كشف حسن شحاتة المدير الفني التاريخي لمنتخب مصر، أسباب عدم حصول محمود عبد الرازق شيكابالا على فرص كبيرة للمشاركة في مباريات المنتخب تحت قيادته.

حسن شحاتة حسن شحاتة يكشف كواليس تعدي شيكابالا عليه

وتولى حسن شحاتة تدريب منتخب مصر بين عامي 2004-2011، ونجح في التتويج بـ3 ألقاب متتالية لكأس أمم إفريقيا.

وقال حسن شحاتة عبر "إم بي سي مصر": "لا توجد أي مشاكل مع شيكابالا، ولكنه كان لا يحب معسكرات المنتخب الطويلة".

أزمة شيكابالا وحسن شحاتة

وأضاف "قلة مشاركات شيكابالا جاءت بسبب استقرار قوام المنتخب في هذا التوقيت ورغبته دائما في أن يكون النجم المفضل وهذا حقه".

إنقاذ 82 صيادا من طوف جليدي انجرف بهم شرقي روسيا| فيديو «الوطن الأكبر».. طلاب صحافة الأزهر يحصدون المركز الثالث في مهرجان الشروق الدولي

وكشف "شيكابالا "شتمني" في مباراة المغرب الفاسي أثناء تبديله، رغم أننا كنا متقدمين في النتيجة وأردت تنشيط الفريق".

ونشبت أزمة بين حسن شحاتة وشيكابالا في عام 2012 خلال مواجهة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا وتحديدا في مباراة الزمالك والمغرب الفاسي.

ودخل شيكابالا في مشادة كلامية مع حسن شحاتة مدرب الزمالك آنذاك بعد قرار استبداله.

أزمة ميدو وحسن شحاتة

وعن أزمة أحمد حسام ميدو في 2006 أوضح "ميدو كان الاسم الأشهر في ذلك التوقيت، ما قاله عند تبديله كان طبيعيًا ولكن تدخل حسام حسن لتهدئة ميدو "كبر" الأزمة وتم فهم الأمر بشكل خاطئ".

حسن شحاتة 

وتابع "لو كنت ظالما ما كان التوفيق لازم منتخب مصر.. في اليوم التالي حضر ميدو وتم التصالح ولكن كان لابد من استبعاده خلال المباراة النهائية".


ودخل ميدو في مشادة كلامية مع حسن شحاتة خلال مواجهة السنغال بنصف نهائي كأس إفريقيا 2006 عقب استبداله ودخول عمرو زكي.

ونجح عمرو زكي في تسجيل هدف الفوز لمنتخب مصر أمام السنغال فور دخوله بضربة رأسية بعد عرضية محمد أبوتريكة.

وحمل منتخب مصر لقب البطولة عقب الفوز على كوت ديفوار بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن شحاته شيكابالا حسن شحاتة منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

لا تكن ظالمًا وممن يكيلون بمكيالين

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

من المُسلَّم به أنَّ هذه الحياة الدنيا قامت على العداوة والبغضاء والكره والحقد والحسد والظلم والضلالة والابتلاءات والنقص، ووجد فيها الخير والشر وحب النفس وتمجيد الذات، وكل ما هو جيِّد وحسن وسيئ، وربما الكيل بمكيالين هنا وهناك، لتكون أنت متضررا من ذلك بشكل أو بآخر، والله تعالى قال: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 155).

إذن ليس بمستغرب أن نكون في ضيق صدر ومس ضر وشتات من أمورنا لأننا في دار ابتلاءات ولسنا في الجنة التي وعد المتقون، أو في دار مثالية وعدم حدوث العسر بها وتقلب الأيام وتغير أحداثها.

فقد تغشانا غفلة فتزل بنا القدم، ونقع في تقصير وخطأ ونؤوب إلى ربنا، ولهذا علينا ألا نشذ عنّ القاعدة السوية في أحكامنا وقرارتنا وتعاطينا مع الواقع الذي نعيشه، إذا ما اصطدمنا بغدر أو خيانة من المحيطين بنا، وخاصة إن كانوا من الأصدقاء أو من الذين نرى بهم النزاهة والصلاح وحب الخير، أو من ذوي قرابة من الدرجة الأولى.

فسيدنا يوسف عليه السلام، كاد له إخوته من أبيه وأرادوا إنهاء حياته، إلا أنهم أرادوا شيئاً والله العلي القدير أراد شيئا آخر، لذلك اطمئن لمراد الله واختياره ومشيئته.

