ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش، إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي اكتشف بعد كل السنوات الأسباب الحقيقية للنزاع في ليبيا وعرقلة الانتقال للاستقرار وتشخيص جيد لكنه سبقه الليبيين في معرفته ولا يحتاج لتشخيص بقدر ما نحتاج لحلول وهذه الحلول يمكن للبعثة أن تطرحها بشكل رسمي وليس فقط تشخيص الحالة الليبية.

المرعاش أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ليبيا تحتاج من البعثة حقيقة ملموسه في شكل طلبات مباشره لمجلس الأمن وصريحه والتحدث عن تغول المليشيات وسيطرتها على مؤسسات الدولة في طرابلس وهذا لا ينفع بها التشخيص بل موضوع كبير وربما هي المعرقل الأول في استقرار ليبيا.

وأضاف: “تكلم عن حكومة الدبيبة أنها لا تريد أن تسلم وتريد أن تحتفظ في السلطة وهنا كان يجب عليه أن يكون أكثر عملياً وأن يطلب من مجلس الأمن أن هذه الحكومة التي يقودها الدبيبة لم تعد توحد ليبيا وأنه يجب أن تشكل حكومة جديدة تستطيع أن تمارس سيطرتها في كل ليبيا هنا غاب الحل ووجدنا التشخيص. وتحدث عن التدخلات الإقليمية وقال ربما هي التي تعرقل ما الحل؟ نحن نريد حلول وليس كلام وانشاء وهذا ما جاء في احاطة باتيلي والغرض منها امتصاص بعض الغضب”.

ولفت إلى أن موضوع الحرب لا يملكه باتيلي أو غيره بل معطيات عندما تتوفر وقرار الحرب والسلم ليس في يد حكومة الدبيبه بل في يد أخرى توازن بين مصالحها واستمرار المصلحة الراهنة وخطر يهدد المصالح، معتبراً أن الحرب أحياناً تكون في صالح البلاد واستقرارها وعندها سيقف الجميع ضدها ولن يدعمها وهذا يعني تواطئ إقليمي ودولي واستمرار حالة الركود والحالة الراهنة في ليبيا ولوح باتيلي أن خيار الحرب هو مرفوض حتى لو كان في مصلحة ليبيا وسيادتها بحسب قوله.

وشدد في الختام على أن هناك توافق إقليمي دولي أن تبقى ليبيا في هذه الحالة البائسة ويبقى شعبها فقيراً ويسوده البؤس كل يوم ومشاكل لا حصر لها وفقاً لتعبيره.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية

بنغازي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا في مدى زمني محدد خطة أوروبية لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس، أن بلاده لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية، مشدداً على رفض توطين المهاجرين غير الشرعيين.
وذكرت رئاسة الحكومة الليبية في بيان أن ذلك جاء «خلال ترؤس الدبيبة اجتماعاً موسعاً لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية بحضور وزير الداخلية عماد الطرابلسي ووزير العمل على العابد والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية الليبية».
وأضاف البيان أن «الاجتماع خصص لبحث التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر». وشدد الدبيبة على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافياً إشاعات متداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين.
وأكد أن «ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة»، داعياً الشعب الليبي إلى «عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة»، ومؤكداً التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
  • أبو بكر مردة: تمويل الانتخابات غير كافٍ.. وقنوات التواصل مع حكومة الدبيبة غير فاعلة
  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • الحاجي: لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة
  • سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح