«الري»: خطط طوارئ للتنبؤ والتعامل مع التغيرات المناخية المستقبلية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات ورشة عمل «التغيرات المناخية والهيدرولوجية واستعداد البنيه التحتية للمجاري المائية والشواطئ» والمنعقدة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
خلال فعاليات ورشة العمل، أشار «سويلم» إلى أهمية هذه الورشة في الخروج برؤية مستقبلية واضحة تضعها وزارة الموارد المائية والري بكل أجهزتها التنفيذية والبحثية للتعامل مع الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية مثل (ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والمفاجئة والتي تستمر لعدة أيام - السيول الومضية - الأعاصير والنوات البحرية الشديدة التي قد تؤثر على سواحل مصر الشمالية على البحر المتوسط على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر 2023 - ارتفاع أمواج البحر وموجات التسونامي التي قد تضرب المناطق الساحلية).
وأشار إلى أنَّ الوزارة تمتلك العديد من الأدوات التي مكنتها من التعامل بنجاح خلال الفترة الماضية مع العديد من الظواهر المناخية المتطرفة مثل (الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة كما حدث في الصيف الماضي أو السيول الومضية والأمطار الغزيرة التي نشهدها سنوياً)، ولكن الأمر يتطلب وضع رؤية مستقبلية لأي ظواهر مناخية قد تظهر مستقبلاً، والتي قد تكون أكثر شدة من الظواهر التي سبق حدوثها وفي أماكن أخرى لم تشهد مثل هذه الظواهر من قبل، وبالتالي أصبح من الضروري وضع سيناريوهات متكاملة تتنبأ بكل الظواهر المتوقع حدوثها في المستقبل (من حيث مواقعها وشدتها وتوقيتها)، على أن يتمّ وضع خطط طوارئ تفصيلية للتعامل مع كل سيناريو متوقع.
وضع خطط للطوارئووجه «سويلم» بوضع سيناريوهات مختلفة للظواهر المتوقعة مستقبلاً بمعرفة المركز القومي لبحوث المياه وقطاع التخطيط بالوزارة، على أن يتمّ وضع خطط للطوارئ بناءا على هذه السيناريوهات، مع أهمية البناء على كافة الدراسات البحثية السابقة التي تتوافر بالفعل بالمركز القومي لبحوث المياه عند وضع السيناريوهات وخطط الطوارئ المستقبلية.
وجرى أيضاً استعراض إجراءات التعامل مع السيول، خاصة مع تزايد وتيرة العواصف المطرية بشكل متكرر في مصر خلال السنوات العشرة الأخيرة، واستعراض إجراءات الحد من المخاطر الناجمة عن السيول وتحويل التحديات لفرص وتحقيق أقصى استفادة منها .
كما جرى استعراض استعدادات هيئة الصرف لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول، وموقف شبكة المصارف الزراعية والمناطق الحرجة في الشبكة ، ومدى قدرة شبكة المصارف الزراعية على استقبال كميات المياه الإضافية.
وشهدت ورشة العمل أيضا استعراض العديد من الدراسات البحثية التي أجرتها المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه في المجالات الهيدرولوجية والهيدروليكية ودراسات المناطق الساحلية ودراسات التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية السيول الفيضانات الظواهر المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا خلال اجتماع التنمية المحلية ويؤكد: المنيا الأولى في الاستجابة للمتغيرات المكانية
اكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، ان المحافظة احتلت المركز الأول على مستوى الجمهورية في سرعة الاستجابة والتعامل مع المتغيرات المكانية، بنسبة إنجاز بلغت 99.62%، مما يعكس كفاءة المنظومة وجهود الأجهزة التنفيذية في رصد التعديات والتعامل الفوري معها مشيرا إلى أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطبيق أعلى معايير الحوكمة، ومواصلة الجهود للحفاظ على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة، وضبط النمو العمراني العشوائي، من خلال المتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية.
وأوضح المحافظ أن إجمالي عدد المتغيرات المكانية التي تم رصدها بلغ 145,229 متغيرًا، حيث تم الرد على 144,677 متغيرًا، وجارٍ استكمال التعامل مع 552 متغيرًا، لضمان السيطرة الكاملة على أي مستجدات عمرانية، وفقًا للقوانين والتخطيط العمراني المستدام.
جاءت تصريحات اللواء كدوانى خلال مشاركته فى اجتماع برئاسة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، وعدد من المحافظين ونوابهم و سكرتيرى العموم عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لمناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها المتغيرات المكانية، وإقامة المعارض، وضخ المزيد من السلع والمنتجات، والتشديد على مراقبة الأسواق للسيطرة على الأسعار خاصة خلال شهر رمضان .
حضر الاجتماع الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة ووكيل وزارة الزراعة و مسئول المتغيرات المكانية بالمحافظة .