بعد قليل.. النظر في الطعن المقدم من «سفاح الجيزة» على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تنظر محكمة النقض، اليوم الاثنين، في الطعن رقم 12400 لسنة 91 للمتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة».
سفاح الجيزةكانت محكمة «النقض» أيدت في وقت سابق حكما مماثلا بحقه بتهمة قتل صديقه المهندس «رضا عبد اللطيف» أول ضحاياه وننتظر آخر حكم للمتهم القذافي يوم 26 فبراير من عام 2024.
بدأت سلسلة جرائم «سفاح الجيزة» بقتل المهندس رضا، صديق سفاح الجيزة، يعمل في السعودية، وكان يرسل أمواله إلى صديقه للاستثمار بها، وحين عودته لمصر في عام 2015، قرر أن يصفي الشراكة بينهما وأن يسترد أمواله، ووضع له سمًا في الطعام لإزهاق روحه، بعدما استدرجه سفاح الجيزة إلى شقته ببولاق الدكرور، زاعما أنهما سيتناولان الطعام سويا، وبعدما لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة، حمله المتهم ودفنه داخل إحدى الغرف.
زادت خلافات سفاح الجيزة مع فاطمة، زوجته، حتى قرر أن يتخلص منها، فقتلها بذات الطريقة ووضع جثتها داخل «فريزر» حتى نقلها ودفنها في «شقة بولاق الدكرور» بجوار جثة صديق عمره.
وكشف دفاع أحد ضحايا سفاح الجيزة، وهي زوجته الأولى فاطمة زكريا، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن سفاح الجيزة خلال سير التحقيقات أوضح أن زوجته فاطمة، استولت على حقيبة بداخلها مبلغ مالي يقدر بـ 750 ألف جنيه، منتهزة فرصة استغراقه في النوم، وأغلقت الباب عليه، ولاذت بالفرار.
وفي هذا الصدد، أشار والد فاطمة ضحية سفاح الجيزة أن ابنته كانت تعمل «محفظة للقرآن الكريم» مستنكرا إدعاء سرقتها لزوجها، منوها عن رسائل تصل إليه من هاتف ابنته تضمن «هربت وطفشت علشان ارتاح»، وبتتبع تلك الرسائل، اكتشفوا أنها تُرسل من محل تواجد زوجها سفاح الجيزة.
ومن ثم، تعرف سفاح الجيزة على فتاة وأراد خطبتها لكنه عشق شقيقتها، وبتهديدات منها لافتضاحه قرر التخلص منها واستخدم نفس الطريقة المعتادة في القتل، ودفنها بجوار جثث ضحاياه السابقين في شقة بولاق الدكرور، وسط محاولات منه لإخفاء معالم جريمته، وأوهم أسرتها أن ابنتهم تعشق الفن والتمثيل وهربت مع مخرج للعمل معه، حتى لا يحرروا ثمة محاضر بتغيبها.
ضحية جديدة لـ سفاح الجيزةبالإضافة إلى سلسلة جرائم سفاح الجيزة، انتحل المتهم قذافي فراج، صفة صديق عمره المهندس رضا، وباع كل ممتلكاته، وعاش باسمه في محافظة الإسكندرية، وارتكب جريمته الرابعة بقتل سيدة أخرى، بعد استدراجها للاستيلاء على أموالها، وحين رغبتها في استردادها، قرر التخلص منها، واستدرجها إلى مخزن وخنقها ودفنها داخل المخزن.
لم ينتبه سفاح الجيزة لخطأ بسيط ارتكبه، وذلك عندما تزوج من سيدة وأراد أن يسرق منزل والدها، وبالفعل نفذ عملية السرقة، لكن كاميرات المراقبة كشفته حتى تم إلقاء القبض عليه، وصدر ضده حكم بالحبس سنة.
وحينها صدر الحكم ضد المهندس رضا، وهو أحد ضحاياه الذي انتحل صفته بعد قتله له، فوردت إشارة إلى أسرة المهندس رضا الذين حرروا محضر بتغيبه وذلك بعد 5 سنوات من اختفائه، تفيد بصدور حكم ضد المبلغ باختفائه.
وعقب ذلك، سافروا إلى محافظة الإسكندرية ليروا المهندس رضا، وحينما رأوا اكتشفوا أنه صديق عمره قذافي فراج وليس المهندس رضا، فبلغوا الجهات المختصة والتي اكتشفت سلسلة جرائم سفاح الجيزة واحدة تلو الأخرى، وبعد مرور سير التحقيقات وإحاالة القضية للمحكمة تم الحكم على المتهم قذافي فراج والشهير بـ سفاح الجيزة بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي.
اقرأ أيضاًنشرة المرور.. كثافات متحركة بمحاور وميادين القاهرة والجيزة اليوم الأحد 18 فبراير
حدث وأنت نائم| تطور جديد في قضية «سفاح الجيزة».. والقبض على فتاة التيك توك «سوزي الأردنية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاح الجيزة محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة سفاح الجيزة جرائم سفاح الجيزة إعدام سفاح الجيزة قذافي فراج طعن سفاح الجيزة سفاح الجیزة المهندس رضا قذافی فراج
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.