بحسب الوزير فإن الإجراءات غير “السليمة” من قبل حكومة “الإنقاذ” عاملت عدد كبير من الأجانب، الجنوبيين والسوريين والأريرترين معاملة السودانيين

التغيير: بورتسودان

أعلن وزير الداخلية، خليل باشا سايرين ، عن ترتيبات جديدة تتعلق بضبط السجل المدني عبر تشكيل لجان خلال المرحلة المقبلة لمراجعة الجنسية والرقم الوطني.

وكان وزير الداخلية التقى مساء أمس السبت عدد من الإعلاميين بمدينة بورتسودان بنادي الجمارك.

وأوضح الوزير، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، أن من من يثبت أنه “أجنبي” غير “مستحق؛ ستنزع منه.

وأشار إلى أن التساهل في منح الهوية السودانية أضر بالبلاد. كما أعلن عن مراجعة تشمل الضوابط المتعلقة باللاجئين.

ولفت إلى أن حكومة” الإنقاذ”  عاملت عدداً كبيراً من الأجانب؛ الجنوبيين والسوريين والأريرترين معاملة السودانيين.

وأوضح أنها لم تعمل على تسجيل هذه الجنسيات كلاجئين وفقا لضوابط اللجوء المعروفة، مما ترتب على ذلك أضرار بالوطن وأمنه.

وأضاف بأن عدد كبير من اللاجئين السوريين والجنوبيين انضموا” للتمرد “طوعا أو كرها وتم إغراؤهم بالمال.

وبيّن أن تشغيل السيارات منزوعة” الكمبيوترات “من أجل سرقتها تمت بواسطة السوريين.

وتابع: كما تضرر الشعب السوداني من اللاجئين الجنوبيين الذين عملوا مع المتمردين في القصف بالمدفعية، حسب وصفه.

الوسومالجيش الدعم السريع السجل المدني اللاجئين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السجل المدني اللاجئين

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب

في ظل تغير المناخ وتزايد أزمات البنية التحتية في الولايات المتحدة، تبرز أزمة جديدة تهدد بتفاقم مشكلات المياه في البلاد متمثلة في نقص العمالة الماهرة في قطاع المياه.

هذه القضية، التي تطرق إليها تقرير مفصل نشرته بلومبيرغ، تضع تحديا أمام قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على مياه الشرب النظيفة وأنظمة الصرف الصحي الفعالة.

قطاع المياه الأميركي

ويشير التقرير إلى أن نحو 30% إلى 50% من العاملين في قطاع المياه الأميركي، والبالغ عددهم نحو 1.7 مليون شخص، سيصلون إلى سن التقاعد خلال العقد المقبل.

نحو 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر (الفرنسية)

ويوضح جوزيف كين، الزميل في مؤسسة بروكينغز ومؤلف تحليل لبيانات عام 2021، أن 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر، مقارنة بمتوسط وطني يبلغ 45% في القطاعات الأخرى.

وأشارت شانون والتون، مديرة تطوير القوى العاملة في الرابطة الوطنية للمياه الريفية، إلى أن هذا النقص يعكس غياب خطط الخلافة المناسبة للعاملين، خاصة في المناطق الريفية حيث تفتقر المجتمعات المحلية إلى الموارد اللازمة لتوظيف عامل جديد وتدريبه في الوقت الذي يعمل فيه عامل مؤهل.

إعلان

وتقول والتون: "في بعض المجتمعات الصغيرة جدا، قد تتشارك أكثر من قرية في مشغل مياه مرخص واحد فقط".

عبء ثقيل وأزمات متزايدة

وتحتاج البنية التحتية للمياه في الولايات المتحدة إلى استثمارات ضخمة تُقدر بـ630 مليار دولار خلال الـ20 عاما المقبلة، وفقا لتقرير وكالة حماية البيئة لعام 2024.

هذه القيمة تعكس زيادة بنسبة 73% مقارنة بتقديرات عام 2012، مما يعكس مدى التدهور الذي شهدته البنية التحتية وتزايد الضغوط عليها، وفق بلومبيرغ.

