«التراميسو» الإيطالي بتكات مصرية.. مشروع 10 سنين صداقة بين «عهود» و«لجين»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حالة من التفكير المستمر في الاعتماد على النفس، دفعت الصديقتين «عهود ولُجين»، في البدء بمشروعهما الخاص، وبعمل حلوى «التراميسو» خططا ووضعا الأفكار المناسبة، وبدآ في تنفيذها عن طريق الإنترنت «أون لاين»، وكان توصيل الطلبات في نطاق مدينتهما، ليبدأ مشروعهما في التطوير أكثر وتحقيق نجاح كبير.
صداقة بطعم التراميسوشاركا بكل ما يستطيعا من أموال، ووضعا حجر الأساس لمشروعهما، خططا بنجاح لتتحول الفكرة في أشهر قليلة من مجرد فكرة مطروحة أثناء جلساتهما إلى مشروع، وتروى «عهود»، لـ«الوطن»: «هي عبارة عن حلوى وكريمة وبسكويت، كانت أكتر نوع حلويات لُجين بتعملها، وعلمتني وكنا بنعملها لأصحابنا وبتعجبهم جدًا، وفكرت نحوله لمشروع وبدأنا نخطط ولقينا تشجيع من العيلة».
10 سنوات من الصداقة بين عهود البكري ولُجين وليد، منذ أن تخرجا في حقوق جامعة حلوان، تكللت بمشروعهما: «فكرنا كتير وعملنا التراميسو بطريقته الإيطالية بس بتكات مصرية ووصفة خاصة، وهي منتشرة في كل العالم، فحبينا يكون في براند مصري مخصص ومختلف، وانتشرنا بسبب طريقة المعاملة والسرعة».
أطلقت الفتاتان أول حرفين من اسمهما على مشروعهما، ويتعاونان مع بعضهما في إنجاز الطلبات، كما لاقى مشروعهما اهتمامًا ودعمًا من الجميع: «التشجيع خلانا بنحاول نحقق حلم أكبر لينا، وهو إننا نبقى شركة كبيرة، مبسوطين إننا سوا في كل الخطوات»، متمنيتين أن يفتحا سلسلة مطاعم باسمهما، لبيع هذه الحلوى المختلفة مع القهوة لجذب عدد أكبر ممن يحبونها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اللواء الغباري: إسرائيل تطمع في أراضٍ مصرية رغم معاهدة السلام
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل أعادت الحق للمصريين، لكن إسرائيل لا تزال تطمع في أراضٍ مصرية.
وقال الغباري، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة": "نحن محافظون على اتفاقية السلام لأننا استعدنا أرضنا ولا نريد شيئًا آخر، لكن إسرائيل هي التي تطمع في أراضٍ مصرية".
وأضاف أن إسرائيل اتبعت طرقًا دبلوماسية للوصول إلى هدفها بالحصول على العريش، حيث تسعى لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس إليها، ومن ثم الاستيلاء عليها لاحقًا. وأوضح أن إسرائيل تحاول لفت أنظار العالم إلى قطاع غزة، لكن هدفها الحقيقي هو تهجير سكان الضفة الغربية.
وأشار الغباري إلى أن إسرائيل، منذ قيامها عام 1948، حظيت بتأييد واعتراف من الغرب الذي أقر بحماية أمنها. وأكد أن التهديد العسكري يتم ردعه بالتهديد المقابل باستخدام القوة أو باستخدامها بالفعل، مشيرًا إلى أن الحرب لها تكلفة اقتصادية باهظة.