الرياضة الدولية ستدخل عصرًا جديدًا خلال عام 2024
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
سفر العتيبي
قيّم خبراء رياضيين دورة “ألعاب المستقبل”الدولية التي ستنعقد لأول مرة في تاريخ الرياضات العالمية بمدينة قازان الروسية في الفترة ما بين 21 فبراير و3 مارس من هذا العام بأنها ستنقل الرياضة الدولية إلى عصراً جديداً، فهي ستجمع أقوى الرياضيين الدوليين، بما في ذلك من إيران وتركيا وأذربيجان وبلدان أخرى في العالم الإسلامي، حيث سيشارك في البطولة أكثر من 2000 رياضي ضمن 277 فريقًا يمثلون 107 دولة.
وسيتنافس أفضل الرياضيين ولاعبي الرياضيات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم في 21 نشاطًا رياضيًا مبتكرًا، وجميعها ضمن إطار مجال “فيجيتال” — أي قطاع ابتكاري يجمع الرياضات الكلاسيكية والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا.
يُشار كذلك إلى أنه لا يكفي للرياضي أن يكون الأفضل في ملعب كرة القدم أو ميدان سباق السيارات أو الحلبة أو في لعبة الفيديو المفضلة للفوز في النشاط الرياضي, لطالما يتم جمع النقاط المتراكمة في المرحلتين البدنية والرقمية، ويحتاج ايضًا المشاركون إلى تدريب خاص وقدرة على التنقلل بسرعة من تحدٍ إلى آخر.
تنقسم مسابقة ألعاب المستقبل إلى خمسة “تحديات”:
▪ أولا, يجمع “التحدي الرياضي” بين الرياضات الكلاسيكية ونظيراتها فيجيتال: كرة القدم، وكرة السلة، والهوكي، والفنون القتالية، وسباقات السيارات، والتزلج، وسباقات-BMX, وسباقات الدراجات الافتراضية.
▪ ثانيًا, يتضمن “تحدي التكتيك” ألعاب الرماية (shooter games) ومسابقات رماية الليزر.
▪ ثالثًا, يمثل “تحدي الإستراتيجية” ألعابًا في ساحات المعارك الشهيرة من ألعاب MOBA و World of Tanks ، واختبارات القدرة على التحمل.
▪ رابعًا, يتطلب “تحدي السرعة” من المشاركين إكمال الألعاب الكلاسيكية في أسرع وقت ممكن، ومن ثم التنافس في المسابقات البدنية.
• خامسًا, يشمل “تحدي التكنولوجيا” مسابقات الطائرات المسيرة والروبوتات التي يتحكم فيها المشاركون، وآلية محاكاة الرقص، وألعاب الواقع الافتراضي، وأيضًا ألعاب القوى السيبرانية، والبرمجة الرياضية.
ودورو بطولة “ألعاب المستقبل” الحااية سيتنافس المشاركون في الألعاب على كأس البطولة التي صعد بها رواد الفضاء الروس في عام 2023إلى محطة الفضاء الدولية. وفي عام 2024 بعد إعادتها من الفضاء، سيتم تقديمها في “ألعاب المستقبل”, علمًا أن مجموع جوائز هذه المسابقات يبلغ 10 ملايين دولار.
من المخطط أن تزور مدينة انعقاد الألعاب قازان وفود أجنبية وأكثر من 600 ممثل إعلامي من روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة وفيتنام وكوبا وإيطاليا وسوريا وفرنسا وجنوب أفريقيا وبلدان أمريكا اللاتينية ودول أخرى. كما سيتم بث الألعاب على 200 منصة في جميع أرجاء العالم، بما في ذلك البرازيل وتشيلي والصين والهند، وبلدان رابطة الدول المستقلة.
ومن المقرر ايضًا أن يُقام الحفل الافتتاحي والختامي في مدينة قازان الروسية في كل من 21 فبراير و3 مارس.
وتجدر الإشارة إلى أنه ضمن البطولة سيعمل 2000 متطوع من 20 دولة، بعد أن تم اختيارهم من بين 7000 متقدم.
علاوة على ذلك، تُعد روسيا من مؤسسي ورائدي الاتجاه الرياضي الرقمي الجديد – “فيجيتال”، والذي يكتسب شعبية واسعة في العالم، إذ ظهرت فكرة إنشاء “ألعاب المستقبل” لأول مرة في قازان.
يُذكر أن بطولات كرة القدم الرقمية أُقيمت في إطار المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان 2023″، حيث تمت مناقشة تطوير الرياضة في مجال فيجيتال في العالم ودول منظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص. حيث اتفق الخبراء في مناقشاتهم (وكان بينهم رئيس الاتحاد البحريني للألعاب الإلكترونية – السيد حسين الكوهجي) على أن مثل هذه الألعاب تساهم في التنمية المتجانسة للشباب المعاصر، وتتوافق مع اهتماماتهم، كما تجذب اهتماماً كبيراً عند الرياضيين ذي الألعاب الإلكترونية وطلاب وتلاميذ المدارس.
هذا وأشار الخبراء أيضًا إلى أن ترويج الرياضة وتنظيم مزيد من الأحداث الرياضية المشتركة، بما في ذلك في قطاع فيجيتال، يلعبان دورًا مهمًا في تطوير الشراكة المستدامة والتعاون المنفتح ومتبادل المنفعة، بالإضافة إلى التعامل غير التمييزي بين روسيا والعالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألعاب المستقبل الرياضات العالمية الرياضة الدولية ألعاب المستقبل ألعاب ا
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية