غدا.. "طب القاهرة" تنظم اليوم التعريفى بمشروع "الجينوم المصري"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنظم كلية الطب جامعة القاهرة، فى العاشرة صباح غد الاثنين، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة والدكتور حسام صلاح عميد الكلية، اليوم التعريفي بمشروع الجينوم المصري، بالتعاون مع مركز البحوث الطيبة والطب التجديدي، وبحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب، وذلك بمركز مؤتمرات كلية الطب.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع الجينوم المصري يمثل فرصة مهمة لفهم التنوع الجيني للمصريين وتطوير أدوية وعلاجات موجهة بشكل أفضل للمرضى، والمساعدة في تحسين التشخيص والعلاج وتوجيه الرعاية الصحية، فضلًا عن الوصول لنتائج ستساهم في التقدم العلمي والتنمية في الصحة والبحث العلمي في مصر.
من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، إن مشروع الجينوم المصري سيكون مصدرًا مهمًا للبيانات الجينومية التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، لافتًا إلى أن فهم الجينوم المصري يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة في علم الأحياء والوراثة والطب، ويساهم في تطور المعرفة العلمية وتطوير تقنيات وأدوات جديدة.
يشارك في اليوم التعريفي، اللواء الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتورة نيفين سليمان أستاذ طب الأطفال بالكلية ورئيس اللجنة العلمية للمشروع، والدكتور يحيى جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث ومختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ويعتبر مشروع الجينوم المصري مشروعا وطنيا واسع النطاق أعطى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء فيه لإنشاء خريطة جينية مرجعية للمصريين وقدماء المصريين، وتحديد المتغيرات الجينية المسببة للاضطرابات الشائعة والنادرة، وكذلك المتغيرات المسؤولة عن الاستجابة للأدوية، وإيجاد المتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض الشائعة والنادرة والمعدية لدى المصريين، ويشارك في المشروع عدد من الجهات العلمية والتنفيذية متمثلة في وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البحث العلمي اكتشافات جديدة البحث العلمي في مصر الدكتور حسام صلاح المتحف القومي للحضارة المركز القومي للبحوث جامعة القاهرة طب القاهرة الجینوم المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف مكاسب الأطباء والمرضى بمشروع قانون المسئولية الطبية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية ورعاية المريض المقدم من الحكومة يهدف إلي مراعاة كافة المنتفعين بالقانون، سواء مقدمي الخدمة وذلك بحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة وأيضا المرضى أثناء تلقي الخدمات الطبية.
وأضاف "عبدالغفار": أنه علي مقدم الخدمة في ضوء مشروع القانون عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة، مشيرًا إلى أن من بين المكاسب التي ضمنها مشروع القانون، تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.
وأكد أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية، مشيرًا إلي أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات التي تحدث، النصوص واضحة التي تحدد على من تقع المسئولية الطبية.
وأشار إلى إنشاء مشروع القانون لجان المسئولية الطبية والتي لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
وأشار الوزير إلى أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، ليصبح هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة، موضحًا أنه علي مدار الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
وأشار إلى أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والإطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية، لافتًا أنه لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.