دور منظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد محمد سيف، المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى قبلة الحياة للمجتمع المدني في عام 2022 عندما أطلق عليه عام المجتمع المدني، مشيرا إلى أن ذلك حمل الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني مسئولية أن تكون إحدى الأدوات لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال محمد سيف، خلال لقاء له لبرنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "دي أم سي"، إن هناك دورا عظيما للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في تقديم المساعدات للأسر الأكثر احتياجا، وذلك من خلال مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
الوصول لأهالينا الأكثر احتياجا
وتابع المدير التنفيذي لإحدى مؤسسات المجتمع الأهلي، أن هناك شراكات تتم بين المؤسسات داخل مصر للمشاركة في الوصول لأهالينا الأكثر احتياجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الأهلي الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني الجمهورية الجديدة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.