وتزيد التغيرات المناخية من التحديات التي تواجه القطاع:

ففي سبتمبر/أيلول 2024، شهد سكان أشفيل في كارولينا الشمالية انقطاعا للمياه استمر أكثر من 50 يوما بعد إعصار هيلين. وفي قرية وايتهول بنيويورك، تسبب الجفاف في انخفاض مستوى المياه بمقدار 14 قدما، مما أجبر المدارس على الإغلاق وتعطيل الحياة اليومية. وفي نيويورك، تتسبب التحولات في أنماط هطول الأمطار في مشكلات إضافية. ويوضح روهيت أغاروال، رئيس قسم المناخ في المدينة، أن هطول الأمطار بدلا من تساقط الثلوج يجعل المياه أكثر تلوثا نتيجة الجريان السطحي، ويضيف "نحصل على مياه نظيفة جدا من ذوبان الثلوج، لكن مياه الجريان السطحي الناتجة عن العواصف الشديدة تشكل تحديا كبيرا". أزمة العمالة الماهرة ونقص الخبرة

يوضح جيمس فاهي المشرف على العمليات في منشأة "فيوليا نورث أميركا"، في حديث لبلومبيرغ، التعقيدات التي يواجهها العمال في تحويل المياه من بحيرة مغطاة بالطحالب إلى مياه شرب نقية وصالحة للاستهلاك.

المياه تمر بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز (شترستوك)

وتمر المياه بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز، وإضافة الكلور لقتل البكتيريا، ومرورها عبر فلاتر متعددة الطبقات من الرواسب والرمال.

ويقول فاهي: "ليس الأمر متعلقا فقط بالحصول على مؤهلات وشهادات، بل يتعلق بالخبرة العملية؛ أي شخص يمكنه اجتياز الاختبارات، لكن الخبرة العملية هي التي تصنع الفارق".

إعلان

المناصب التي تحتاج إلى شغل تشمل أعمال الصيانة، وإدارة محطات معالجة المياه، وإصلاح خطوط المياه، وكلها تقدم أجورا تنافسية. لكن، كما أوضح آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي"، فإن الوعي بهذه الفرص ضعيف للغاية.

ويقول ويلاند: "نحن لم نروج لهذا القطاع كما ينبغي تاريخيا".

مبادرات لجذب العمالة الشابة

وتسعى بعض المؤسسات إلى التصدي لهذه الأزمة من خلال إطلاق برامج تدريبية جديدة، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.

فقد أطلقت الرابطة الوطنية للمياه الريفية برنامجا للتدريب المهني يهدف إلى جذب العمالة الشابة. وفي عام 2023، فتحت "فيوليا نورث أميركا" أكاديميتها التدريبية للجمهور لمساعدة المتدربين على اجتياز اختبارات الشهادات الحكومية.

ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو إقناع الشباب بالانضمام إلى هذا القطاع المهم، ويقول آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي": "معظم العاملين الحاليين، بمن فيهم أنا، اكتشفوا هذا القطاع عن طريق الصدفة".

وخلال القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، ساعدت الاستثمارات الكبيرة في أنظمة المياه والصرف الصحي في القضاء على أمراض قاتلة مثل الكوليرا والتيفوئيد، وفق الوكالة.

ويشير خبراء إلى أهمية أن يستلهم صانعو السياسات هذه التجربة لتجنب عودة الأزمات الصحية الناتجة عن تلوث المياه.

وتقول شانون والتون إن العمل في قطاع المياه يظل "خارج نطاق الرؤية والاهتمام". تقول: "حتى في أثناء الكوارث، يتم الاحتفاء بعمال الكهرباء لأن الجميع يرونهم يصلحون الأعمدة. أما عمال المياه والصرف الصحي، فعملهم غير مرئي".

مقالات مشابهة

  • الداخلية تعلن بدء العمل بنظام الجواز الإلكتروني الجديد
  • الداخلية تعلن بدء العمل بنظام الجواز الإلكتروني الجديد (فيديو)
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن تعزيرا وتكشف عن جريمته واسمه
  • الحكومة تعلن تطبيق "حماية المستهلك للهواتف الذكية" لضبط عملية الشراء
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر نوفمبر 2024
  • السطان دينق قوج ايوال … مثال لروعة الدينكا ونبل الجنوبيين
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
  • أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب
  • الداخلية تعلن تسجيل أكثر من 42 مليون عراقي في منظومة البطاقة الوطنية
  • حكومة غرب كردفان تعلن ترتيبات تأمين امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة