برلمانية: تأكيد الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي رفض التهجير القسري للفلسطينيين دليل على موقفه الإنساني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب بحزب إرادة جيل، إن اتصال الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث وقف إطلاق النار على ورفض تهجير الفلسطينيين، تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وموقف الرئيس السيسي الإنساني.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتبنى رؤية واضحة وثابتة من خلال حل شامل وعادل بحل الدولتين ووقف التصعيد للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وأكدت عضو مجلس النواب، ضرورة تعاون كافة الدول المعنية لوقف إطلاق النار لحقن الدماء والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت النائبة رحاب موسى، على ضرورة تعاون الدول العربية والدولية لضمان حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وطالبت عضو مجلس النواب، جميع الأطراف المعنية للعمل بجدية لتجنب أي تصعيد عسكري في رفح والعمل على توسيع نطاق التهدئة الإقليمية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وكان تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، وأكد موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة.
وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الجهود الجارية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرض الرئيسان آخر المستجدات في هذا الصدد، وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة رحاب موسى الرئيس السيسي رفض التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، قائلًا: "جاءت لتؤكد على مجموعة من الرسائل المهمة التي تعكس ثوابت الدولة المصرية في التعامل مع قضاياها الداخلية والخارجية".
ولفت روفائيل في بيان له، أن الرئيس كان حريص على الربط بين التضحيات التي قدمها الشهداء وبين الواقع الذي تعيشه مصر اليوم، مشددًا على أن الأمن والاستقرار لم يتحققا من فراغ، بل كانا نتاجًا مباشرًا لهذه التضحيات التي مهدت الطريق نحو بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات.
وأكد روفائيل، أن إحياء ذكرى يوم الشهيد فرصة لإعادة التأكيد على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بحياتهم في سبيلها، وأن الدولة ملتزمة تجاه أسرهم، تقديرًا لما قدموه من أجل الوطن، مشيراً إلى أن هذه الرسالة تحمل بُعدًا معنويًا مهمًا، حيث تعكس مدى التلاحم بين الدولة والشعب، وتؤكد أن التضحيات لا تذهب سدى، بل تبقى خالدة في وجدان الأمة، وتشكل دافعًا لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.
وأضاف روفائيل، أن القضية الفلسطينية احتلت حيزًا مهمًا في كلمة الرئيس، حيث جاء تأكيده على موقف مصر الثابت برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن إقامة دولتهم المستقلة، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعكس التزامًا مصريًا واضحًا تجاه القضية، ليس فقط من منطلق الدور الإقليمي، ولكن أيضًا من منطلق المسؤولية التاريخية التي تحملتها مصر تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.