انتقادات لاذعة تطال نادين نجيم بسبب منتج ماكدونالدز.. كيف علقت؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعرضت الممثلة وعارضة الأزياء اللبنانية نادين نسيب نجيم إلى موجة من الانتقادات اللاذعة عقب نشرها مقطعا مصورا تظهر فيه وهي تتناول وجبة من سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" التي تندرج ضمن قائمة الشركات المقاطعة نصرة للشعب الفلسطيني، ما اضطرها إلى الاعتذار.
ونشرت نجيم عبر خاصية "ستوري" بحسابها في منصة "إنستغرام"، خلال عودتها من دبي إلى لبنان، مقطعا مصورا أثناء تناولها وجبة "ماكدونالدز" قبل أن ترفع كأس المشروب الغازي لتظهر شعار الشركة.
كتير عم تتوقحنوا كتير عم تستفزوا العالم
رايي #قاطعو_اعمال_نادين_نسيب_نجيم
خاصة عملها الجديد بشهر #رمضان
اعتذارك ابيخ من يلي عملتيه
دم اطفال غزة والجنوب مش رخيص يا رخيصة ساعة بتصوروا اجريكن ساعة بتروجي ل #ماكدونالد فعلا انك هابطين
والانكى من هيك اذا طيران MEA#
مش مقاطع pic.twitter.com/3faIDeSZBd — fatima hjj???? (@FatimaAlHajj7) February 18, 2024وانتقد ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي تصرف الممثلة اللبنانية في ظل تواصل المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتواصل الدعوات لتعزيز المقاطعة ضد الشركات الداعمة للاحتلال واستمرارها.
وعادت جيم لنشر مقطع مصور آخر تعتذر فيه من متابعيها، مشددة على أنها لم تتعمد دعم الشركة المقاطعة وإنما قامت بمشاركة وجبتها بشكل "عفوي".
بعد تعرضها للانتقادات لاذعة #نادين_نسيب_نجيم تعتذر عن نشرها ستوري وهي تتناول طعام من #ماكدونالدز ! pic.twitter.com/iPRZnYnT31 — ???? ???? رادار ???? ???? (@Tweets_Radar) February 17, 2024
وأكدت دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها قامت بحذف المقطع المصور.
وكانت حملة مقاطعة شعبية انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بعد تداول صور تظهر دعم شركات لجنود الاحتلال الإسرائيلي.
ومن أكثر العلامات التجارية التي تبرز ضمن قائمة أهداف المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، هما شركتا "ساربكس" و"ماكدونالدز".
وفشلت شركة "ماكدونالدز" في تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات خلال الربع الماضي متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط، وسط موجة مقاطعة بسبب دعم فروع دولة الاحتلال للجيش في حملته العسكرية على غزة.
وقال كريس كمبنسكي الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز الشهر الماضي إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
وشددت "ماكدونالدز"، في وقت سابق، على أنها لا تمول أي حكومة مشاركة في الحرب (في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي) مؤكدة أنها تقف مع جميع الأسر المتضررة من الحرب.
#نادين_نسيب_نجيم تواجه انتقادات حادة بسبب تصويرها لمنتج ماكدونالدز حيث تعرضت للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي https://t.co/x3wabRWgz6 — فراشة البساتين (@Frashbasteen) February 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية الفلسطيني غزة الاحتلال لبنان فلسطين غزة الاحتلال نادين نجيم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.