صحيفة صدى:
2024-12-18@10:37:50 GMT

الرياضة الدولية ستدخل عصرًا جديدًا خلال عام 2024

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

الرياضة الدولية ستدخل عصرًا جديدًا خلال عام 2024

سفر العتيبي

قيّم خبراء رياضيين دورة “ألعاب المستقبل”الدولية التي ستنعقد لأول مرة في تاريخ الرياضات العالمية بمدينة قازان الروسية في الفترة ما بين 21 فبراير و3 مارس من هذا العام بأنها ستنقل الرياضة الدولية إلى عصراً جديداً، فهي ستجمع أقوى الرياضيين الدوليين، بما في ذلك من إيران وتركيا وأذربيجان وبلدان أخرى في العالم الإسلامي، حيث سيشارك في البطولة أكثر من 2000 رياضي ضمن 277 فريقًا يمثلون 107 دولة.

وسيتنافس أفضل الرياضيين ولاعبي الرياضيات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم في 21 نشاطًا رياضيًا مبتكرًا، وجميعها ضمن إطار مجال “فيجيتال” — أي قطاع ابتكاري يجمع الرياضات الكلاسيكية والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا.

يُشار كذلك إلى أنه لا يكفي للرياضي أن يكون الأفضل في ملعب كرة القدم أو ميدان سباق السيارات أو الحلبة أو في لعبة الفيديو المفضلة للفوز في النشاط الرياضي, لطالما يتم جمع النقاط المتراكمة في المرحلتين البدنية والرقمية، ويحتاج ايضًا المشاركون إلى تدريب خاص وقدرة على التنقلل بسرعة من تحدٍ إلى آخر.

تنقسم مسابقة ألعاب المستقبل إلى خمسة “تحديات”:
▪ أولا, يجمع “التحدي الرياضي” بين الرياضات الكلاسيكية ونظيراتها فيجيتال: كرة القدم، وكرة السلة، والهوكي، والفنون القتالية، وسباقات السيارات، والتزلج، وسباقات-BMX, وسباقات الدراجات الافتراضية.
▪ ثانيًا, يتضمن “تحدي التكتيك” ألعاب الرماية (shooter games) ومسابقات رماية الليزر.
▪ ثالثًا,  يمثل “تحدي الإستراتيجية”  ألعابًا في ساحات المعارك الشهيرة من ألعاب MOBA و World of Tanks ، واختبارات القدرة على التحمل.
▪ رابعًا, يتطلب “تحدي السرعة” من المشاركين إكمال الألعاب الكلاسيكية في أسرع وقت ممكن، ومن ثم التنافس في المسابقات البدنية.
• خامسًا, يشمل “تحدي التكنولوجيا” مسابقات الطائرات المسيرة والروبوتات التي يتحكم فيها المشاركون، وآلية محاكاة الرقص، وألعاب الواقع الافتراضي، وأيضًا ألعاب القوى السيبرانية، والبرمجة الرياضية.

ودورو بطولة “ألعاب المستقبل” الحااية سيتنافس المشاركون في الألعاب على كأس البطولة التي صعد بها رواد الفضاء الروس في عام 2023إلى محطة الفضاء الدولية. وفي عام 2024 بعد إعادتها من الفضاء، سيتم تقديمها في “ألعاب المستقبل”, علمًا أن مجموع جوائز هذه المسابقات يبلغ 10 ملايين دولار.

من المخطط أن تزور مدينة انعقاد الألعاب قازان وفود أجنبية وأكثر من 600 ممثل إعلامي من روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وفيتنام وكوبا وإيطاليا وسوريا وفرنسا وجنوب أفريقيا 
وبلدان أمريكا اللاتينية ودول أخرى. كما سيتم بث الألعاب على 200 منصة في جميع أرجاء العالم، بما في ذلك البرازيل وتشيلي والصين والهند، وبلدان رابطة الدول المستقلة.

ومن المقرر ايضًا أن يُقام الحفل الافتتاحي والختامي في مدينة قازان الروسية في كل من 21 فبراير و3 مارس.

وتجدر الإشارة إلى أنه ضمن البطولة سيعمل 2000 متطوع من 20 دولة، بعد أن تم اختيارهم من بين 7000 متقدم.

علاوة على ذلك، تُعد روسيا من مؤسسي ورائدي الاتجاه الرياضي الرقمي الجديد – “فيجيتال”، والذي يكتسب شعبية واسعة في العالم، إذ ظهرت فكرة إنشاء “ألعاب المستقبل” لأول مرة في قازان.

يُذكر أن بطولات كرة القدم الرقمية أُقيمت في إطار المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان 2023″، حيث تمت مناقشة تطوير الرياضة في مجال فيجيتال في العالم ودول منظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص. حيث اتفق الخبراء في مناقشاتهم (وكان بينهم رئيس الاتحاد البحريني للألعاب الإلكترونية – السيد حسين الكوهجي) على أن مثل هذه الألعاب تساهم في التنمية المتجانسة للشباب المعاصر، وتتوافق مع اهتماماتهم، كما تجذب اهتماماً كبيراً عند الرياضيين ذي الألعاب الإلكترونية وطلاب وتلاميذ المدارس.

