ندوة بإعلام الزقازيق حول مخاطر الزواج المبكر على صحة الأم والطفل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد مجمع إعلام الزقازيق، ندوة تثقيفية ضمن مبادرة «أسرتك ثروتك»، بعنوان «مخاطر الزواج المبكر على صحة الأم والطفل»، وذلك بمقر مؤسسة تمكين بمدينة الزقازيق
تحدث فيها الندوة الدكتورة عايدة عطية، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة، والشيخ الدكتور محمد عابدين إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية، والدكتورة فاتن عبد الرازق مسؤول الإعلام بمديرية الصحة.
وفي بداية حديثه، قدم الشيخ الدكتور محمد عابدين التحية والتقدير للمرأة المصرية التي أعزها الإسلام وكرمها، مؤكدا أن الإسلام دين جلال ودين جمال أعطى للمرأة مكانتها وحقها في الحياه، كونها أساس الأسرة الناجحة الصالحة، ولكي تكون الاسرة صالحة لابد وأن تبنى بناء جيدا على أسس سليمة، لافتا إلى أن أول خطوة في تكوين الأسرة هو اختيار الزوج المناسب أو الزوجة المناسبة الصالحة، وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة التي تستطيع تحمل المسؤولية والوقوف بجانب الزوج لتربية الأطفال وإنتاج جيل المستقبل، وهذا لا يأتي إلا في اختيار الزوجة الصالحة المتعلمة.
وتحدثت الدكتوره عايدة عطية عن مخاطر الزواج المبكر على صحه الأم من الناحية الصحية والنفسية والعقلية والجسدية، بقولها: الفتاة قبل سن الـ 18 تعتبر طفلة، لم يكتمل جهازها التناسلي، ولا يستطيع الرحم أن يتحمل الجنين، وفى حال حدوث حمل يؤثر ذلك على صحة الفتاة تاثيرا كبيرا، ومن الممكن أن تصاب بالأنيميا أو تسمم الحمل، أو تتعرض للولادة القيصرية، بجانب إنجاب طفل ضعيف، مشيرة إلى أضرار الزواج المبكر ومنه حرمان الفتاة من استكمال تعليمها، وحرمانها من حقوقها كطفلة أو تعرضها للضعف والهزل نتيجه أعمال المنزل والحمل والولادة والرضاعة، وكذلك حدوث خلافات بين الزوج والزوجة لعدم اكتمال النمو العقلي للزوجة أو الزوج أيضا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الفتاة اسرتك ثروتك المجلس القومى للمرأة الزقازيق مجمع إعلام الزقازيق ندوة تثقيفية إعلام الزقازيق أوقاف الشرقية الزواج المبكر الزواج المبکر
إقرأ أيضاً:
زوج يطالب ببدل مادى بعد ملاحقته على يد زوجته بدعوى طلاق للضرر
طالب زوج زوجته بسداد بدل مادي، بعد ملاحقتها له بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها فيها بإلحاق ضرر مادي ومعنوي به، ليؤكد:" زوجتي هي المخطئة في حقي وفقا لشهادة الشهود، وإقرارها في الرسائل المتبادلة بيننا أنه تقوم بملاحقتي بتلك القضايا لتنتقم مني، لأعيش في جحيم بسبب عنفها مما دفعني للجوء للمحكمة لاستراد حقوقي".
وقال الزوج: "عامين زواج تسببت زوجي بإفلاسي بسبب طمعها ووضعها يديها على كل مدخراتي، ثم محاولتها والتخلص مني -بالطلاق للضرر- رغم أنها من أقدمت على الإساءة لى وإهانتي، وعندما لجئت للشكوى شهرت بي وجعلتني المخطئ بالاتهامات الكيدية".
وأضاف الزوج: "استولت على المنقولات، ومتعلقاتي الخاصة، وبالرغم من ذلك اتهمتني في بلاغ بسرقة حقوقها-بالاتهامات الكيدية، وتسببت بإصابتي بجروح وكدمات بعد تعديها علي بالضرب، وقدمت التقارير الطبية التي تثبت حالتي الصحية، وخضوعي للعلاج الذي استمر 21 يوما بعد أن انهالت على بالضرب بواسطة أدوات حادة".
ووفقا للقانون فللزوج حق طلب تعويض مادي كبدل للضرر الواقع عليه، إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج، ولم تستطيع تقديم شهود أو مستندات لتثبت صحة ادعائها، فيجوز أن تطلب تطليقها بعد رد المهر الذي دفعه لها، أما إذا كانت الإساءة كلها من جانب الزوجة اقترح الحكمان التطليق نظير بدل مناسب للزوج يقر أن تلتزم به الزوجة.
مشاركة