بغداد اليوم - أربيل

أعلن نائب محافظ أربيل مسعود كاره ش، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، أن الحكومة المحلية والدوائر الخدمية في المحافظة استطاعت تجاوز أزمة السيول الأخيرة.

وقال كاره ش في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السيول والأمطار الأخيرة لو سقطت في مدينة أخرى لرأيناها تغرق بالكامل، لكن الدوائر الخدمية والاستنفار التام للحكومة المحلية استطعنا تجاوز الأزمة".

وأضاف، أن "الحكومة المحلية وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية استنفرت كل جهودها وتمكنت من تحويل مياه الأمطار إلى الخزن، ونستبشر بسنة خير هذا العام، لأن أربيل عانت في العام الماضي من أزمة جفاف كادت تؤثر على حياة الناس وتجهيزهم اليومي".

وشهدت شوارع في محافظة أربيل، يوم الخميس الماضي (15 شباط 2024)، فيضانات كبيرة جراء سيول الامطار الغزيرة بالمحافظة.

وأظهرت صور، حصلت عليها "بغداد اليوم"، "غرق مجموعة من السيارات جراء سيول الأمطار الغزيرة التي غمرت جسر  سيداوه وسط مدينة أربيل قرب القلعة الاثرية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى

الوضع في ليبيا متجه نحو أزمة أعمق نتيجة النزاع المستمر حول السيطرة على البنك المركزي والنفط، ما أدى إلى شلل في الاقتصاد وتفاقم معاناة المواطنين، وزاد من حدة الأزمة الصراع المتواصل بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة واللواء المتقاعد خليفة حفتر، بجانب تدخل قوى إقليمية ودولية.

وقال إيشان ثارور في تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن التقارير الأخيرة تشير إلى أن صدام حفتر، ابن خليفة حفتر، يعمل على تعميق الأزمة، ويسعى إلى إشعال الفتنة بين فصائل غرب ليبيا وشراء دعم قادة مليشيات مختارين، كما أبلغ والده دبلوماسيين غربيين الشهر الماضي عن خطته لشن محاولة أخرى للاستيلاء على طرابلس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: قيادية يهودية تدفع ثمنا باهظا لاحتجاجها على الحرب في غزةlist 2 of 2فورين بوليسي: هل تخدم سياسات نتنياهو أهداف إيران؟end of list

وتقول الصحيفة إن الأزمة بدأت في أغسطس/آب الماضي عندما اعتقلت قوات موالية للدبيبة مسؤولين في البنك المركزي، وعلى الفور هرب محافظ البنك المركزي الصديق الكبير إلى تركيا، وأدت هذه الخطوة إلى تعليق عمليات البنك المركزي، مما عرقل المعاملات مع أكثر من 30 مؤسسة مالية دولية وعزل ليبيا عن النظام المالي العالمي.

وكان الأثر الاقتصادي على المواطنين الليبيين وخيما، إذ نتج عن إغلاق البنك انخفاض حاد في صادرات النفط، ووضع قيود على سحب النقود، وتكرار انقطاع الكهرباء، وصعوبة تحصيل النفط في البلاد.

ونقلت واشنطن بوست عن محللين قولهم إن "الكبير جنى على نفسه، فقد تمكن بعد سقوط معمر القذافي من شراء ولاء خصومه على الطرفين والحفاظ على السيطرة، كما دعم واردات الوقود مما جعل الوقود الليبي الأرخص عالميا، وسهّل تهريبه حول العالم وإلى أوروبا مقابل أرباح ضخمة، لكن نفوذه تدهور مع الوقت، ما أدى به لوضعه الحالي".

وبحسب الصحيفة تعود جذور أزمة البنك إلى صراع أوسع بين الدبيبة في الغرب وقوات حفتر في الشرق، مؤكدة أن حفتر -الذي يمتلك سيطرة كبيرة على موارد النفط في ليبيا ولديه علاقات قوية مع روسيا والإمارات- في صراع مع الدبيبة منذ محاولة فاشلة للسيطرة على طرابلس خلال الحرب الأهلية.

وتسلط الفوضى الحالية الضوء على الصراع المستمر في ليبيا وتداعياته الاقتصادية، ومع استمرار انشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى عالمية، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية وحرب إسرائيل على غزة، فإن ضرورة التدخل الدبلوماسي الفعال وإيجاد حل للنزاعات الداخلية في ليبيا أهم الآن من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • طرابلس تختنق: المكب يلفظ أنفاسه الأخيرة
  • سيول مدمرة تضرب مدينة سبها الليبية.. خسائر بشرية وأضرار غير مسبوقة
  •  ياسمين صبري تتجنب أزمة العام الماضي.. هذا ما قررته
  • ارتفاع أسعار الذهب في بغداد واستقرارها لدى أربيل
  • مركز الأرصاد الجوية يحذر من سيول في الجنوب الغربي مساء اليوم
  •  الأرصاد الجوية تحذر تشكل سيول قادمة من الحدود مع الجزائر
  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • أربيل تعلن إنجاز 80‎% من أعمال أكبر سد لمنع الفيضانات في مناطق داره تو ومحيطها
  • إب.. وفاة وإصابة أربعة أشخاص في حادث تهدم منزل بسبب الأمطار
  • ‎الصحة العالمية تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة