تبنت شركة المياه الوطنية اليوم الحملة التوعوية المنتشرة في شوارع المملكة بعنوان “بابا يقول”، وقالت الشركة في بيان صحافي اليوم إنها أطلقت الحملة بصوت جيل المستقبل، آملةً أن يسهم صوت الأطفال في توعية الجمهور بأهمية الكشف المستمر على العقارات لمعرفة مواقع تسربات المياه، والتأكيد على خطرها ودورها في زيادة الاستهلاك المفاجئ للمياه وضياعها.

وبيّنت الشركة أن معظم التسربات تكمن مواضعها بشكل أساسي في عوامة الخزان ورقبته، كذلك في الوصلة من عداد المياه إلى الخزان الأرضي، لافتة إلى أهمية الانتباه للتسربات في كراسي المراحيض.

وأكدت أن الحملة منسجمة مع رؤية الاستراتيجية الوطنية للمياه “قطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها ويصون البيئة ويوفر إمدادًا آمنًا وخدمات عالية الجودة”، بالإضافة إلى رؤيتها الهادفة إلى تقديم خدمات مياه مستدامة ذات جودة عالية في جميع مناطق المملكة لتحسين جودة الحياة اليوم وفي المستقبل.

يجدر بالذكر أن المياه الوطنية أطلقت في العام 2019 مبادرة مجتمعية لمعرفة أسباب الاستهلاك المرتفع للمياه في بعض عقارات القطاع السكني، أطلقت عليها مبادرة “رشد” واستهدفت من خلالها منازل 1000 عميل تم اختيارهم على أساس ارتفاع ملحوظ في كميات استهلاكهم، إضافة إلى عدة معايير أخرى منها ألا يزيد عمر العقار عن 10 سنوات.

اقرأ أيضاًالمجتمعمنتدى المجتمع المدني العربي للطفولة يوصي بضرورة تنويع مسارات التعلم

وكشفت المبادرة أن 93% من حالات الارتفاع في كمية الاستهلاك سببها وجود تسربات داخلية في المنزل، وأنّ إصلاح التسربات واستخدام الأدوات المرشِّدة يسهم في خفض يصل إلى 46%من إجمالي كمية استهلاك المياه.

وذكرت الشركة أنها خصصت صفحة لحملة “بابا يقول” على موقعها الرسمي تتضمن دليلاً يساعد على كشف التسربات بشكل شخصي، ويمكن للجميع زيارة الصفحة على الرابط التالي: www.nwc.com.sa/AR/Pages/baba.aspx، والتعرّف على مواضع التسربات داخل العقار، مؤكدةً أن هذه الخطوة هي الأولى لخفض استهلاك المياه، والحفاظ عليها. مبينة أن لديها تعاونا كبيرا مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الجهود المشتركة لنشر الوعي بأهمية المياه، والتعريف بطرق الحفاظ على الثروة المائية واستدامتها.

وأكدت أهمية التعاون بين مختلف الجهات الوطنية للحفاظ على الثروة المائية وترشيد المياه، مشيدة بجهود المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه (مائي) الذي يقدم تطبيق “كشف” الهادف إلى توفير الحلول لكشف تسربات المياه، كما يقدم خدمات الكشف عن تسربات المياه داخل المباني السكنية، ويتيح للمستفيد فرصة اختيار مقدم الخدمة المؤهل من قبل المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه لإجراء عمليات كشف التسربات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: رد قوي وتدمير شامل لبنية “إسرائيل” التحتية في حال الاعتداء عليها

الجديد برس:

أعلنت هيئة الأركان الإيرانية في بيان لها أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الـ45 الماضية ولكن سترد بقوة على أي اعتداء عليها.

وجاء في البيان: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تبدأ أي حرب خلال الـ 45 عاماً الماضية ولن تكون أبداً البادئة في أي حرب، لكنها لن تتقاعس عن الدفاع عن حقوقها المشروعة بقوة ضد أي جهة”.

وأضاف البيان: “كان من الضروري الرد بشكل مناسب على الأعمال غير القانونية للكيان الصهيوني، من خلال اغتيال المستشارين الإيرانيين في سوريا ولبنان وانتهاك سيادة جمهورية إيران الإسلامية في اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي والشهيد إسماعيل هنية في طهران وبعد ذلك باغتيال قيادات حزب الله في لبنان وخاصة السيد حسن نصر الله، بالتزامن مع المذبحة التي تعرض لها الشعبان المضطهدان في لبنان وفلسطين، وتجاهل الحقوق السيادية المشروعة لجمهورية إيران الإسلامية”.

وتابع: “في حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للنظام الصهيوني في أي هجوم على إيران، فإن قواعدها ومصالحها في المنطقة ستواجه رداً قوياً، وعلى الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم”.

وفي وقت سابق، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة “إكس” من أن الضربات ضد “إسرائيل” ستصبح “أقوى وأكثر إيلاماً”.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه نفذ هجوماً كبيراً ضد “إسرائيل” بوابل من الصواريخ، وذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.

وقال الحرس الثوري في بيان: “رداً على اغتيال إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفت إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى. وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.

وذكر الحرس الثوري الإيراني بأن العملية تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتأتي في سياق حقنا بالرد.

وجاءت العملية بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدد على أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.

وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.

والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.

كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت المزيد من الأعمال الخبيثة سيكون هناك رد مدمر”.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر: رد قوي وتدمير شامل لبنية “إسرائيل” التحتية في حال الاعتداء عليها
  • رئيس مياه شرب الإسكندرية: المياه آمنه ونعاني من كثافه الاستهلاك بسبب نزوح السودانين
  • على القد قريباً.. تفاصيل حملة الري القومية للحفاظ على المياه بمشاركة 6 وزارات
  • “فخر الوطن” يشيد بجهود أبطال خط الدفاع الأول في إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • رئيس حكومة لبنان يقول إن بلاده تواجه واحدة من “أخطر المحطات” في تاريخها
  • تفاصيل إطلاق وزارة الري حملة "على القد" للحفاظ على المياه
  • الري تستعد لإطلاق حملة "على القد" للحفاظ على المياه
  • بعد سنوات من الجفاف.. تحسن كبير في احتياطات المياه بمجموعة من الأحواض المائية المغربية
  • وزير الري يتابع ترتيبات عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الأفريقي
  • “لا تتخلصوا منه”.. فوائد عديدة لقشر الموز تعرفوا عليها