الفصائل الفلسطينية: على الجميع العمل بعزم لحماية الجبهة الداخلية والوقوف خلف المقاومة

دعت الفصائل الفلسطينية، الشعب الفلسطيني إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين الجبهة الداخلية.

وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان لها، الأحد، إنها تدعو إلى قطع الطريق على محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية "لأعدائنا".

اقرأ أيضاً : الشيخ: لا أحد يستطيع أن يملي علينا كيف يكون النظام السياسي الفلسطيني

وأكد الفصائل أن وحدة الصف ضرورة واجبة وعلى الجميع  العمل بعزم لحماية الجبهة الداخلية والوقوف خلف المقاومة.

وتاليا نص البيان:

"لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة ورص الصفوف"

يا جماهير شعبنا البطل: إننا أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة شاملة يصطف شعبنا العظيم بكل تياراته وقواه وشرائحه صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال النازي وحربه العدوانية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بكرامة وتقرير مصيره وتحرير أرضه، تخرج بعض الأصوات المشبوهة التي يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بجبهتنا الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا ومحاولة إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات من خلال دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل؛ إنما يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك.

إننا ندعو أبناء شعبنا إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعبنا قتلة الأطفال والنساء، من دمروا بيوتنا وكنائسنا ومساجدنا ومستشفياتنا وجرفوا أرضنا ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية مارسها هذا الاحتلال الفاشي النازي.

 يا أبناء شعبنا الصامد: إن وحدة الصف ضرورة واجبة وإن على الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخب أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية جبهتنا الداخلية، والوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة والقدس المحتلة.

الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، النصر لشعبنا ومقاومتنا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال حول السجون الإسرائيلية إلى معازل تفتقر لكل مقومات الحياة
  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: ترتيب الأوضاع الداخلية من شأن الفلسطينيين وليس "نتنياهو"
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • فلسطين تدعو لاجتماع عربي طارئ بشأن استيطان الضفة والحرب على غزة
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • الرئاسة الفلسطينية توضح موقفها من تسليم غزة لقوات دولية