استجابة لـ "اليوم".. إزالة عربات الـ"فود ترك" المهملة بالدمام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تفاعلاً مع تقرير نشرته صحيفة "اليوم" حول بقاء عربات ”الفود ترك“ المهملة في أماكنها دون إزالة، بدأت أمانة المنطقة الشرقية أعمال إزالة ورفع العربات المخالفة والمهملة.
وأوضحت أمانة المنطقة الشرقية، أن إزالة عربات ”الفود ترك“ تأتي بعد إشعار أصحابها بضرورة إزالتها لمخالفتها اشتراطات البلدية.مخالفات جزائيةدعت الأمانة أصحاب العربات المخالفة بسرعة مراجعتها وإنهاء الإجراءات المتعلقة بها، مشيرةً إلى أن وضع عربات ”الفود ترك“ في الأماكن العامة أو ساحات المواقف دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية يترتب عليه مخالفات جزائية.
أخبار متعلقة إزالة الأكشاك والمباسط العشوائية بنطاق طيبة بجدةنائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة دار اليومرغم انتهاء المهلة.. أزمة ”الفود ترك“ المهملة بالواجهة البحرية للدمام مستمرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استجابة لـ "اليوم".. إزالة عربات الـ"فود ترك" المهملة بالدمام- اليوم
وشددت الأمانة على ممارسي نشاط ”الفود ترك“ ضرورة الحفاظ على النظافة العامة بالمنطقة المحيطة بالعربة، وعدم سكب أو تغيير زيوت المولدات الكهربائية على الأرصفة والمواقف، وذلك لتحقيق جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري.أضرار وعشوائيةوقال أحمد عبدالجليل (صاحب عربة فود ترك): "أؤيد إزالة عربات الفود ترك المهملة، فهي تُشوه المنظر العام وتُعيق حركة المارة، ونحتاج إلى بيئة عمل منظمة ونظيفة لجذب الزبائن"، مضيفًا: "أتمنى أن تُمهل الأمانة مزيدًا من الوقت لتنظيم عملهم، ونحتاج إلى دعم من الجهات المعنية لتطوير هذا النشاط".
"شتاء الفود ترك".. موقع لجذب السياح ودعم الأسر المنتجة والشباب في #الأحساء #اليوم pic.twitter.com/gvtFzIIjCd— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024
وقال المواطن حسن العقيلي: "أرى أن إزالة عربات الفود ترك المهملة خطوة إيجابية، ونحتاج إلى كورنيش نظيف وجميل يُناسب جميع أفراد العائلة".
وتابع: "عربات «الفود ترك» لها سلبيات عدة، منها صوت الموتور الذي يزعج المارة، ووقوفها العشوائي في مواقف السيارات الخاصة بالمتنزهين، إضافة إلى غياب الرقابة الدورية عليها، مشيرًا إلى أن بعض العربات مغلقة منذ سنوات، وتحولت إلى مأوى للقطط.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد أكدت سابقًا انتهاء المهلة الممنوحة لأصحاب عربات ”الفود ترك“ المهملة، التي لا تعمل، وكذلك التي لا يوجد لها ترخيص في موقع الواجهات البحرية، مشيرةً إلى بدء إزالتها من الموقع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الدمام عربات الفود ترك الفود ترك أمانة الشرقية المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟
بغداد اليوم - بغداد
في خطوة دبلوماسية لافتة، تبادل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك. ورغم الطابع البروتوكولي للاتصال، إلا أن توقيته ومضامينه أثارت تساؤلات حول أبعاده السياسية، وما إذا كان يمثل انفتاحًا سياسيًا مدروسًا أم استجابة مباشرة لضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
الملف السياسي وأهمية التوازنبحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد السوداني خلال الاتصال موقف العراق الثابت في دعم خيارات الشعب السوري، وأهمية شمول العملية السياسية في سوريا لجميع الأطياف والمكونات، بما يضمن التعايش السلمي والأمن المجتمعي. كما عبّر عن تهانيه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى اعتراف رسمي واضح بالتغييرات الحاصلة في دمشق، وتقبّلها كواقع سياسي يجب التعامل معه.
السوداني شدّد خلال الاتصال على أهمية التعاون في مواجهة خطر تنظيم داعش، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مستندًا إلى "العوامل والفرص المشتركة" بحسب البيان. كما عبّر عن رفض العراق للتدخلات الخارجية كافة، وفي مقدمتها "توغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية"، ما يعكس اصطفافًا واضحًا في المواقف الإقليمية ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الجارية.
خطوة بضغط دولي؟من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الاتصال لا يأتي بمعزل عن الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة العراقية. وقال التميمي إن "هناك توجهاً من قبل حكومة السوداني للانفتاح على حكام دمشق الجدد، تمهيداً للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد بعد أشهر"، مشيرًا إلى أن "الاتصال جاء بعد فترة وجيزة من إرسال وفد عراقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية، ما يشير إلى تحضيرات مكثفة لدعوة سوريا رسميًا إلى القمة".
وأكد التميمي أن "التنسيق الدولي والإقليمي الحالي لا يخدم المصالح العراقية بالضرورة، بل يأتي ضمن مساعٍ لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بما يضمن استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "العراق، رغم وعيه بهوية الحكومة السورية الحالية، يجد نفسه منخرطًا في هذه المعادلة بدافع الحفاظ على أمن حدوده، وتسوية ملفات عالقة مثل مخيم الهول، إضافة إلى التعاون في ملفات اقتصادية حساسة".
وبين الطابع البروتوكولي للتهنئة ومضامينها السياسية، يبدو اتصال السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع جزءًا من توازن دقيق تمارسه بغداد بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل. فالانفتاح على دمشق يحمل وعودًا بمكاسب أمنية واقتصادية، لكنه في الوقت ذاته يعكس تحولات عميقة في تموضع العراق ضمن الخارطة الإقليمية الجديدة.
المصدر: بغداد اليوم + بيان رسمي