هذا وأشار الخبراء أيضًا إلى أن ترويج الرياضة وتنظيم مزيد من الأحداث الرياضية المشتركة، بما في ذلك في قطاع فيجيتال، يلعبان دورًا مهمًا في تطوير الشراكة المستدامة والتعاون المنفتح ومتبادل المنفعة، بالإضافة إلى التعامل غير التمييزي بين روسيا والعالم الإسلامي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ألعاب المستقبل الرياضات العالمية الرياضة الدولية ألعاب المستقبل ألعاب ا

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: المغرب أظهر على الدوام التزاما ثابتا لفائدة حفظ السلام والأمن في العالم

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن التحديات التي تواجه الوجود الإنساني اليوم أضحت تتخطى الحدود التقليدية، مبرزا أنها عابرة لحدود الجغرافيا وللخصوصيات المحلية والثقافية.

وقال ولد الرشيد، في كلمة له خلال افتتاح أشغال “مؤتمر المستقبل” الذي ينظمه البرلمان المغربي بمجلسيه بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي، إن هذه التحديات لا يمكن اختزالها في مجرد قضايا تقنية تحل بمعادلات رياضية أو سياسات قطاعية، بل هي قضايا وجودية تمس جوهر الإنسانية ووجودها؛ ومنها التغير المناخي.

وفي هذا الصدد، لفت رئيس مجلس المستشارين إلى أن المغرب يعي حجم هذه التحديات، من خلال حرصه على تبني توجه استباقي قائم على استراتيجيات تنموية، لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان السيادة الطاقية، وتسريع وتيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر، لا سيما على مستوى الاستثمار في الطاقات المتجددة، وفق أهداف “الخطة الوطنية منخفضة الكربون طويلة الأمد 2050″، التي قدمها المغرب للأمم المتحدة في نهاية عام 2021.

ولا يقتصر الالتزام على قضية المناخ فحسب، يشير ولد الرشيد، بل يمتد ليشمل الأمن الغذائي، مبرزا أن المغرب لعب ويلعب دورا رياديا، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطلاق ودعم عدد من المبادرات التنموية والتضامنية الهادفة إلى تطوير الشراكات بين عدد من مناطق ودول العالم، وخصوصا المنطقة العربية والإفريقية وأمريكا اللاتينية والكارييب، وعلى رأسها المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية.

وبخصوص مسألة السلم والأمن، التي ستستأثر باهتمام المشاركين في المؤتمر، شدد رئيس مجلس المستشارين على أن المملكة أظهرت على الدوام التزاما ثابتا ودائما لفائدة حفظ السلام والأمن في العالم، وذلك انسجاما مع رؤية ملكية متبصرة للسياسة الخارجية المغربية، المرتكزة على الالتزام بالعمل المشترك، وتكريس قيم التضامن الفاعل والتعاون البناء، ونشر قيم الحوار والسلم والتعايش في العالم، والمساعدة على إقراراهما حفاظا على الأمن ونبذا للصراعات والحروب، والتشبث بالحل السلمي للنزاعات، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

أما في ما يتعلق بقضية الهجرة، اعتبر أنها “ظاهرة أضحت تتخذ أبعادا مقلقة، وتتطلب إدارتها رؤية إنسانية شاملة توازن بين السيادة الوطنية وحقوق المهاجرين “، مؤكدا أن المغرب يقدم نموذجا يمكن أن يحتذى به في هذا الإطار.

من جهة أخرى، شدد ولد الرشيد على أن احتضان البرلمان المغربي دورة ” مؤتمر المستقبل” له دلالاته الرمزية القوية، كونه تأكيد، من جهة، على المكانة الرائدة والثقة التي يحظى بها المغرب على الصعيدين الدولي والإقليمي، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومن جهة ثانية، هو يعكس متانة وقوة العلاقات المتميزة والعريقة التي تجمع المغرب والشيلي.

وخلص إلى أن استضافة المغرب لهذه النسخة من المؤتمر تأتي أيضا في إطار إشعاع هذه المبادرة داخل القارة الإفريقية، خصوصا وأن المملكة جعلت من التعاون جنوب – جنوب ودعم المبادرات التنموية والتضامنية، كأحد أركان سياستها الإفريقية.

يذكر بأن “مؤتمر المستقبل”، الذي يشكل مناسبة لتبادل وجهات النظر بين البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والعلماء والباحثين والجهات الفاعلة حول القضايا التي تهم مستقبل البشرية، يتناول في دورته الحالية عددا من القضايا الحيوية الراهنة من قبيل التحديات التي تواجه عالم المستقبل، وتغير المناخ والهجرة الدولية، وتعزيز السلم والأمن في العالم، والأمن الغذائي، والتعاون بين الشمال والجنوب، ومواجهة التحديات الصحية العالمية، والتحول الطاقي وآفاقه، والتحولات التي تشهدها العلاقات الإنسانية والروابط الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والمجتمع، وتعزيز التسامح والمساواة بين الجنسين، وإفريقيا كقارة للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد: المغرب أظهر على الدوام التزاما ثابتا لفائدة حفظ السلام والأمن في العالم
  • معرض المستقبل العقاري بالرياض 2024 يشهد نجاحًا باهرًا ويعلن عن خطط 2025
  • وزير الرياضة يشكر المملكة المغربية على حسن استضافة احتفالية الكاف 2024
  • وزير الرياضة يتوجه بالشكر للمغرب لنجاح تنظمها احتفالية الكاف 2024
  • نيابة عن الرئيس.. وزير الرياضة يصل مراكش لحضور حفل توزيع جوائز الـCAF
  • وزير الرياضة يصل مراكش لحضور الحفل السنوي لتوزیع جوائز 2024 CAF
  • أفضل ألعاب الفيديو في 2024
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الاسكواش بعد التتويج ببطولة العالم
  • عامل يحول مسكنه ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • ضبط 350 ألف قطعة ألعاب نارية بورشة بالفيوم قبل الكريسماس