اشتباكات بين مجموعة مسلحة والأمن الليبي في طرابلس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت مصادر متطابقة بسماع إطلاق نار في المنطقة الغربية للعاصمة الليبية طرابلس، مشيرةً إلى تبادل لإطلاق النار بين كتيبة «فرسان جنزور» وقوات الأمن العام، فيما أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أنه يشجع القادة الليبيين على المشاركة في حوار صادق يقود ليبيا نحو لحظة محورية جديدة من تاريخها، بينما دعا الممثل الخاص للأمین العام للأمم المتحدة في لیبیا عبد الله باتیلي، أمس السبت، في بيان له في ذكرى الثورة، إلى تشكیل حكومة موحدة تجمع المناطق اللیبیة كافة، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي یشكل تهدیداً كبیراً لوحدة لیبیا.
وقال شاهدان: «إن اشتباكات اندلعت بين مجموعتين مسلحتين في أحياء غرب طرابلس بعد منتصف ليل أمس الأول الجمعة»، دون أن ترد أنباء عن أسباب المعركة.
وأوضح شاهد أن الاشتباك يدور بين مسلحين من مجموعة الأمن العام التابعة لوزير الداخلية عماد الطرابلسي من جهة، ومجموعة جنزور.
وأضاف شاهد آخر أن الاشتباك يدور في مناطق جنزور والسراج وغوطة الشعال في أقصى غرب طرابلس.
يأتي ذلك بالتزامن مع احتفال الليبيين أمس السبت، بذكرى الثورة التي أطاحت بحكم الزعيم الراحل معمر القذافي في 17 فبراير/ شباط 2011. وفي هذا الصدد قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، بحسب صفحة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا بموقع (إكس): «تؤكد الولايات المتحدة من جديد التزامها بدعم الليبيين من الشرق والغرب والجنوب في جهودهم، لتحقيق تطلعاتهم الطويلة الأمد نحو اختيار حكومة موحدة، تضمن التنمية المتساوية لجميع مناطق البلاد وتحقيق السلام والازدهار على المدى البعيد».
وأكد نورلاند أنه يشجع «بقوة جميع القادة الليبيين على تنحية خلافاتهم جانباً، ومنح الأولوية للصالح العام للأمة، والمشاركة في حوار صادق يقود ليبيا نحو لحظة محورية جديدة في تاريخها ومستقبل أفضل يستحقه الشعب الليبي»، وأضاف «ستستمر الولايات المتحدة في تعزيز شراكتها مع جميع سكان ليبيا، في الشرق والغرب والجنوب».
بدوره، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، في بيان أمس السبت: «إن استمرار الوضع القائم يشكل تهديداً كبيراً لوحدة ليبيا».
وأضاف أنه «من الضروري أن يتحمل القادة الليبيون مسؤوليتهم وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، كونها تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الليبي».
ودعا باتيلي الليبيين للالتقاء «على كلمة جامعة من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسياً، والاتفاق على طريقة للمضي قدماً نحو بناء ليبيا قوية وموحدة».
كما جدد «التأكيد على التزام البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والعدالة وإقامة مؤسسات شرعية، وتبني حكم رشيد شامل للجميع».
ورأى باتيلي أن «هشاشة المؤسسات الوطنية والانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد».
جريدة الخليج (وكالات)
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشاورات مصرية كينية حول السلم والأمن الدوليين وقضايا الأمن الغذائي واللاجئين
أجرى السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي جولة مشاورات حول الشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي مع الوكيل الدائم لوزارة الخارجية وشئون المغتربين الكينية كورير سنجوى، بحضور السفير وائل نصر الدين عطية سفير جمهورية مصر العربية في نيروبي.
وتناول مساعد وزير الخارجية أهم العمليات التفاوضية والتشاورية المقرر عقدها العام القادم في الأطر متعددة الأطراف في مجالات السلم والأمن الدوليين بما في ذلك حفظ وبناء السلام ونزع السلاح، والقضايا الرقمية بما في ذلك الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى، والأمن الغذائي والهجرة واللاجئين، فضلاً عن مفاوضات توسيع وإصلاح مجلس الأمن.
وأشاد باستضافة نيروبي للمكتب المجمع الوحيد للأمم المتحدة في دول الجنوب العالمي، وكذا اعتزامها تنظيم عدد من الاجتماعات متعددة الأطراف رفيعة المستوى ومنها الاجتماع الثالث "للاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري".
كما أبرز سفير مصر في نيروبى أهمية جولة المشاورات مع كينيا في إطار حرص مصر على تكثيف التشاور مع الدول الأفريقية الشقيقة للدفع بأولويات القارة في المنتديات متعددة الأطراف.
ومن جانبه، ثمن الوكيل الدائم للخارجية الكينية التنسيق القائم بين البلدين على كافة الأصعدة بما فيها القضايا متعددة الأطراف، مثنياً على الدور الرائد الذى تضطلع به مصر في تلك المجالات، ومؤكداً الالتزام بالأولويات المشتركة للدول الأفريقية في إطار الأمم المتحدة.