“بابا يقول”.. حملة شركة المياه الوطنية بصوت الأطفال للحفاظ على المياه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تبنت شركة المياه الوطنية اليوم الحملة التوعوية المنتشرة في شوارع المملكة بعنوان “بابا يقول”، وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم إنها أطلقت الحملة بصوت جيل المستقبل، آملةً أن يسهم صوت الأطفال في توعية الجمهور بأهمية الكشف المستمر على العقارات لمعرفة مواقع تسربات المياه، والتأكيد على خطرها ودورها في زيادة الاستهلاك المفاجئ للمياه وضياعها.
وبيّنت الشركة أن معظم التسربات تكمن مواضعها بشكل أساسي في عوامة الخزان ورقبته، كذلك في الوصلة من عداد المياه إلى الخزان الأرضي، لافتة إلى أهمية الانتباه للتسربات في كراسي المراحيض.
وأكدت أن الحملة منسجمة مع رؤية الاستراتيجية الوطنية للمياه “قطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها ويصون البيئة ويوفر إمدادًا آمنًا وخدمات عالية الجودة”، بالإضافة إلى رؤيتها الهادفة إلى تقديم خدمات مياه مستدامة ذات جودة عالية في جميع مناطق المملكة لتحسين جودة الحياة اليوم وفي المستقبل.
يجدر بالذكر أن المياه الوطنية أطلقت في العام 2019 مبادرة مجتمعية لمعرفة أسباب الاستهلاك المرتفع للمياه في بعض عقارات القطاع السكني، أطلقت عليها مبادرة “رشد” واستهدفت من خلالها منازل 1000 عميل تم اختيارهم على أساس ارتفاع ملحوظ في كميات استهلاكهم، إضافة إلى عدة معايير أخرى منها ألا يزيد عمر العقار عن 10 سنوات.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنتدى المجتمع المدني العربي للطفولة يوصي بضرورة تنويع مسارات التعلم
وكشفت المبادرة أن 93% من حالات الارتفاع في كمية الاستهلاك سببها وجود تسربات داخلية في المنزل، وأنّ إصلاح التسربات واستخدام الأدوات المرشِّدة يسهم في خفض يصل إلى 46%من إجمالي كمية استهلاك المياه.
وذكرت الشركة أنها خصصت صفحة لحملة “بابا يقول” على موقعها الرسمي تتضمن دليلاً يساعد على كشف التسربات بشكل شخصي، ويمكن للجميع زيارة الصفحة على الرابط التالي: www.nwc.com.sa/AR/Pages/baba.aspx، والتعرّف على مواضع التسربات داخل العقار، مؤكدةً أن هذه الخطوة هي الأولى لخفض استهلاك المياه، والحفاظ عليها. مبينة أن لديها تعاونا كبيرا مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الجهود المشتركة لنشر الوعي بأهمية المياه، والتعريف بطرق الحفاظ على الثروة المائية واستدامتها.
وأكدت أهمية التعاون بين مختلف الجهات الوطنية للحفاظ على الثروة المائية وترشيد المياه، مشيدة بجهود المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه (مائي) الذي يقدم تطبيق “كشف” الهادف إلى توفير الحلول لكشف تسربات المياه، كما يقدم خدمات الكشف عن تسربات المياه داخل المباني السكنية، ويتيح للمستفيد فرصة اختيار مقدم الخدمة المؤهل من قبل المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه لإجراء عمليات كشف التسربات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
امراة في زمن الحرب تحسب كل "طلقة" عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم (قراءة في تاسيس نيروبي: الاصولية العلمانية" بتاريخ 2 مارس 2025 ميبدأ المقال بالانتقال من الحالة السرمدية "النخب و إدمان الفشل" الى حال الصفوي بعد الحرب "فالصفوي لزيم هاجس تشقق السودان بعد انفصال جنوبه عام 2011 م. فصارت كل صيحة مثل تلك التي في نيروبي عليهم. .و هذا الهاجس المخيم قريب من عبارة سودانية تقول إن كل زوجة مهجسة ما عاشت ب "طلقة" من زوجها"...في تعبير صارخ عن الاصولية الذكورية المتحكمة في مخيلة و افكار البعض....على المدي... و الابدية.. علمانياً كان أو غير علماني.
