعمل على تحقيق الإنجازات بأكثر من مسار وحققت إنجازات حقيقية وواقعية خلال الأشهر الماضية.
وقالت عضو اللجنة مديحة الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "حكومة السوداني لديها اهتمام كبير في تحقيق الاصلاحات والتطور بالقطاعات الاقتصادية والمصرفية والمالية"، مبينة ان "الحكومة حققت إنجازات حقيقية في هذا الملف خلال الأشهر الماضية من السيطرة على سعر صرف الدولار والتعامل الإلكتروني بدل النقدي وغيرها الكثير".
وأضافت الموسوي ان "الحكومة مهتمة جداً بتنفيذ المشاريع المهمة والاستراتيجية المتعلقة بواقع الخدمات والتطوير العمراني، إضافة الى توفير الفرص للعاطلين عبر تفعيل القطاع الخاص وتقوية الاستثمارات، إضافة الى إيجاد فرص عمل عبر التوظيف الحكومي من خلال الحذف والاستحداث عبر الموازنات"، مؤكدة ان "هذا الامر لمسه الكثير من الخريجين خاصة أصحاب الشهادات العليا والاوائل".
واختتمت الموسوي: "العمل الحكومي مستمر ومتواصل بمختلف المسارات لتحقيق الإنجازات وفق ما مخطط له في المنهاج الحكومي".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استعرض الخميس (15 شباط 2024) رؤية الحكومة الاقتصادية والتنموية امام رجال اعمال وشركات هولندية، مبينا ان العراق يستورد سلعا بـ70 مليار دولار سنويا، ومن هولندا وحدها بـ500 مليون دولار سنويا.
وحقق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منذ تسلّمه منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، رقمًا قياسيًا من الإنجازات في السياسات. فقد أنجزت "حكومة الخدمات"، التي يرأسها، مجموعة من المشاريع تشمل إنشاء الطرق، والطرق السريعة والمستشفيات، وتوقيع اتفاقات بمليارات الدولارات لضمان الاستقلال في مجال الطاقة، وإتمام اتفاق مع طهران لمقايضة الغاز بالنفط كي يتمكن العراقيون من تحمّل الحر الشديد في الصيف حين تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، والعمل مع الحكومة لإقرار الموازنة الفيدرالية لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية