* هذه لحظة (أمنة من الله) ، نعم ، لحظة تزيل الوسن وبعض الحزن وتجدد الثقة فى النفس والفرح بنعم الله ، وهى محطة للتزود للمزيد ، فهؤلاء الأوباش كلما ضاقت عليهم الأرض أزدادوا توحشا ، وأزدادوا مغامرة ، هذه ليست معركة مع قوة أخري ذات اهداف تتحسب للنتائج (الربح والخسارة) ، إنها معركة أجندة خارجية ، أستغلت قوة طائشة ومطامع شخصية ، لا يهمها ماذا خسرت من الرجال والمال ، يقودها وهم كبير وطغيان عمى الأبصار والبصيرة ، ولذلك ( فاذا فرغت فأنصب).
* وهى (بشارة) على طريق النصر والثبات بإذن الله ، فقد بدأت نتائج الخطط طويلة الأمد تظهر ، أنفتحت القوات ، لم تعد المهندسين موقعا عسكريا ، إنها الآن إرتكاز متقدم لمحاور قتالية ، لن تقاتل مكشوفة الظهر ، وإنما لديها مدد وترابط ووصل ، ومنها تبدأ مرحلة جديدة ، قد تمتد القوات غربا لتلقى متحرك آخر لقطع اى مناورات ، وتترك مجموعة الجنجا بالإذاعة تموت بالعزلة واليأس وإنقطاع الأمل ، يعتاشون من فتات يأت من توتي ، ودون تعويض عتاد ثقيل ، أو تتقدم القوات لتنظيف المنطقة من أى مجموعات مغامرة ، وكل ذلك شأن عسكري ميداني محض ، وقراراته وفق استراتيجية متكاملة..
* هذه مرحلة ، إيقاف تمدد المليشيا وحالة الإندفاع ، والهيجان وضجيج الدعاية وستبدأ مرحلة البكاء والنواح ، فقد تفتت القوة الصلبة..
ففى مايو 2023م ، هاجمت المليشيا مستغلة الهدنة الإنسانية و فى ساعة واحدة عدة مواقع (65 عربة على القيادة العامة ، هاجموا المدرعات بثلاث موجات الأولى الساعة 11 صباحا من الرميلة واللاماب بعدد 120 عربة ، وعند الساعة الثالثة م هاجموا من الشرق قادمين من المدينة الرياضية بعدد 60 عربة ، وتم تدميرهم وصدهم ، وهاجموا فى ذات اللحظة القوات المتمركزة شرق كبري الحلفايا وعبرت قواتهم حتى منتصف الجسر ، وتراجعوا) ، كان لديهم أكثر من 2000 عربة ، للهجوم والفزع ، وكثافة النيران ، وكلها دمرت ، ولم تعد قواتهم بذات القوة والفاعلية.. حدث نقص كبير وهزيمة نفسية ، وضعف فى ترابط خطوط الإمداد والفزع ، اصبحت قواهم جزر معزولة ومخنوقة ، ومتباعدة..
* وفى المقابل ، حافظ الجيش على قوته ، جنوده وآلياته ، بل وعزز مصادر قوته ، و من قواته وتدريبها ، و من التسليح النوعي ، من مصادر التسليح والتفوق العسكري ، من التحكم فى ميدان المعركة ، ومن الإسناد الشعبي ، ملايين اليوم على إستعداد للفداء ، مناطق كاملة تهيأت وتدربت ووفرت السلاح والعتاد.. اصبح كل مواطن جزء دا من المعركة ، ذلك الفضل الله..
* سقطت محاولات الحرب النفسية ، وتراجعت مع قوة الشعب ووعيه ، ومع إعلام صادق ، كثر كانوا فى صف الوطن ، جيل جديد بأدوات جديدة ورواد عمل إعلامي غير هياب وخبراء ، وهذه حالة تمييز وطني ، وقد نجح فيها أبناء الوطن بإمتياز.. وما زال الشوط قائما..
* وهى لحظة (إثبات وجهة نظر ) ، ما كنا نظنه ، بطء تحرك ، فهو عند العسكريين (ترتيبات) ، ولذلك علينا أكثر من أى وقت مضى ترك أمر الشأن العسكري لأهله ، وخططهم..
* وهى لحظة ، شارك فيها ، كل مواطن ، بالقتال أو الاستعداد أو التبرع او التحريض أو الصبر ، فإن لم تتدرك ذلك فتحسس وطنيتك..
– إذا خالجك أى شك أن وقف القتال لا يتأتى إلا من خلال (قطع عشم) المغامرين فى الوطن ، فأنت بحاجة لإعادة النظر فى منطلقاتك..
– إذا لم تفرح مع شعبك وتتفاعل مع دموع الجند ، فأنت مسكون بداء (الجنجا) ، وهى حالة غيبوبة ووهم..
* الحمدلله ، وذلك الفضل من الله.. الله اكبر..
د.ابراهيم الصديق على
17 فبراير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العميد سريع : اسقاط طائرة امريكية MQ_9 في محافظة الجوف
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض- جو محلي الصنعِ.. مشيرة إلى أن هذه الطائرة تعد الرابعة التي تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاطها خلال أسبوعين، والتاسعة عشرة خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لغزة.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن قدراتها العسكريةَ لم تتأثر وأن العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا لن يحقق إلا المزيد من الخيبة والفشل.
وأكد البيان، أن القوات المسلحة وهي تتصدى بعون الله للعدوان المساند للعدو الإسرائيلي لن تتوقف عن عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا، ونصرةً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه.
وبفضلِ اللهِ تعالى وعونِه نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ معاديةٍ نوعِ MQ_9 أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ حجة.
تمت عمليةُ إسقاطِ الطائرةِ بصاروخٍ أرض جو محليِّ الصنعِ وتعدُّ هي الطائرةُ الرابعةُ التي تمكنتْ دفاعاتُنا الجويةُ من إسقاطِها خلالَ أسبوعينِ والتاسعةَ عشرةَ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسناداً لغزة.
تجددُ القواتُ المسلحةُ التأكيدَ على أنَّ قدراتِها العسكريةَ لم تتأثرْ وأنَّ العدوانَ الأمريكيَّ المستمرَّ على بلدِنا لن يحققَ إلا المزيدَ من الخيبةِ والفشل.
إنَّ القواتِ المسلحةَ وهي تتصدى بعونِ اللهِ للعدوانِ المساندِ للعدوِّ الإسرائيليِّ لن تتوقفَ عن عملياتِها الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 15 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 13 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط الدفاعات الجوية طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامِها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة حجة وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وتعد هي الطائرة الرابعة خلال أسبوعين والتاسعة عشرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة. pic.twitter.com/t0utupz782
— العميد يحيى سريع (@army21yemen) April 13, 2025