أظافر قوية وضغط منتظم.. فوائد لا تعرفها عن تناول أرجل الدجاج
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن أرجل الدجاج.
وقالت سماح في منشورها " الحقيقة أن صورة أرجل الدجاج بعد ارتفاع الأسعار انتشرت بالصفحات وناس كتير اتريقت، ونسيوا أن فيه ناس ممكن دي الحاجة الوحيدة اللي يقدروا يشتروها.. وعشان كدا ربنا نزل فيها فوائد كثيرة ارجل الدواجن .
محتواها من الڤيتامينات :
– تزود الجسم بكميات كبيرة من فيتامين بـ12 الهام جدًا لصحة الخلايا العصبية.
– فيتامين بـ12 هو المسؤول الرئيسي عن تنظيم النشاط الزائد، وكذلك يوفر حمض البانتوثنيك.
– فيتامين د الهام جدًا لصحة الأطفال
فوائد أرجل الدجاج للمفاصل :
تحتوي على نسبة عالية من بروتين الكولاجين المفيد جداً للنمو، ولتقوية صحة العظام، مما يجعل من أرجل الدجاج حلاً مثاليّاً لضعف المفاصل، ويقي كذلك من كافة المشكلات الصحية ذات العلاقة بالعظام والعضلات على رأسها مرض الروماتيزم.
تساعد إلى حد كبير على التخلص من حالات الالتهاب المختلفة، على رأسها التهاب المفاصل وخاصة الحالات المزمنة والحادة منه، كما وتقلل من حدة الأوجاع والتشنجات المرافقة لهذه الحالة المرضيّة، وذلك بفضل احتوائها على أربعة أنواع أساسيّة من البروتينات الهامة لتقوية بُنية الجسم.
محتواها من البروتين والدهون :
– تحتوي أرجل الدجاج على العديد من السعرات الحرارية لكن بصورة معتدلة.
– عند إزالة الجلد توفر رجل الدجاجة 106 سعر حراري في حين أن الفخذ بدون جلد الدجاجة يحتوي على 176 سعر حراري.
– تحتوي على البروتين والمواد الغذائية اللازمة لإصلاح أنسجة الجلد لدى الانسان، ونمو العضلات.
– توفر الدهون الموجودة في أرجل الفراخ الطاقة للإنسان، وتدعم نمط الحياة ويساعد في امتصاص الفيتامينات.
رجول الدجاج تحتوي على نسبة عالية من الكولاچين .
ومن فوائد مادة الكولاجين الموجودة في أرجل الدجاج :
* تحفز انتظام الضغط في جسم الإنسان وتعمل على ارتفاعه وتنظيمه.
* تعمل على تثبيت نسبة الحديد في الجسم وارتفاعه وهي اقوى علاج لمرض الأنيميا وخاصه عند الأطفال.
محتواها من المعادن :
– توفر كميات كبيرة من السيلينيوم والفسفور، والسلينيوم.
– لها دور في تنشيط انزيم يدعم وظائف الغدة الدراقية، ويحمي الأوعية الدموية من التلف.
– تحتوي قدم الدجاجة على 18.5 ميكروجرام من السيلينيوم، و 158 ميللجرام من الفوسفور، أي 34%، و 23% من الكمية الموصى بها من السيلينيوم، والفسفور اليومي لجسم الإنسان.
محتواها العالي من الكولاچين يعمل على
تجديد خلايا البشرة
اضفاء النعومة والمرونة على البشرة
تأخير علامات الشيخوخة
إفادة الشعر وإصلاح تلفه
الحفاظ على قرنية وعدسة العين
أظافر قوية غير مشققة او متكسرة
من الأفضل أثناء تناول أرجل الدجاج هو إزالة الجلد، والدهون قبل الطهي.
– تجنب قلي أرجل الفراخ التي تتطلب إضافة كميات كبيرة من الزيت حتى نتجنب اي سعرات حرارية زائدة .
– يُفضل تناول أرجل الدجاج المشوية مع قليل من الزعتر، والفلفل الأسود المطحون قبل التقديم، وقليل من زيت الزيتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارجل الدجاج صحة العظام مادة الكولاجين أرجل الدجاج
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”