روسيا تدعو مواطنيها لمغادرة سريلانكا بشكل عاجل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد التكرار المتزايد للحوادث التي يستهدف فيها مواطنون روس في سريلانكا، دعت السفارة الروسية الروس إلى "النظر في إمكانية العودة إلى وطنهم" بشكل عاجل.
وبحسب صحيفة ازفستيا الروسية، فقد قالت البعثة الدبلوماسية: "نظرًا لتزايد وتيرة الحوادث التي يتعرض لها المواطنون الروس، وفي المقام الأول أولئك الذين كانوا في الدولة الجزيرة لفترة طويلة، تدعو السفارة الروس المقيمين بشكل دائم في سريلانكا إلى النظر في إمكانية العودة إلى وطنهم".
ويرجع ذلك إلى الحادث الذي وقع ليلة 15 فبراير في فندق Rainbow Surf Beach. وفيما يتعلق بمواطني الاتحاد الروسي، "كانت هناك مضايقات وسلوك غير لائق من جانب موظفي الفندق". نشبت معركة شارك فيها روس.
وأضافت رسالة السفارة: "نود أن نشير إلى أن هذه ليست الشكوى الأولى من نوعها ضد الفندق المحدد".
وفي الوقت الحالي، تتخذ الدائرة القنصلية بالسفارة الإجراءات اللازمة للرد على الحادث.
وفي وقت سابق، في يناير، توفي مواطن روسي في حادث حافلة سياحية في سريلانكا، حيث نام سائق الحافلة التي كانت مسافرة من كولومبو إلى ماتارا أثناء القيادة واصطدم بشاحنة. وتوفي الروسي الذي كان في مقدمة الحافلة متأثرا بجراحه بعد نقله إلى مستشفى كارابيتيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأول مرة في قصف مواقع داخل روسيا
كشفت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ آب/ أغسطس 2021 لأوكرانيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.
في ذات الوقت أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، عن إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل.. كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.