قضت محكمة في البرازيل بفرض غرامة على "ألستوم" الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات (وهي الرائدة في العالم في مجال توليد الطاقة) وعلى شركات ومسئولين آخرين، بمبلغ نحو 45 مليون يورو بسبب انهيار أدى إلى مقتل سبعة أشخاص عام 2007 في موقع بناء خط مترو في ساو باولو.

وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد أن محكمة العدل في ولاية ساو باولو البرازيلية قضت على 6 أشخاص، كانوا مسئولين في ذلك الوقت عن الشركة التي تدير المترو و7 شركات مشاركة في المشروع، بدفع غرامة جماعية قدرها 240 مليون ريال برازيلي (44.

8 مليون يورو).. مضيفة أن المتهمين أكدوا أن "خطأهم الإداري" أدى إلى هذا الانهيار.

يذكر أن سبعة أشخاص قتلوا وأكثر من 90 مبنى في المنطقة تم هدمهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ألستوم ريال برازيلي شركة فرنسية

إقرأ أيضاً:

منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟

وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".

وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.

الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.

على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.


كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.

تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.

وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.


بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.

الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.

ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • محكمة مصرية تقضي بإعدام متهمين يمنيين اعتديا على طفل صغير
  • 49.7 مليون يورو "مضمونة" في خزينة الريال
  • 21 مليون يورو خسائر أرسنال
  • موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • تعريفات ترامب الجمركية تخفض توقعات النمو بين شركات بناء المنازل الأمريكية
  • جوجل تدفع 326 مليون يورو لتسوية نزاع مع إيطاليا