شهيدة وجرحى فى قصف للاحتلال استهدف مدرسة تأوى نازحين ومنازل بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط جرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تأوي نازحين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فلسطينيين اثنين بعد اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.
وقال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن هناك فرقا جوهريا بين مواقف واشنطن الرسمية وأفعالها، مؤكدا أن أمريكا شريك أساسي في حرب إسرائيل على غزة.
وأضاف العالم، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفيتو الأمريكي حاضر بمجلس الأمن ضد أي قرار يدين إسرائيل؛ مؤكدا أن هناك إجماعا دوليا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح بصدور قرار يدين إسرائيل بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أن وجود نتنياهو في الإدارة الإسرائيلية في ظل ضعف إدارة بايدن ينذر باستمرار نتنياهو في مكانه ورغبته في تحقيق انتصار اعجازي؛ كما أن الإدارة الأمريكية ترى أن نتنياهو يسعى للحصول على نجاحات شخصية، مؤكدا أن تعامل إدارة بايدن مع هذه القضية ليس حازما من البداية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.