توج القارب «عاصفة الحزم 27» لمالكه النوخذة عبد الله مروان عبد الله المرزوقي، بلقب سباق التفريس التراثي الذي أقيم أمس “السبت” ضمن السباقات التراثية في مهرجان الظفرة البحري، المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والتي تجرى منافساتها على مياه شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.

وجاء في المركز الثاني «الهادي 29» لمالكه النوخذة عبد الله صباح محمد الرميثي، وحل في المركز الثالث «البزوم 11» لمالكه النوخذة هاشم سعيد صباح الرميثي.

وأقيم السباق وسط أجواء مثالية، وبمشاركة كبيرة من القوارب، وحضور جماهيري تابع المنافسات من على الشاطئ.

وتتواصل السباقات التراثية والحديثة في المهرجان بدورته الـ 15، حيث يقام يوم الجمعة المقبل سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، فيما يقام يوم السبت سباقا الظفرة الريجاتا، ومروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً.

وثّمن زايد ساري المزروعي عضو اللجنة المنظمة رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للمهرجان، مؤكدا أن تلك الرعاية ضمانة رئيسية للنجاح، مشيرا إلى أن التنوع في الفعاليات منح الحدث حيوية كبيرة، وجذب أعدادا غفيرة من المتابعين، خاصة في السباقات التراثية، والتي شكلت إضافة كبيرة لأنشطة المهرجان.
وقال : “رؤية ودعم القيادة الرشيدة في الحفاظ على التراث البحري، تعزز مسار نقل الإرث الإماراتي البحري إلى الأجيال بقيمه وهويته الوطنية لتستمر المسيرة، وتنتقل هذه التفاصيل من جيل إلى آخر”.

وأضاف : ” السباقات التراثية تحظى بإقبال كبير من محبيها من المشاركين والمتابعين، ويظهر ذلك في كل السباقات التي تقام في المهرجانات أو المناسبات الوطنية، مما يشير إلى الارتباط الوثيق لشباب الوطن بهذه الفعاليات البحرية المعبرة عن الأصالة الإماراتية العريقة لهذا الموروث البحري”.
وأشاد زايد ساري المزروعي بالجهود التي قدمها النواخذة والبحارة خلال السباق، والتي رسمت ملحمة رائعة على مياه شاطئ المغيرة، كما أشاد بتعاون المشاركين مع فريق التنظيم، والالتزام بلوائح السباق الأمر الذي قاد إلى نجاح الحدث.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السباقات التراثیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”

 

تحيي دولة الإمارات، اليوم، “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
يعد” يوم زايد للعمل الإنساني”، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج “زايد الخير” ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخرا إطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهرا دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة “وقف الأب” وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ” رمزا للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم ، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد “طيب الله ثراه” على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديرا لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف “الوثيقة الذهبية” للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة “رجل العام” في باريس الشيخ زايد، تقديرا لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضا وإنسانا ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديرا لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.وام


مقالات مشابهة

  • ‎أحمد بن حشر يتوج الفائزين في “رماية الدورة الرياضية لحكومة عجمان”
  • برعاية منصور بن زايد.. منافسات قوية في البطولة الرمضانية للخيل العربية بالظفرة
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • هواة القنص بالصقور يثرون فعاليات مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • “الإمارات للدراجات” بطلا لسباق تيرينو أدرياتيكو
  • منافسات الشطرنج تضيف الحماسة لأجواء مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • شاهد بالفيديو.. سودانيون بمدينة شيفلد البريطانية يفضون إفطاراً رمضانياً نظمه أنصار “الدعم السريع” وسخرية كبيرة من الجمهور بعد الهروب الجماعي للدعامة من ساحة الإفطار
  • الصحراوي: “لعبنا مباراة كبيرة وضيعنا فرصا بالجملة”
  • برعاية وزير الداخلية.. محافظ “الأمن الصناعي” يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم
  • رون يتوج بلقب بطولة إنديان ويلز للتنس