دور منظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد محمد سيف، المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى قبلة الحياة للمجتمع المدني في عام 2022 عندما أطلق عليه عام المجتمع المدني، مشيرا إلى أن ذلك حمل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني مسئولية أن تكون إحدى الأدوات لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال محمد سيف، خلال لقاء له لبرنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "دي أم سي"، إن هناك دورا عظيما للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في تقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجا، وذلك من خلال مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
الوصول لأهالينا الأكثر احتياجا
وتابع المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات المجتمع الأهلي، أن هناك شراكات تتم بين المؤسسات داخل مصر للمشاركة في الوصول لأهالينا الأكثر احتياجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الأهلي الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني الجمهورية الجديدة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
ترميم 657 منزلًا للأسر المحتاجة بمنطقة مكة المكرمة
يعد توفير المسكن الملائم والآمن أحد أهم مقومات الحياة الكريمة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي وتعزيز جودة الحياة، إذ إن الحصول على بيئة سكنية آمنة هو حق أساسي لكل فرد في المجتمع، وخصوصًا الأسر المحتاجة التي تعاني من ضعف الإمكانيات المالية، ما قد يحول دون قدرتها على ترميم مساكنها وتأهيلها بالشكل الذي يوفر لهم حياة مستقرة وآمنة.
ومن هذا المنطلق تأتي أهمية المبادرات التي تستهدف ترميم المنازل المتهالكة وتحسينها لتكون ملائمة للعيش الكريم من خلال توفير بيئة صحية وآمنة تعزز من استقرار الأسر وتحسن من ظروفهم المعيشية.
أخبار متعلقة إمام الحرم: مقابلة نعم الله بالشكر سبيل لزيادتها ودوامهاوصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشقوتعمل جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة على تنفيذ مشاريع متخصصة في ترميم منازل الأسر المحتاجة وفق خطط مدروسة ومعايير هندسية حديثة بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي وتحسين البيئة السكنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترميم 657 منزلًا للأسر المحتاجة بمنطقة مكة المكرمةمساكن آمنةوأكد الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله بن علي آل دربه، أن الجمعية تواصل جهودها المستمرة لتنفيذ مشاريع الترميم والتنمية السكنية لمستفيديها، وذلك بهدف توفير مساكن آمنة ومستدامة تضمن العيش الكريم للأسر المستحقة.
وأوضح أن الجمعية عملت منذ تأسيسها في عام 2022 على تنفيذ مشاريع ترميم شملت عددًا من المنازل وأسهمت في تحسين جودة الحياة لعدد كبير من المستفيدين، حيث تم ترميم 657 منزل لأكثر من 3200 مستفيد في 7 محافظات في حين بلغت ساعات التطوع 19718.5 ساعة تطوعية من خلال قرابة 707 متطوع بعائد إقتصادي 731,406,25 وبلغت نسبة الرضا من المتطوعين 100% في تقرير منصة العمل التطوعي لسنة 2024 .
وأشار " آل دربه " إلى أن الجمعية تعتمد على استراتيجيات متكاملة لتنفيذ مشاريع الترميم وفق معايير دقيقة تضمن تحقيق الاستدامة والكفاءة في التنفيذ، حيث يتم دراسة حالة المنازل المستهدفة بعناية ووضع الحلول المناسبة لكل حالة، بما يضمن تحسين جودة البناء ورفع مستوى الأمان للأسر المستفيدة.
كما أن الجمعية تحرص على تبني أحدث الممارسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بجودة عالية وبتكاليف مناسبة، مما يساهم في تحقيق أفضل استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.د.عبدالله آل دربهتكافل اجتماعيوأضاف أن الجمعية تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال توفير بيئة سكنية آمنة للأسر المحتاجة، كما تسعى الجمعية إلى بناء شراكات مع مختلف الجهات الداعمة من أجل ضمان استمرارية المشاريع وزيادة أثرها الاجتماعي، حيث تؤمن الجمعية بأن الشراكات الفاعلة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص تسهم في دعم مشاريع الترميم بشكل مستدام، مما ينعكس إيجابًا على حياة الأسر المستفيدة.
وأكد أن الجمعية لا تقتصر على مشاريع الترميم فقط، بل تشمل أنشطتها تنفيذ برامج لدعم الأسر من خلال توفير المساعدات المختلفة مثل السلال الغذائية والأجهزة الكهربائية لضمان تحسين جودة الحياة للمستفيدين، حيث تم خلال الفترة الماضية تنفيذ مشاريع نوعية لدعم الأسر، من خلال توفير سلال غذائية استفادت منها 50 أسرة، إضافة إلى توفير أجهزة تكييف لعدد من الأسر المحتاجة ضمن برامج الدعم الاجتماعي التي تنفذها الجمعية.
وشدد " آل دربه " على أن الجمعية مستمرة في تقديم حلول تنموية مستدامة في مجال الترميم وتحسين البيئة السكنية للمحتاجين وفق خطط ممنهجة تضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأسر المستحقة، داعيًا الجهات المانحة والداعمين إلى مواصلة دعم هذه الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.