في ذكرى ميلاد جون ترافولتا.. فقد زوجته بمرض السرطان وبكى بحفل الأوسكار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يحتفل اليوم النجم العالمى جون ترافولتا بعيد ميلاده السبعين والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخه الفنى.
اسمه بالكامل جون جوزيف ترافولتا مغني وممثل أمريكي، كان أول ظهور له في الفيلم الأمريكي الرومانسي الكوميدي الموسيقي الشهير Grease.
جون ترافولتاظهرت نجوميته من خلال المسلسل التلفزيوني Vinnie Barbarino وWelcome Back Kotter والفيلم التلفزيوني the critically acclaimed وThe Boy in the Plastic Bubble، وقد نجح كل من الفيلمين على شباك التذاكر وأدت إلى شهرته العالمية Saturday Night Fever وGrease.
في نهاية السبعينيات القرن العشرين، واجه سلسلة من التقلبات حيث اتخذ خطوات مهنية خاطئة، ورفض العديد من الفرص الذهبية، فقد عمل بأفلام ليست جادة ولكن ناجحة تجاريًا، مثل Look Who’s Talking وأجزاؤه، بعد ذلك عاد إلى الحياة المهنية بعد أن أدى دور البطولة في فيلم الجريمة الأمريكي للمخرج كوينتن تارانتينو بعنوان Pulp Fiction.
ولد جون ترافولتا في 18 فبراير 1954 في إنجلوود نيوجوسي، كان والده سالفارتو لاعب كرة قدم أمريكي شبه محترف، ويملك ورشة لتصليح الإطارات، والدته هيلين سيسيليا وهي ممثلة ومغنية.
في عام 1980، لعب دور البطولة في فيلم Urban Cowboy، هو فيلم درامي رومانسي غربي يتكلم عن تناقضات العلاقة بين بوفريد وان ديفيس الذي مثل الدور ترافولتا وبين سيسي التي أدت دورها ديبرا وينجر، حصل الفيلم على شعبية واسعة.
لقد مر ترافولتا بإخفاقات متتالية، كما أنه رفض العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيراُ تجاريًا، ففي عام 1989، قام ترافولتا ببطولة فيلم Look Who's Talking، الذي حقق نجاحا هائلًا حيث وصلت أرباحه إلى 297 مليون دولار، مما لأدى لإنتاج سلسلتين على مدى أربع سنوات Look Who's Talking Too وLook Who's Talking Now.
في 1994، أدى دور بطولة في فيلم الجريمة Pulp Fiction للمخرج كوينتن تارانتينو، يعتبر من أهم أفلام عصره وحقق نجاحًا على شباك التذاكر تقدر أرباحه بـ214 مليون دولار تقريبًا.
في عام 1995، قام بأداء دور في فيلم الجريمة الكوميدي Get Shorty من إخراج باري سونينفيلد، وهو مستمد من رواية لإلمور ليونارد، وقام بدور البطولة إلى جانب كل من جيني هاكمان ريني روس وداني ديفيتو.
في عام 1997، قام بأداء دور البطولة إلى جانب نيكولاس كيج في فيلم Face/Off، حيث أدى دور العميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، يتقمص شخصية رجل مافيا بعد أن تم زرع وجه المجرم له.
في عام 1998، قام بأداء دور الحاكم جاك ستانتون في فيلم Primary Colors، وهو فيلم درامي يستند إلى رواية Primary Colors: A Novel of Politics، تسلط الضوء على الحملة الرئاسية لبيل كلينتون.
في عام 1999، قام بدور البطولة في فيلم The General's Daughter، وهو فيلم يتحدث عن غموض جريمة قتل، والفيلم من إخراج سيمون ويست مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم، من تأليف نيسلون دميل، حيث تتحدث عن الموت الغامض لابنة جنرال بارز.
في 2007، قام بدور السيدة إدنا تريمبلاد في فيلم Hairspray، أصبح سادس أعلى دخل فيلم موسيقي في تاريخ السينما.
تم ترشيحه مرتين لجوائز الأوسكار لأفضل ممثل لفئة الأدوار الرائدة عن فيلم Saturday Night Fever، ومرة أخرة بعد 17 عامًا عن دوره في فيلم Pulp Fiction.
في عام 1985، تم تكريمه بنجمة على ممشى المشاهير في هوليوود، حصل على ستة ترشيحات لجوائزة غولدن غلوب، عن أدواره في Saturday Night Feve وPulp FictionوGrease وPrimary Colors، وفاز بها في عام 1996 عن فيلم Get Shorty.
تزوج ترافولتا من الممثلة كيلي بريستون في عام 1991، لديهما طفلان إيليا بلو وبنجامين، كان ابنهما الأكبر غيت مصابًا بالتوحد وتوفي في جزر الباهاما بعد إصابته بمرض كاواساكي وكما توفيت زوجته بعد ان خسرت معركتها مع مرض سرطان الثدى ودخل جون فى حالة من الحزن الشديد.
