اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، أن "ما يجري على مساحة العالم العربي هو استعمار جديد بدبلوماسية وتطبيع مع الصهاينة والشعب الفلسطيني يقتل ويذبح ولا احد من هذه الأنظمة يحرك ساكنا".

 

 وقال قبيسي خلال كلمة ألقاها في حفل تأبيني في بلدة زبدين - النبطية: "نحمد الله في بلدنا على نعمة المقاومة التي لولا وجودها في بلدنا ولولا ما أنتجه الامام الصدر ما كان حال بلدنا وما كان سيجري في لبنان الذي تخلت عنه الدولة منذ أن احتل الصهاينة فلسطين، فلم نشهد يوما مواجهة حقيقية او موقف حقيقي على مستوى الدولة يدعو لحماية الوطن والاهتمام بالناس ودعم للمواطنين والمقاومين".

 

وأضاف: "نقول لاهلنا في بلداتنا الجنوبية صمودكم ووقوفكم الى جانب المقاومين هو ما يجعل المقاومة قادرة على الانتصار على هذا العدو، ولذا علينا جميعا أن ندافع عن عقيدتنا ورسالتنا بوجه هذا العدو بكل ما امتلكنا من قوة وتأييدنا ودعمنا للمقاومة هو فعل مقاوم فنحن نعيش ما يعانيه اهلنا في الشريط الحدودي مع دولة فلسطين المحتلة هؤلاء الصامدون الشرفاء".

 

وتابع: "من اراد حماية سيادته ونظامه وشعبه عليه أن يقاوم ويقارع العدو لا أن يكون كبعض الأنظمة العربية التي تكتفي بتوزيع بعض المساعدات لأن هؤلاء لا يريدون سوى حماية مواقعهم وكراسيهم، وبالتالي تبقى اسرائيل متغطرسة في المنطقة ليس بقوتها بل بضعف من يواجهها. واسقطت المقاومة هذه المعادلة بفضل دماء الشهداء في غزة او بالضفة الغربية وعلى حدودنا مع فلسطين المحتلة".

 

وختم قبيسي: "نحن لا نريد حياة بلا كرامة، ولن نرضى أن يكون بلدنا ضعيفا خاضعا يستجدي الامن والاستقرار الداخلي من قوى غطرسة واستعمار غربي".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماية تراث ممتلكات فلسطين

سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: الجيش المصري هو العمود الفقري لحماية الوطن واستقراره
  • السلطة الوطنية لحماية المعطيات تُنظّم يوماً دراسياً لفائدة مجلس التجديد الاقتصادي
  • رئيس الإنجيلية يشيد بدور الدولة في دعم ذوي الإعاقة: تعبير حقيقي عن الإنسانية
  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • حماية تراث ممتلكات فلسطين
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • الرئيس السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف الجميع لحماية الوطن من أي تهديدات
  • صنعاء تعلن قصف هدف عسكري في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2″
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك القصف الصاروخي اليمني