ليبيا – علق المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، على حديث المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن أن مواقف الأطراف من الحوار تشكك في التزامهم في وحدة ليبيا ومستقبلها، معتبراً أن المواقف تتكلم بأكثر وضوح عما يقولون إنهم يريدون وما يقوله باتيلي ليس بالجديد وتوصيفه لما يقوم به مجلسي النواب والدولة وخليفة حفتر والمجلس الرئاسي صحيح بحسب قوله.

البكوش قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الأمر بيد الليبيين خاصة أن المجتمع الدولي منقسم وعلى الليبيين انقاذ البلاد في حال أرادوا ذلك أو يستطيعون استمرار النوم كما يفعلون الآن ويتحدثون عن المؤامرات وأن المجتمع الدولي لا يريد ليبيا تنجح ويريدها أن تنقسم وفق تعبيره.

وأضاف: “الدبيبه يستطيع أن يشير للاتفاق السياسي في جنيف، عقيلة وحفتر لا يريدون مناقشه الانتخابات ولكنهم يريدون مناقشة حكومة جديدة وهذا لا يمكن، والإشراف على الانتخابات هناك حلول أخرى ليست مبنية على حكومة مسيسة يختارها مجلس النواب. باتيلي يشدد على الاتفاق السياسي وجزء منه مناقشة حكومة موحدة. لم يتبقى أمام باتيلي إلا أن يحاول تمكين أطراف شعبية كعمداء بلديات والأعيان والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني من التعامل مع القضية وفرض أمر واقع على هذه الأجسام لأن هذا الطريق لم يعد يحتمل المضي فيه لوقت أكثر”.

وفيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية اعتبر أن الفرنسيين ما يسمونه مبادرة هي عبارة عن عدة أشياء في غطاء دولي أولاً تجاهل الانتخابات والحديث عن حكومة وهذه الحكومة سيشكلها خليفة “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ومجلس النواب لأنه لا علاقة لمجلس الدولة أو الرئاسي أو أي طرف آخر، بالتالي روسيا سيكون لها حكومة أكثر وداً لها من الحكومة الحالية ولن يكون هناك أي مجال للانتخابات.

ونوّه إلى أن الحكومة المصرية والتركية لم تقدم مبادرات وما هو مطروح الآن هي مبادرة الفرنسيين وهم غير مؤهلين لفعل أي وساطة في ليبيا.

واعتقد في الختام أنه سيستمر في المراوحة في نفس المكان وتفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية ولن يتغير الوضع ما دام أن الليبيين يعترضون وهم في المنازل والمقاهي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال السلوفاكي لتعزيز الشراكات الاقتصادية

 

دبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تأسيس مجلس الأعمال السلوفاكي، وذلك بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين دبي وسلوفاكيا، وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية عبر مختلف القطاعات.
وخلال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السلوفاكي الذي عقد في مقر غرف دبي، تمت مناقشة آليات توسيع التعاون والعمل المشترك، ورصد فرص الأعمال الواعدة، ومشاركة الخبرات والبيانات بالإضافة إلى تنظيم فعاليات الأعمال الثنائية.
وتعكس هذه الخطوة تنامي أهمية دبي كوجهة رائدة للأعمال بالنسبة للمستثمرين السلوفاكيين، حيث بلغ عدد الشركات السلوفاكية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 134 شركة بنهاية عام 2024، بنمو 41% على أساس سنوي، فيما شهد الربع الأول من العام الجاري انضمام 10 شركات سلوفاكية جديدة لعضوية الغرفة. كما بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وسلوفاكيا 3.4 مليار درهم خلال العام الماضي بنمو 38% بالمقارنة مع العام 2023.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي: يُمثل تأسيس مجلس الأعمال السلوفاكي خطوة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دبي وسلوفاكيا، حيث يشكل منصة حيوية لبناء فرص جديدة بين الشركات ورجال الأعمال والمساهمة في تنمية حركة التجارة والاستثمارات البينية.
وتمثل مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي. ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.

أخبار ذات صلة «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال البيروفي «غرفة دبي» تنظم 252 اجتماعاً للأعمال في لواندا

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال السلوفاكي لتعزيز الشراكات الاقتصادية
  • وكيل محافظة المهرة يكشف أسباب التدهور الخدمي وتراكم الأزمات
  • وحدة تكافؤ الفرص بفاقوس تنظم 3 ندوات توعوية وتثقيفية ودينية للنساء
  • العرفي: لابد من تشكيل حكومة موحدة.. وتصريحات تيته مضيعة الوقت
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا  
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • المالية: الوضع الاقتصادي الراهن يفرض تسريع وتيرة التكامل الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