الهلال الأحمر الفلسطيني: مدفعية الاحتلال تقصف الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف الطابق الثالث من مستشفى الأمل في خان يونس.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، إن الاجتياح البري لرفح سيؤدي إلى مجزرة كبيرة في المدنيين، منوهًا إلى أن هناك احتمالات كبيرة لحدوث انفجار في المنطقة بسبب التصعيد المستمر.
وأضاف "سعيد" في حواره عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت، "نعم سيناريو الاجتياح قائم ولكن هل تستخدمه إسرائيل لا نعرف".
وتابع "إسرائيل قالت منذ أكثر من 10 أيام أنها ستقوم بالاجتياح لأنها تحاول التأثير في المفاوضات الجارية وشروطها الخاصة بالهدنة نظرا لوجود فارق بين الموقف الإسرائيلي والحمساوي ولكن العالم وأمريكا تضغط".
واستطرد "إسرائيل تحدثت أن ينقلوا هؤلاء إلى مناطق آمنة للوسط والشمال ومازال هناك احتمالات للابتعاد ولكن هذا يتوقف على المفاوضات الجارية".
عقد هدنة طويلة نسبيًا في غزةوأردف "هناك خلاف حول عدد من النقاط كان هناك مشروع جهزته مصر وقطر حول عقد هدنة طويلة نسبيًا تستمر 6 أسابيع فترة طويلة على أساس أن يكون هناك تبادل لعدد كبير من الرهائن بين الجانبين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي خان يونس القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات”
الجديد برس|
قالت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الصهيونية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
ولا يبدو ان الاحتلال الإسرائيلي مهتم بتهدئة طويلة لكن مثل هذه التسريبات تسلط الضوء على الضغوط الداخلية التي تتعرض لها حكومة مجرم الحرب نتنياهو .
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة وزراء اليمين المتطرف بتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة ، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة والذي فشل نتنياهو في اقالته حتى الآن .
أما حركة حماس فتحدثت فقط عن مغادرة وفد من الحركة الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
واذا ما صدقت التقارير بشأن المقترح الجديد فإن مدته الطويلة تمثل طفرة محتملة تتجاوز الهدن القصيرة السابقة وستسمح بالمضي نحو إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية وإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لحرب تجويع موازية وحصار لا يسمح بدخول شربة ماء.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط جيش الاحتلال للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حماس لأي وجود عسكري لجيش الاحتلال.