مونيا ألوجييو لـ " الفجر الرياضي " أتوقع انتقال أوسيمين لتشيلسي..وكونتي سيكون مدربًا لميلان.. والفرق الإيطالية لن تتوج ببطولات أوروبية هذا الموسم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انفتحت الإعلامية الإيطالية مونيا ألوجييو، على الأنباء الواردة بشأن مستقبل اللاعب النيجيري فيكتور أوسيمين لاعب نابولي الإيطالي، بالإضافة إلى إمكانية عودة أنطونيو كونتي للكالتشيو، بالإضافة إلى موقف الفرق الإيطالية في البطولات القارية.
وخلال تصريحات خاصة لـ " الفجر الرياضي " أشارت مونيا أن فيكتور أوسيمين سيرحل عن فريق نابولي خلال الصيف القادم، كما أنه يفضل الانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي على باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يبحث عن بديل لكيليان مبابي.
وقالت مونيا:" لقد أعلن دائمًا أنه يريد الذهاب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وأن معظم الناس في نيجيريا يشجعون تشيلسي، ومع ذلك، من غير المعروف ما إذا كان تشيلسي مهتمًا به، بينما نعلم أن مبابي سيترك باريس سان جيرمان بالتأكيد في نهاية العام وسيتعين على النادي الفرنسي إيجاد بديل مناسب ".
وأشارت تقارير صحفية في وقت سابق أن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي من المنتظر أن يعود مجددًا إلى الكالتشيو في الموسم الجديد، وسط اهتمام من ميلان، ونابولي.
وردت مونيا على تلك الأنباء:" أعتقد أن كونتي سيكون مدربًا لنادي ميلان ".
وأضافت:" أنطونيو كونتي مدرب يريد سلطة اتخاذ القرار الكاملة ويفرض الأبطال في الفريق، شخصيته غير متوافقة مع شخصية دي لورنتيس، لذلك أستبعد أنه سيصل إلى نابولي ".
وبشأن المدربين المتوقع رحيلهم عن أندية ميلان، وإنتر، ونابولي، ويوفينتوس، قالت مونيا:" ميلان يقوم بتقييم كونتي، والإنتر مدد عقد إنزاغي لمدة عام آخر وينتهي عقد أليغري حتى عام 2025، أما نابولي فمن الصعب وضع توقعات لأن دي لورينتيس معتاد على مفاجأتنا ".
وأضافت:" في العام الماضي تم ذكر العديد من الأسماء، باستثناء جارسيا الذي وصل بدلًا منه، كان تيودور على وشك الوصول كبديل لكن ماتزاري وصل بدلًا من ذلك، حتى عندما وصل سباليتي، كان هناك حديث عن مدربين آخرين، ولم يكن أحد يفكر فيه على الإطلاق ".
وخلال التصريحات انفتحت مونيا على إمكانية حفاظ إنتر ميلان على لقب الكالتشيو:" نعم، إنتر يقدم بطولة رائعة، ولديهم لاعبين رائعين ولن يفوتوا فرصة الفوز بلقب الدوري الإيطالي ".
وكشفت مونيا أسباب سقوط يوفنتوس مؤخرًا:" واجه يوفنتوس العديد من المشاكل البيروقراطية والشركات في السنوات الأخيرة ".
وأضافت:" لم يكن عليها حتى أن تسجل في هذه البطولة، وبدلًا من ذلك حصلت على غرامة فقط، ومع ذلك، فإن البيانكونيري يقوم بعمل جيد في الوقت الحالي، مع التركيز على اللاعبين الشباب ".
وعن إمكانية تتويج أحد الفرق الإيطالية ببطولات قارية هذا الموسم:" في الوقت الحالي، يكاد يكون من المستحيل الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بالنسبة للإيطاليين، هناك فرق أوروبية أقوى بكثير ".
واختتمت :" من الممكن أن يتمكن أتالانتا من تحقيق المفاجأة والفوز بلقب دوري المؤتمرات مثلما فعل روما قبل عامين ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوسيمين فيكتور اوسيمين نابولي الفجر الرياضي
إقرأ أيضاً:
امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
قالت امرأة بريطانية إن السكتة الدماغية سببت لها اللكنة الإيطالية والقدرة على التحدث باللغة الإيطالية، رغم عدم زيارتها للبلاد أبدا.
وعثر زوج ألثيا برايدن، 58 عاما، عليها فاقدة للوعي ذات مساء بعد إصابتها بسكتة دماغية ناجمة عن "غشاء الشريان السباتي" (carotid web)، وهي كتلة في الرقبة يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى المخ.
وقال السيد برايدن إن زوجته "تحدق بعينيها ولا تستطيع التحدث"، وقال إنه اتصل على الفور بسيارة إسعاف.
وظلت المرأة في المستشفى لمدة 9 أيام.
وفي 30 يوليو/تموز، أُعيدت السيدة ألثيا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة غشاء الشريان السباتي، وبعد 3 أشهر من عدم قدرتها على الكلام، استيقظت وهي تتحدث بلكنة إيطالية وتستطيع نطق الكلمات باللغة الإيطالية.
ويُعتقد أن ألثيا تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، وهي حالة طبية نادرة تجعل كلام الشخص يبدو كأنه يتحدث بلهجة أجنبية، حتى لو لم يكتسبها.
وقالت السيدة ألثيا: "قضيت 3 أشهر بعد إصابتي بالسكتة الدماغية وأنا أعتقد أنني لن أتمكن من التحدث مرة أخرى… شعرت كأنني مجرد قشرة من الشخص الذي كنت عليه ذات يوم".
وأضافت: "بعد جراحة غشاء الشريان السباتي، جاءت ممرضة إلى سريري في المستشفى لإجراء فحص روتيني، وفجأة، بدأت في التحدث. بدت مصدومة مثلي تماما. "أولا، لم أصدق أنني أنا من أتحدث، ولكنني لم أتعرف على صوتي أيضا".
إعلانوقالت إن الأطباء وموظفي المستشفى تجمعوا حول سريرها لسماع حديثها.
وأضافت: "كلما تحدثت أكثر، أصبحنا جميعا في حيرة من أمرنا. سألوني عما إذا كنت أتحدث بلكنة إيطالية قبل إصابتي بالسكتة الدماغية وكانوا يخبرونني أن لدي لكنة قوية، في خضم كل هذا، كنت مرتبكة للغاية".
وأضافت: "مع مرور الأيام، أصبح من الواضح أنني أتحدث بلكنة إيطالية قوية ولم يكن لدي أي سيطرة على الصوت الذي كنت أصدره عند التحدث".
وقالت: "لدهشتي، أنا أيضا قادرة على التحدث باللغة الإيطالية.. وهي لغة لم أتعلمها أو أتحدث بها من قبل"، مضيفة: "من دون أن أدرك، سأقول كلمة إيطالية في منتصف المحادثة، وهي الكلمة الإيطالية لِما أحاول قوله باللغة الإنجليزية.. ليس لدي أي فكرة أنني على وشك القيام بذلك، عقلي يحول الكلمة الإنجليزية إلى الإيطالية".
وتابعت السيدة ألثيا قائلة إن الأطباء والممرضات ينظرون إليها باعتبارها "معجزة طبية" حيث لم يسبق لأي منهم أن رأى متلازمة اللهجة الأجنبية من قبل، وهذا جعلها تدرك مدى ندرة هذه الحالة.