أستراليا تتطلع إلى تعاون اليابان في مجال تكنولوجيا الدفاع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، إن بلاده تتطلع إلى تعاون اليابان بشكل أوثق في مجال تطوير تكنولوجيا الدفاع في المستقبل.
وأوضح مارلز في مقابلة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية إن أستراليا حريصة على رؤية اليابان تتعاون مع الشراكة الأمنية الثلاثية "أوكوس"، التي تضم أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن تطوير تكنولوجيا الدفاع في المستقبل.
وبينما استبعد مشاركة طوكيو في المشروع الرئيسي لـ "أوكوس" لتوصيل غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى كانبيرا، قال مارلز إن أستراليا تريد "العمل بشكل أوثق مع اليابان" بشأن التطورات التكنولوجية، معترفًا بأن الدولة الآسيوية هي "مكان للابتكار" و"في طليعة التكنولوجيا".
وأضاف:" أعتقد أنه من الطبيعي أن نتحدث عن مستوى أكبر من التعاون بين الدول الثلاث - الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا - واليابان فيما يتعلق بالتعاون المشترك للمضي قدما".
وردا على سؤال عما إذا كان يتعين على طوكيو أن تفكر أيضا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، قال الوزير الأسترالي إن الأمر يخص اليابان فقط.
وقال مارلز إن أستراليا اتخذت قرارا "في سياق احتياجاتنا الاستراتيجية"، مشيرا إلى "أننا في حاجة ماسة إلى غواصة طويلة المدى ذات قدرة عالية " كدولة جزيرة تقع بعيدا عن الدول الأخرى".
وفي حديثه عن العلاقة الدفاعية الثنائية بين كانبيرا وطوكيو، أشار مارلز إلى أن "أستراليا واليابان لم تكنا أكثر توافقًا استراتيجيًا مما نحن عليه الآن".
كما رحب الوزير باحتمال استخدام اليابان قارة أستراليا الشاسعة كأرضية اختبار للصواريخ بعيدة المدى، حيث تسعى طوكيو لاكتساب قدرات لضرب أهداف في أراضي العدو.
وقال عن مواقع الاختبار بعيدة المدى في أستراليا: "إن مجالات التدريب لدينا هي من بين الأفضل في العالم، وحريصون جدًا على العمل مع اليابان فيما يتعلق بها، ونرى أن اليابان لديها الفرصة لاستخدامها".
تم إطلاق أوكوس في عام 2021 عندما قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتعزيز تعاونهم الأمني وسط نفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتركز الركيزة الأولى على اقتناء الغواصات النووية، بينما تهدف الركيزة الثانية إلى تطوير مجموعة من القدرات المتقدمة في مجالات مثل الذكاء الصناعي والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان كانبيرا أستراليا
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة لعدد المشردين في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18,1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بنقص السكن بأسعار رخيصة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة، وزيادة أعداد المهاجرين في عدة مناطق من البلاد، وفقا لما ذكره مسؤولون اتحاديون اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية إن الإحصاءات، التي جمعت من أنحاء البلاد بدءا من يناير الماضي، أظهرت أن أكثر من 770 ألف شخص سُجلوا كمشردين، وهو رقم لا يشمل بعض الأشخاص ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات لعدم وجود مكان خاص بهم.
تأتي هذه الزيادة أعلى من نسبة 12% التى سجلت في عام 2023، والتي أرجعت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية سببها إلى ارتفاع الإيجارات ونهاية مساعدات جائحة كورونا.
كانت الزيادة في عدد المشردين في عام 2023 مدفوعة أيضا بوجود أشخاص يعانون من التشرد لأول مرة. وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة هم مشردون.
وقالت أدريان تودمان وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية، في بيان "لا يجب لأي أميركي أن يواجه التشرد، وإدارة بايدن - هاريس ملتزمة بضمان أن يكون لكل أسرة حرية الوصول إلى السكن الميسور والآمن والعالي الجودة الذي تستحقه"، مضيفة أن التركيز يجب أن يظل على "الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".