فقد لا يتفق معك كثيرون، وقد يكرهك مثلهم وآخرون، وقد يكرهك رهط من الناس، ويحبك ويرتاح لك شخص أو شخصان منهم، فلا تحزن ولا تبتئس.

قد تكون على حق وتتفاجأ بحسب لعبة المصالح وحب السلطة والبقاء عليها بأنك محارب وتصنف عكس ذلك، فلا يعترف لك بذاك الحق مسؤول ما أو أخ أو صديق، وإذا اصطدمت بهكذا تعامل فلا تحزن، بل فوض أمرك إلى الله تعالى، ألم يقل الحق تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (التغابن: 14).

فالله تعالى حذَّر أن من أولادنا وأزواجنا من هو عدو لنا، فكيف إذن بالمسؤول علينا وذي الجاه والمنصب المتسلط والكاره لنجاح الغير، أو الصديق وزميل العمل والجار وغيرهم، ألا نتوقع منهم خيانة وغدرا وبيعا لذواتنا وآدميتنا وإنسانيتنا وأنفسنا والتضحية بنا.

ففي لعبة المصالح وحب الشهرة والمال والكرسي والمنصب كل شيء متوقع وجائز، فطبيعي أن تذهب الذمم وتموت الضمائر وتتحلل الأخلاق، وتذهب القيم وتختفي الفضائل.

فالحاصل أن هذه الحياة لن تكون كما تريد أنت، فقد تجبرك الظروف لترى عدوك أخاك أو ابنك أو ابنتك أو زوجك أو جارك أو المسؤول أو زميلا أو صديقا، وقد تحدك الأيام أن يراك البعض تقيا أو عاصيا، ولكل الفريقين أهل وجماعة وناس ومناصرون ومائلون ومحبون.

فما يجب أن نعلمه أن الإنسان على نفسه بصيره، فلا يغرك القادح والمحبط والفاشل، فقط كن مع الله كما يحب ويجب أن يراك، فافعل الطاعة إخلاصا لا تخلصا، وحافظ على النوافل تقربا لا تكرما منك، لأن الله هو الغني.

لا تجعل كره وإحباط بعض الناس لك فشلك أو كسرك أو ضعفك، ولا تكن ممن يحب إرضاء جميع الناس دون الله تعالى، كأن تلتهي بهم عن العمل الصالح، فتستجيب لهم بدافع المحبة لهم؛ إذ إنهم من الممكن أن يجروك أو يحملوك على الابتعاد عن طاعة الله، فكما إن ذنوب الخلوات مهلكات، كذلك حسنات الخلوات مُنجيات.

فما ستكون فيه من عسر وضيق وخير وشدة، هو اختبار ليقينك وصبرك وحسن ظنك بالله، فكن إنساناً نقيا تقيا سخيا نظيفا من الداخل طيب القلب تحب كل النَّاس.

فلا تكسر ولا تجرح قلبًا ولا تؤلم نفسًا، فهناك من يحيا بكلمة ويموت بأخرى، وقد يبنيه موقف، ويثنيه ويهدمه آخر، فاجعل جبر الخواطر سنة في حياتك، فكم من قلوب متصدعة رممتها كلمة طيبة، وكم من نفوس محطمة جبرتها نظرة أو مواساة أو عمل إنساني نبيل منك يحمل بين طياته الخير والرفق والرحمة.

مقالات مشابهة

  • سبب استبعاد إمام عاشور من معسكر منتخب مصر.. ليس السوبر الإفريقي
  • رئيس الاتحاد اليمني يؤكد التزامه بصرف مكافأة تأهل منتخب الشباب
  • لا تكن ظالمًا وممن يكيلون بمكيالين
  • شوبير: عمر جابر كان يستحق التواجد في قائمة منتخب مصر
  • ظهرت الآن.. المجلس الأعلى للجامعات يعلن نتيجة معادلة الدبلومات الفنية لهؤلاء
  • ناغلسمان يعتزم ضم كلينيست للمنتخب الألماني
  • ثلاثي الزمالك ينهي أزمة إمام عاشور في منتخب مصر بقرار حسام حسن
  • قائمة منتخب مصر: حسام حسن يستبعد إمام عاشور وعودة دونجا
  • أحمر الشباب يفشل في التأهل للنهائيات الآسيوية
  • منتخب اليابان ينضم إلى «أبوظبي جراند سلام» للجودو