وظهر جون ترافولتا مؤخرا فى حفل توزيع الأوسكار بعد فترة طويلة عن الغياب وتأثر لحظة صعوده إلى المسرح لتقديم فقرة تكريم النجوم الذين أثروا السينما العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون ترافولتا دور البطولة فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
هوس غريب يشغل عقل مبابي.. تسول وبكى لوالدته بسببه!
يعيش النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، حالة من عدم الاستقرار الفني والنفسي داخل جدران سانتياجو برنابيو، ورغم الآمال الكبيرة التي عقدتها جماهير النادي، بعد سنوات من انتظار الصفقة، فإنه لم يقدم المردود المنتظر حتى الآن.
وخاض مبابي 16 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، وسجل 8 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين فقط، وما يزيد التأكيد على تراجع مردوده التهديفي، أنه سدد 55 مرة على المرمى في كافة المسابقات، وأصاب الشباك 8 مرات فقط.
وربما يظهر تأثر النجم الفرنسي بالجدل المثار منذ واقعة رحلته إلى ستوكهولم في السويد، وقضاء بعض الوقت في ملهى ليلي، حيث تعرض لاتهام من امرأة هناك بأنه أقدم على اغتصابها.
واستمرت الصدمات تتوالى على مبابي، بعدما قرر ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، استبعاد كيليان من القائمة في آخر توقفين، دون أن يفسر قراره.
رياضة منذ الطفولة
بعيدًا عن أزمات مبابي خلال رحلته الأخيرة إلى ريال مدريد، في تجربة تبدو حتى الآن محفوفة بالمخاطر، فإنه ليده الكثير من الخبايا والخفايا، في حياته الخاصة، بعيدًا عن الملعب.
وينحدر كيليان من عائلة فرنسية من المهاجرين، إذ تعود أصول والده ويلفريد مبابي، إلى الكاميروني، وهو كذلك وكيل أعماله، ومدرب كرة قدم لم يسبق له أي تجارب ناجحة على المستوى الاحترافي.
بينما مارست والدته فايزة العماري، التي ترجع أصولها إلى دولة الجزائر، لعبة كرة اليد في الصغر، لذلك عاش مبابي طفولة مليئة بحب الرياضة، وكرة القدم بالتحديد، حتى أنه لديه أخ أصغر، هو إيثان مبابي، يمارس كرة القدم ولعب لفترة طويلة في باريس سان جيرمان.
هوس غريب
بما أن كيليان مبابي عاش طفولة قريبة للغاية من الحياة الرياضية في كل الأوقات، فإنه كان لديه حب كبير لأدوات رياضية كثيرة، وأكثرها بالتأكيد هي المنتجات الخاصة بكرة القدم.
ولا يمكن لشخص ما أن يعيش في باريس دون أن يتأثر بالموضة، ومبابي ليس هو الاستثناء في ذلك الأمر، فهو ملوع بالأزياء والملابس، لكنه يحب الأحذية الرياضية لدرجة الهوس، ويقول إنه يشبه “الطفل الذي لديه لعبة جديدة” عندما يحصل على زوج من الأحذية الرياضية الجديدة.
وفي مقابلة مع Hypebeast، تحدث مبابي عن البكاء لوالدته فايزة العماري كثيرًا من قبل للحصول على أحدث الأحذية الرياضية في طفولته، لكنها كانت باهظة الثمن، وقال إنه كان يضطر غالبًا إلى التسول من أجل شرائها.
وبالتأكيد تبدل الحال الآن، وأصبح الصبي الفقير كيليان، الذي يمكن أن يتسول ويبكي لوالدته من أجل شراء زوج من الأحذية الرياضية، رجلا كبيرًا ونجمًا عظيما في عالم كرة القدم، يمكنه أن يواصل هوسه بنفسه وبات قادرًا على شراء الأحذية بأريحية.
ولكل عشاق ممارسة التمارين الرياضية وخاصة الركض، نرشح لكم هذا الحذاء الرائع من بوما، الذي يأتي ضمن سلسلة أحذية الجري الرياضية “وايرد”، وهي مزيج مثالي من الأداء والأناقة بتصميم نعل “ايميفا” متموج مع جزء علوي شبكي جيد التهوية.
ويتميز هذا الحذاء بقطعة مرنة مثلثة وسط الجزء الأمامي تتزين بلوجو بوما القوي لمظهر جذاب ودعم أمثل.
ويضمن النعل الداخلي سوفت فوم، بالإضافة إلى النعل الأوسط المُصَنع من مادة ايفا توسيدًا فائقًا وملاءمة مريحة للغاية، بغض النظر عن المكان الذي يأخذك إليه يومك أو تمرينك.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتساب