بوريطة: المغرب ملتزم بتحقيق أهداف التنمية في إفريقيا ونجدد اقتراح إحداث صندوق لذلك
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن التزام المغرب بتحقيق أهداف التنمية بإفريقيا نابع من الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بوريطة، خلال تمثيله، الملك محمد السادس في القمة الـ37 للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي السبت والأحد بأديس أبابا، بأن الملك أكد في خطاب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، في 31 يناير 2017، على أهمية تحفيز “انبثاق إفريقيا جديدة” قادرة على تحويل تحدياتها إلى إمكانات حقيقية للتنمية والاستقرار، مبرزا أن أجندة 2063 تعد أحد المشاريع الرائدة للاتحاد، التي من شأنها تعزيز بروز قارتنا واندماجها.
وقال الوزير، خلال مناقشة التقرير المتعلق بتقييم الخطة العشرية الأولى واعتماد الخطة العشرية الثانية، الذي قدمه رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن واتارا، إنه انطلاقا من هذه القناعة، سعى المغرب باستمرار إلى المساهمة في مسلسل تنفيذ برامج وأنشطة أجندة 2063، وكذا في المناقشات المتعلقة بتقييم الخطة العشرية الأولى والتوجه الاستراتيجي لإعداد وتنفيذ الخطة العشرية الثانية.
وأكد بوريطة في هذا السياق أن المملكة تعتبر أنه من الضروري بلورة استراتيجية لتعبئة الموارد، وتجدد اقتراحها بإحداث صندوق للتنمية على غرار صندوق السلم، وذلك بهدف توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطة العشرية الثانية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن إعلان مراكش الصادر عن الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، المنعقد في 1 أكتوبر 2023 بمراكش، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، قرر إحداث فريق عمل إفريقي لتمكين بلدان القارة من تبادل الممارسات الفضلى والخبرات في مجال تمويل التنمية.
وشدد السيد على أن تحقيق رؤية إفريقيا التي نريدها لا يمكن أن تتم إلا عبر انخراط قوي للمجموعات الاقتصادية الإقليمية في مسلسل التنمية، والعمل في إطار التآزر التشغيلي مع الاتحاد الإفريقي بشكل عام ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية “أودا-نيباد” بشكل خاص.
وأشار الوزير، إلى أنه بالإضافة إلى المجموعات الاقتصادية الإقليمية، تدعو المملكة إلى تقوية الهياكل القارية المخصصة للشباب الإفريقي، الذي يمثل اليوم 41 في المئة من ساكنة إفريقيا.
كما شدد بوريطة على ضرورة إحداث آليات للتتبع المنتظم، لا سيما من خلال إنشاء لوحة قيادة تسمح بتحديد حالات التأخير المسجلة والعقبات المصادفة في الوقت المناسب.
وأكد الوزير أن المملكة المغربية تدعم مقترحات فخامة الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، لا سيما تلك التي تدعو إلى تنظيم قمة استثنائية في أبيدجان “من أجل التزام أعمق من قبل القادة الأفارقة، وتملك متزايد ووعي ورؤية أعمق للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063”.
وخلال هذا الاجتماع، أشادت المملكة المغربية بالحسن واتارا، رائد الاتحاد الإفريقي لتنفيذ أجندة 2063، على جهوده الحثيثة وانخراطه وقيادته من أجل تحقيق التطلعات والأهداف الاستراتيجية لأجندة 2063.
وانطلقت، اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة ال37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ 54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
تكريم المهندس”بالقاسم حفتر” بوسام درنة لجهود صندوق التنمية في مشاريع الإعمار
الوطن|متابعات
شهدت مدينة درنة مراسم تقديم “وسام درنة” الممنوح من قبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير “خليفة بلقاسم حفتر” تكريماً لجهود صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا وصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وقد شمل التكريم مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس “بلقاسم خليفة حفتر” ومدير مكتب الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “سعد الزوي”، ومدير مكتب إدارة المشروعات الأستاذ “ناجي المعداني”، تقديراً لجهودهم المتميزة في دعم وإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وبهذه المناسبة، توجه صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بخالص الشكر والتقدير إلى سيادة القائد العام المشير “خليفة حفتر” على دعمه المستمر، كما هو الشكر لآمر المنطقة العسكرية الأمنية درنة الفريق “عبدالباسط بوغريس”، ومعاونه العميد “عبدالسلام الورفلي”.
وأعرب الصندوق عن تقديره لمنتسبي الغرفة الأمنية، العقيد “محمد مسعود”، العقيد “خالد الشحومي”، العقيد “فتحي الترهوني”، والمقدم “فرج العقوري”، على جهودهم الكبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار الذي مهد الطريق لجهود إعادة الإعمار والتنمية في المدينة وما جاورها.
الوسومالمهندس بالقاسم خليفة حفتر صندوق إعاد إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة وسام درنة