بغداد اليوم - أربيل

أعلن نائب محافظ أربيل مسعود كاره ش، اليوم الأحد (18 شباط 2024)، أن الحكومة المحلية والدوائر الخدمية في المحافظة استطاعت تجاوز أزمة السيول الأخيرة.

وقال كاره ش في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السيول والأمطار الأخيرة لو سقطت في مدينة أخرى لرأيناها تغرق بالكامل، لكن الدوائر الخدمية والاستنفار التام للحكومة المحلية استطعنا تجاوز الأزمة".

وأضاف، أن "الحكومة المحلية وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية استنفرت كل جهودها وتمكنت من تحويل مياه الأمطار إلى الخزن، ونستبشر بسنة خير هذا العام، لأن أربيل عانت في العام الماضي من أزمة جفاف كادت تؤثر على حياة الناس وتجهيزهم اليومي".

وشهدت شوارع في محافظة أربيل، يوم الخميس الماضي (15 شباط 2024)، فيضانات كبيرة جراء سيول الامطار الغزيرة بالمحافظة.

وأظهرت صور، حصلت عليها "بغداد اليوم"، "غرق مجموعة من السيارات جراء سيول الأمطار الغزيرة التي غمرت جسر  سيداوه وسط مدينة أربيل قرب القلعة الاثرية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة

أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عن تحسن كبير في مستوى ملء السدود بالمملكة، حيث بلغت النسبة الإجمالية 49,44%، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات.

وأرجع الوزير هذا التحسن إلى التساقطات المطرية المهمة التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم المياه المخزنة في السدود بلغ 6.61 مليار متر مكعب، بزيادة ملحوظة نتيجة السدود الجديدة المنجزة منذ عام 2022 والتي أسهمت بحوالي 280 مليون متر مكعب.

وتابع الوزير أن الإمدادات المائية من الأمطار والثلوج منذ سبتمبر الماضي بلغت 3785 مليون متر مكعب، موضحاً أن بعض الأحواض المائية مثل حوض اللوكوس وملوية وسبو سجلت زيادات كبيرة في مستويات المياه.

وأضاف أن سد الوحدة شهد تجاوز الإمدادات المائية لمليار متر مكعب، فيما وصلت الإمدادات في مناطق أخرى مثل أم الربيع وسوس ماسة ودرعة واد نون إلى مستويات ملحوظة.

وفي إطار حديثه عن الوضع المائي في المملكة، أشار بركة إلى أن المغرب انتقل من مرحلة الإجهاد المائي الحاد إلى “إجهاد مائي طفيف” بفضل هذه التساقطات.

وأوضح أن هذه الأمطار ستضمن تزويد المملكة بالماء الصالح للشرب لمدة سنة ونصف على الأقل، مشدداً على أن المخاوف المتعلقة بتأمين الإمدادات الصيفية للمياه قد تم تجاوزها في جميع الأحواض المائية باستثناء الأقاليم الجنوبية التي تواجه وضعاً خاصاً.

وفيما يخص مشاريع تحلية المياه، أضاف الوزير أن المغرب يواصل تسريع بناء محطات تحلية المياه، حيث تم إنتاج أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة حتى الآن.

وأوضح أن محطات تحلية مياه البحر تلعب دوراً كبيراً في تزويد بعض المدن مثل الدار البيضاء وآسفي بالماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن مدينة آسفي تعتمد بشكل كامل على تحلية مياه البحر.

كما كشف الوزير عن مشاريع مستقبلية مثل الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، والتي تهدف إلى تأمين إمدادات المياه في المستقبل.

كما أشار إلى تقدم الدراسة الخاصة بمشروع “الطريق السيار المائي” الذي سيربط عدة أحواض مائية لتلبية احتياجات المياه في المناطق المختلفة.

وأكد بركة على أهمية معالجة المياه العادمة، مشيراً إلى أن المغرب يخطط للوصول إلى 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2027، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 350 مليون متر مكعب في عام 2035، مما سيسهم في توفير المياه للمساحات الخضراء والملاعب الرياضية.

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية: هذه مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة 
  • المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة
  • اول اجراء رسمي ازاء سيول اب
  • سيول إب تودي بحياة طفل ومواطن وتجرف مركبات في مشاهد مأساوية
  • سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
  • إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
  • حالة طقس فلسطين اليوم: أجواء غائمة وباردة
  • سيول الأمطار تجرف 4 أشخاص من أسرة واحدة في إب
  • 370 شهيداً جراء العدوان الأمريكي منذ منتصف مارس الماضي
  • الأهلي: استخرجنا تأشيرات الفريق بالكامل لجنوب أفريقيا ولا توجد أزمة