الولايات المتحدة تجدد التزامها بدعم الأردن في سعيه لتحقيق المزيد من الازدهار
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة، التزامها بدعم الأردن في طريقه نحو مزيد من الازدهار والاستقرار تحت قيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الأحد/ بمناسبة الذكرى السنوية للعلاقات الثنائية -" نحتفل اليوم بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية".
وأضاف: "في 18 فبراير 1949، قدَّم ويلز ستابلر أوراق اعتماده كأول قائم بالأعمال الأمريكي المؤقت في الأردن، ومنذ ذلك الحين، أصبحت بلدانا شركاء وحلفاء وأصدقاء مقربين، لقد كانت علاقتنا بمثابة شهادة على رؤية مشتركة للسلام، والأمن، والازدهار للمنطقة بأكملها".
وتابع بلينكن" أنه على مدار أكثر من سبعة عقود من الشراكة، توسعت علاقتنا لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز الفرص للنساء والشباب وضمان الوصول المستدام إلى المياه الصالحة للشرب وتعزيز العلاقات التجارية".
وأردف: "لقد كان تعزيز تعاوننا الأمني ودعم الاستقرار الإقليمي واستدامة الجهود الإنسانية، بمثابة حجر الزاوية في علاقتنا الثنائية، لقد ازدهرت شراكتنا على مدى السنوات الـ 75 الماضية بفضل الروابط المتينة بين شعبي بلدينا، وكذلك بين قادتنا".
وأفاد بلينكن بأن هذا الأساس القوي سيمكننا من تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن في المستقبل، معبرا عن تطلعه إلى تعميق علاقاتنا الأمنية والاقتصادية والثقافية التاريخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأردن بلينكن الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28