الاقتصاد "البيئة".. إنتاج المملكة من التمور يتخطى 1.6 مليون طن سنويًا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن البيئة إنتاج المملكة من التمور يتخطى 1.6 مليون طن سنويًا، حققت المملكة زيادة في صادرات التمور ومشتقاتها خلال 2022م، بكمية تجاوزت 321 ألف طن وبقيمة بلغت 1.28 مليار ريال، وزيادة قدرها 5.4بالمائة عن العام .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "البيئة".
حققت المملكة زيادة في صادرات التمور ومشتقاتها خلال 2022م، بكمية تجاوزت (321) ألف طن وبقيمة بلغت (1.28) مليار ريال، وزيادة قدرها (5.4%) عن العام 2021م، و(121%) عن العام 2016م، الذي بلغت قيمة صادراته (579) مليون ريال بكمية (134) ألف طن.
بينما شهدت الصادرات خلال الربع الأول لعام 2023م، ارتفاعًا بقيمة تجاوزت (566) مليون ريال، بزيادة (2.5%) مقارنة بالربع الأول لعام 2022م، وشملت الصادرات (111) دولة حول العالم.
أكثر من 300 صنف من التموروأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة تنتج أكثر من (300) صنف من التمور، أشهرها (السكري، الخلاص، العجوة، الصقعي، والصفري)، بإنتاج يتجاوز (1.6) مليون طن سنويًا؛ حيث تشهد السعودية تطورًا كبيرًا ونموًا في إنتاج التمور ومشتقاتها وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة، مما أسهم في زيادة تصدير منتجاتها وتحقيق المملكة المرتبة الأولى في تصدير التمور على مستوى العالم خلال العام 2021م.
وأشارت إلى أن عدد النخيل في المملكة يتجاوز (34) مليون نخلة موزعة على جميع مناطق المملكة، وتستحوذ منطقة القصيم على (11.2) مليون نخلة، والمدينة المنورة (8.3) ملايين نخلة، والرياض (7.7) ملايين نخلة، والمنطقة الشرقية (4.1) ملايين نخلة، مؤكدةً أن قطاع النخيل والتمور يعد أحد روافد الإنتاج الزراعي في المملكة والذي يعول عليه في تحقيق نظم غذائية وإحداث تنمية زراعية مستدامة.
ومن هذا المنطلق تعمل الوزارة، والجهات ذات العلاقة، على دعم وتعزيز المبادرات الرامية إلى تطوير وتنمية القطاع في المملكة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م. وفي إطار العمل على تحقيق تلك المستهدفات، تبنت الوزارة العديد من المبادرات والخطط الإستراتيجية والتي تضمنت عددًا من المسارات للمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، ورفع معدلات الاستهلاك المحلي، وتحسين الممارسات الزراعية والصناعية؛ لرفع الجودة الإنتاجية للقطاع.
بالإضافة إلى توفير الدعم والإعانات للمزارعين، وتقديم الخدمات التسويقية والمعلومات اللازمة عن قطاع التمور، كما أنشأت مركزًا متخصصًا يُعنى بنخيل التمور وتنميته والإسهام في تطوير قطاع النخيل، وخلق منظومة متكاملة من الخدمات؛ لتحقيق الكفاءة الإنتاجية.
قاعدة معلومات النخيل والتموروأشارت الوزارة إلى أن التركيز على تسويق التمور يتم بالشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير مشروع المواصفات القياسية التسويقية لأصناف التمور، وتحسين جودة التمور وفقًا لمتطلبات السوق العالمية، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة معلومات النخيل والتمور، والاستعانة بالخبراء والمختصين في تنفيذ الأبحاث الزراعية المختلفة في هذا المجال، والتعاون مع العديد من الهيئات الزراعية والمنظمات المحلية والدولية.
وفيما يخص الجهود الدولية، أكدت الوزارة، أن المملكة دعمت منذ وقت مبكر مشروع إنشاء المجلس الدولي للتمور، إيمانًا منها بأهمية قطاع النخيل والتمور، وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، ليتم تأسيس المجلس وعقد الاجتماع الأول للمجلس بالأحساء منتصف شهر رجب العام الماضي، بحضور عدد من وزراء الزراعة وممثلي الدول المنتجة والمستوردة للتمور في العالم، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، والمركز الوطني للنخيل والتمور.
يذكر أن منطقة المدينة المنورة تشهد باكورة جني حصاد محصول الرطب لهذا العام؛ حيث يستقبل سوق التمور المركزي بالمنطقة يوميًا كميات وفيرة من الرطب أبرزها الروثانة، والعجوة، واللونة، والربيعة لتلبية الطلب، كما بدأت تسري حركة البيع في السوق؛ لتلبية حاجة منافذ البيع. وفي ذات السياق يتم تصدير جزء من الكميات المباعة مباشرة إلى مناطق ومدن المملكة المختلفة عبر الشاحنات المغلقة لتلبية حاجة السوق المحلية من رطب المدينة المنورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إنتاج 256.3 مليون برميل من النفط و47.1 مليار متر مكعب غاز في 10 أشهر
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عمان من النفط حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م نحو 256 مليونًا و318 ألفًا و800 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 82.6 دولار أمريكي.
وشكلت صادرات النفط ما نسبته 84.6 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 303 ملايين و149 ألفًا و600 برميل. وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 6.6 بالمائة ليبلغ بنهاية أكتوبر الماضي نحو 232 مليونًا و77 ألفًا و100 برميل، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بنسبة 0.2 بالمائة مسجلًا 71 مليونًا و72 ألفًا و500 برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 993 ألفًا و900 برميل. وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عمان بإجمالي صادرات بلغت 241 مليونًا و87 ألفًا و200 برميل بارتفاع نسبته 2.4 بالمائة عن نهاية أكتوبر 2023م، تلتها كوريا الجنوبية بـ5 ملايين و769 ألفًا و700 برميل بارتفاع نسبته 102.3 بالمائة، ثم اليابان بـ3 ملايين و955 ألفًا و600 برميل بانخفاض نسبته 49.8 بالمائة فيما بلغت الصادرات إلى الهند مليونين وألفي برميل بانخفاض نسبته 26.3 بالمائة.
ومن جهة ثانية، بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي في سلطنة عمان 47 مليارًا و105 ملايين و500 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر 2024؛ بارتفاع نسبته 4.5 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، البالغة 45 مليارًا و93 مليونًا و500 ألف متر مكعب. وبينت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن المشروعات الصناعية استحوذت على ما نسبته 51.1 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عمان حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، لتبلغ هذه الاستخدامات نحو 24 مليارًا و81 مليونًا و500 ألف متر مكعب.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط: 9 مليارات و893 مليونًا و300 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة: 12 مليارًا و922 مليونًا و400 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية: 208 ملايين و300 ألف متر مكعب.
وبلغ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي- شاملًا الاستيراد- 37 مليارًا و549 مليونًا و900 ألف متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 9 مليارات و555 مليونًا و600 ألف متر مكعب حتى نهاية أكتوبر 2024.