في زمن الثورة ..لم تخف النساء من الرصاص وصدقت من قالت " الطلقة ما بتكتل ...بكتل سكات الزول" فاسمعت وأوعت...و في زمن الحرب تعيش النساء تحت وطاة المعاناة و تحت هاجس "الطلقة" و التدوين ...و الاغتصاب و الزواج القسري... و النزوح و االجوء....لكنها في المقال ... تعيش تحت هاجس أخر...تجري به الامثال...و تسخر.
اختزل الكاتب كل وجود المرأة السودانية في الزواج و توجسها .ما عاشت- من طلقة من زوجها. نعلم أن الامثلة تُساق للدلالة على معان بليغة ...تحفز على المتابعة لمنهج و عبارات مثل "مدى تمسك شعوبنا (بمن فيهن النساء المتزوجات على ما اعتقد) ... و شوقها الدائم للحرية و الحياة العزيزة الكريمة". الا ان ما كتب في المقال يبرز تناقض الفكرة و المضمون من حيث الشكل و المعنى المقصود من احتدام هاجس الانفصال الذي يضطرم.. ومع مفارقة روح النص المكتوب للواقع بالاستشهاد بالعبارة السودانية التي اشار اليها.. و يصح عليها توصيف ..(.ضعف الطالب و المطلوب).
المقال و منذ أول فقرة يجرد القارئ الحصيف من أي رغبة في متابعة الغرض الذي تصدر المقال و هو استحقاق النقاش " إذ ان اجتماع نيروبي قد صدر عنه مع ذلك ما استحق أن يناقش في حد ذاته لإذكاء عادة الثقافة في سياستنا التي غلبت فيها عادة المعارضة. فتكاثرت التحالفات في بيئة المعارضة حد الإملال و تناسخت الوثائق عنها فلا جديد، أو هكذا خيل لنا".
ذكر الكاتب ان المقال هو بحث في احدى صفاته. هل لاحظ الدكتور عبد الله ضمن بحثه ان المشروع السياسي المشار اليه ضم اكثر من عشرين توقيعاً لم يكن من بينها اسم لأي امرأة سودانية؟ و هل يا تري من بين الذين عناهم المقال بضرورة النقاش حول ما استحق ضمن وثيقتي نيروبي، النساء اللاتي يعشن "مهجسات بطلقة". فيما أري أن الكاتب بحاجة لارجاع النظر في ما يحدث علي الساحة السودانية و ما يحدث في الفضاء السياسي و الاجتماعي و الإغلامي من واقع المشاركة المتميزة للنساء السودانيات في زمن الحرب، محلياً و اقليمياً و عالمياً.
قبل ان أجازف صباح اليوم و أقرأ الجزء الأول من التحذير للدكتور عبد الله علي ابراهيم...قرأت المقال الموجز لرندا عطية في سودانيز اون لاين بتاريخ الأول من مارس 2025 م "و يا زهرة أنا في خطر" ...مقال رائغ من السودان ... لامراة تكتب عن دورها كحافظة للتراث..و قائمة على بابه...و كيف تطوع أدواتها ل "عواسة الحلو مر"... العلامة المميزة لصناعة المرأة السودانية و اختراعها على مر العصور..و طبق الأصل... ذكرت لي لاجئة في احدي دول الجوار كيف انها وجدت ألة جديدة...تشبه ألة عواسة "الحلو مر" ..ملقاة على قارعة الطريق و كان الخظ قد عناها في يومها ذاك و اذا بها تتجلي و تتحدى كل الصعاب لتقوم بعمل "الحلو مر" رغما عن انف الحرب .. في بلد غريب لا يعرف نار الصاج و لا حكمة مشروعية علبة الصلصة .و عرفت ان العُرى في نسائنا ..اللاتي يمتهن الحياة. موثقة ...وان امشاجها في امتنا منذ الازل.
والثامن من مارس يتهادى الينا...نقرأ كل يوم عن فعاليات تذكر بالمرأة و نضالاتها...و" لو بايدي " كنت أرسلت دعوة لكل من عائستي (الأبريه) الى فعالية قاعة البرت هول في لندن يوم 8 مارس 2025 م لمشاركة الماجدات من امثال انجيلا ديفزالفعالية التاريخية... .يدعين للتلاقي سويا.. و .لترقي معها سلم المجد رقيا..و لتذيع الطهر في دنيا الجمال و تشيع النور في سود الليالي.
و ارجو ان لا يستحل الجزء الثاني من المقال...صمت فمي.... في الاشهر الحرم.
ايمان بلدو
eiman_hamza@hotmail.com