أبو الغيط يدعو لتحقيق الحل السياسي في ليبيا وانجاز الاستحقاقات الانتخابية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأطراف الليبية للتوصل إلى حل سياسي في البلاد، وتخطي العقبات التي تحول دون إجراء الاستحقاقات الانتخابية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن أبو الغيط قوله خلال مشاركته في الدورة (37) لقمة الاتحاد الافريقي، التي انطلقت أعمالها أمس السبت في أديس أبابا، تاكيده على ضرورة أ، تعمل الأطراف السياسية في ليبيا معا وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي، التي تحفظ وحدة البلاد وسيادتها، وتُنهي الوجود العسكري الأجنبي، لافتا إلى ضرورة تعزيز الحوار مع دول الجوار.
وشدد أبو الغيط على التزام جامعة الدول العربية، باستمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي من أجل الدفع بالشراكة العربية الأفريقية المتينة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط أديس أبابا الاتحاد الإفريقي الجامعة العربية الحل السياسي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
سفير بريطاني سابق يدعو بلاده لتخفيف تحذير السفر إلى ليبيا
دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية البريطانية إلى تخفيف مستوى تحذير السفر إلى ليبيا من “الأحمر” (ينصح بعدم السفر نهائياً) إلى “البرتقالي” (ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى)، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة “ذا ناشيونال”
ويرى ميليت، الذي زار طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، مؤخرا، أن تحذير سفر أقل صرامة يعكس بشكل أدق الوضع الأمني على الأرض، مؤكداً أن هذا التغيير سيفيد الشركات البريطانية بشكل كبير، التي تواجه حالياً عقبات كبيرة في الوصول إلى السوق الليبية.
وأبرز الدبلوماسي البريطاني ارتفاع تكلفة التأمين على السفر إلى ليبيا بالنسبة للبريطانيين وصعوبة الحصول عليه في ظل تحذير السفر “الأحمر”، منبها إلى أن ذلك يحول دون مشاركة العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) في السوق الليبية.
وأشار ميليت إلى أن العديد من أعضاء المجلس البريطاني الليبي للأعمال قد أشاروا سابقا إلى نصائح السفر الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية كسبب لعدم قدرتهم على السفر إلى ليبيا.
وأوضح ميليت أن وجود مجموعات مسلحة في ليبيا تزيد من احتمالية وقوع صراعات محلية، ولكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الحوادث معزولة وأن الوضع الأمني العام يتحسن، بحسب وصفه.
واستشهد السفير السابق بأربع رحلات قام بها بنفسه إلى ليبيا خلال العامين الماضيين مع المجلس البريطاني الليبي للأعمال كدليل على إمكانية إدارة المخاطر الأمنية.
وأشار ميليت إلى قرار إيطاليا الأخير بتخفيف تحذير السفر كدليل على أن الاعتبارات الاقتصادية قد تؤثر على مثل هذه القرارات، لافتا إلى أن حاجة ليبيا الملحة للإصلاح الاقتصادي والاستثمار توفر فرصا كبيرة للشركات البريطانية.
وتنصح وزارة الخارجية البريطانية “بشدة” بعدم زيارة ليبيا منذ عام 2014، محذرة أن “الوضع الأمني المحلي هش ويمكن أن يتدهور بسرعة”.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال.
بيتر ميليت Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0