وول ستريت جورنال: الإدارة الأمريكية تتحايل على قانون لمساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تحاول التحايل على قانون يمنعها من تحويل المساعدات المالية مباشرة إلى الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، أن السلطة الفلسطينية تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا، مشيرة إلى أن إدارة بايدن دعت دولاً أخرى إلى مساعدتها.
وقال مسئولون أمريكيون للصحيفة إن الفلسطينيين بعثوا لهم رسالة مفادها أن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار، لافتين إلى أن الأزمة تفاقمت بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدم تحويل أموال الضرائب الفلسطينية بعد هجوم 7 أكتوبر.
ووفقاً للصحيفة فقد أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها من أن السلطة الفلسطينية، في الوضع الحالي، لن تكون مستقرة بما يكفي للحفاظ على سيطرتها على الأراضي الخاضعة لإدارتها، بل والأكثر من ذلك أنها لن تكون قادرة على الاندماج في الحل لليوم التالي للحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين السلطة الفلسطينية إدارة بايدن أموال الضرائب الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.